«جامعة الإمارات» تعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي«العين سات 1»
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أعلنت «جامعة الإمارات»، نجاح مهمة إطلاق أول قمر اصطناعي يطلقه المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء «العين سات- 1»، بالشراكة مع «جمعية علوم الأرض والاستشعار عن بُعد»، التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، حيث أطلق القمر عبر الصاروخ «فالكون- 9 سبيس إكس»، وتمكنت المحطة الأرضية للمركز من التقاط الإشارة الأولى منه.
وقال زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السموّ رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات «إن إطلاق القمر الاصطناعي إنجاز تاريخي للجامعة، وتتويج لجهود مضنية بذلها فريق من الباحثين والخبراء، بالتعاون مع مؤسسات علمية عالمية مرموقة. وهذا النجاح الكبير علامة فارقة في مسيرة الجامعة نحو الريادة في البحث العلمي وعلوم الفضاء، ويجسد رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز مكانة الدولة في استكشاف الفضاء وابتكار الحلول التقنية المتقدمة».
وتقدم بخالص التهاني لفريق العمل الذي أسهم في تحقيق هذا الإنجاز، متمنياً لهم التوفيق في استكمال المهمة وتحقيق أهدافها. لافتاً إلى أن «العين سات -1»، بتصميمه المبتكر وإمكاناته التقنية المتطورة، سيعزز قدرات الجامعة في الاستشعار عن بُعد ويوفر بيانات دقيقة تسهم في دعم مشاريع التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.
يذكر أن للمركز الوطني دوراً محورياً في تعزيز المبادرات الفضائية، وسدّ الفجوات بين القطاعات الأكاديمية والتقنيات المستخدمة في صناعة الفضاء.
والقمر مكعّب بحجم 3 وحدات مكعّبة، وأبعاده 10 سم ×10سم ×30سم، ويعمل على مدار أرضي منخفض وكتلته 3.7 كغ.
ويهدف إلى تمكين فرق الطلبة من جامعات محلية وعالمية مختلفة، من العمل على تطوير الأقمار الاصطناعية الصغيرة، ومن ثم تبادل الخبرات والمعرفة.
ويأتي المشروع ضمن مجموعة من مشاريع المركز الهادفة إلى تهيئة بيئة ملهمة للطلبة والباحثين لتطوير مهاراتهم وخبراتهم في مجال الفضاء. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة الإمارات العربية المتحدة الإمارات
إقرأ أيضاً:
منتدى الأعمال العُماني الإفريقي يبحث تعزيز الشراكات الاقتصادية والتجارية
العُمانية/ ناقش منتدى الأعمال العُماني الإفريقي الذي نظّمته غرفة تجارة وصناعة عُمان، اليوم بمسقط، سبل تعزيز الشراكات الاقتصادية والتجارية بين سلطنة عُمان وعدد من الدول الإفريقية.
وركز المنتدى على عدد من القطاعات الاقتصادية الحيوية مثل الأمن الغذائي والتجارة واللوجستيات والطاقة والقطاع المالي والاتصالات والإنشاءات المدنية والتعليم والدراسات الاستراتيجية والمعارض والثروة السمكية وغيرها من القطاعات.
وأكد المنتدى على أهمية تعظيم الاستفادة من الموقع الاستراتيجي لأسواق القرن الإفريقي وجنوب وشرق إفريقيا وتكامله مع موقع سلطنة عُمان المطلِّ على خطوط الملاحة والشحن العالمية.
وقال سعادة فيصل بن عبد الله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان: إن تنظيم الغرفة لهذا المنتدى جاء من منطلق كون قارة إفريقيا من الأسواق الاستثمارية الواعدة، بما تضمه من موارد طبيعية وأسواق استهلاكية تحتوي على فرص وآفاق عديدة لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين سلطنة عُمان والدول الإفريقية في ظل عمق العلاقات والتاريخ التجاري بين الجانبين.
وأضاف سعادته أن الغرفة تتطلع إلى بذل المزيد من الجهود لتعزيز حضور سلطنة عُمان في الأسواق الإفريقية، كما أن تعاون الجانبين يمكّن إفريقيا من دخول الأسواق الواعدة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودول شرق آسيا أيضًا.
وتم خلال المنتدى تقديم عروض مرئية حول أهم المنتجات المصدرة والمستوردة بين سلطنة عُمان والدول الإفريقية والمقومات الاستثمارية لسلطنة عُمان والقطاعات الواعدة وأبرز التسهيلات والخدمات التي توفّرها المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة والمدن الصناعية في سلطنة عُمان للمستثمرين.
كما تم على هامش المنتدى عقد لقاءات ثنائية بين أصحاب وصاحبات الأعمال المشاركين؛ لبحث تعزيز التعاون والشراكات الاقتصادية والتجارية واستكشاف الفرص التجارية في القطاعات المستهدفة.