لبنان – زار رئيس لجنة آلية تنفيذ وقف الأعمال العدائية الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز يرافقه الجنرال الفرنسي غيوم بونشان، عددا من نقاط تفتيش الجيش اللبناني ضمن القطاع الغربي لجنوب لبنان.

وذكرت السفارة الأمريكية في لبنان “أن اللواء الخامس في الجيش اللبناني تولى السيطرة الكاملة على هذه المنطقة الأسبوع الماضي فور انسحاب القوات الإسرائيلية”.

وأفادت بأن جنود اللواء الخامس يعملون على جعل الطرق والقرى آمنة لتمكين السكان من العودة إلى ديارهم.

وأشارت إلى أن جيفرز وبونشان زارا 7 نقاط تفتيش للجيش حيث قام الضباط من اللجنة بمعاينة الجنود اللبنانيين وهم يعملون على مراقبة الطرق لتوفير الأمن ومنع تحرك الجماعات المسلحة غير المصرح لها وفقا لاتفاقية وقف الأعمال العدائية الموقعة في 26 نوفمبر 2024.

كما واكبا جهود إعادة الإعمار وقيام فريق مهندسين من الجيش اللبناني بتفجير بعض من 31 صاروخا من طراز (107 ملم) التي تم اكتشافها في بلدة شمع صباح اليوم.

وقال الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز: “إن نقاط التفتيش والدوريات التابعة للجيش اللبناني تعمل بشكل فعال في جميع أنحاء القطاع الغربي لجنوب لبنان، والجنود ملتزمون بمهمتهم باعتبارهم الضامنين الوحيدين لأمن لبنان”.

وأكد أن وجود الجيش اللبناني خلق شعورا بالأمان والاستقرار، وهذا سيكون أمرا مهما بالنسبة للمدنيين الذين سيستأنفون قريبا أنشطتهم الحياتية في المنطقة.

وصرح جاسبر جيفرز بأنهم على مسار إيجابي للغاية لمواصلة انسحاب الجيش الإسرائيلي كما جرى التخطيط له، موضحا أن الجيش اللبناني يوفر للبنان الأمن والاستقرار.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الجیش اللبنانی

إقرأ أيضاً:

“أبعاد” عدة لاستعادة الجيش السوداني السيطرة على “ود مدني”

احتفل مدنيون وعسكريون في مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة بالسودان، باستعادة الجيش السيطرة عليها من قوات الدعم السريع السبت الماضي.
كما استعاد الجيش الأحد السيطرة على مدينة تمبول شرقي الجزيرة وسط البلاد، في ثاني حدث من نوعه خلال 48 ساعة.
وقال الضابط السابق في الجيش السوداني جمال الشهيد خلال استضافته في برنامح “الحرة الليلة” على قناة “الحرة” إن “سيطرة الجيش على ود مدني، لها أهمية استراتيجية كبرى، لأنها العاصمة الثانية في السودان، ومنها ينطلق الناس إلى جنوب السودان وشرقا وجنوبا”.
وأشار إلى أن “هذا الانتصار، له أبعاد سياسية واجتماعية واقتصادية، حيث تكفل هذه المنطقة السودان بالحبوب الغذائية وتصدر للخارج من خلال مشروع الجزيرة”.
تقدّمُ الجيش في ولاية الجزيرة، تزامن مع هجماتٍ مكثفة لقوات الدعم السريع على مدينة أم كدادة ومنطقةِ بروش بولاية شمال دارفور.
ووفق الجيش السوداني هاجمت مسيرات للدعم السريع الاثنين، سدّ مروي بالولاية الشمالية، مما تسبّب في انقطاع الكهرباء عن بعض المناطق.
وتربط ود مدني بين ولاياتِ سنّار والنيل الأزرق جنوبا، والقضارف وكسلا وبورتسودان شرقا، والنيل الأبيض وكردفان ودارفور غربا، بالإضافة إلى نهر النيل وشمال العاصمة الخرطوم.
ويمتد مشروع الجزيرة الزراعي على مساحة تتجاوز مليوني فدان.
قال الكاتب الصحفي السوداني الغالي شغيفات خلال استضافته في ذات البرنامج، إن “ما يحدث عبارة عن معارك كر وفر”.
وقال: “صحيح أن قوات الدعم السريع خسرت مدينة ود مدني، لكنها لم تخسر ولاية الجزيرة كاملة، بل إنها لا تزال تسيطر على معظم المحليات هناك ومساحات شاسعة، وقد تعود إلى ود مدني مرة أخرى”.
وبشأن انقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق بعد ضرب سد مروي، أشار إلى وجود حديث عن طرف ثالث يستخدم المسيرات لتصفية الحسابات بين المكونات العسكرية وبعضها البعض، على حد قوله.
التقدم على الأرض، ربَطه نائبُ رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار، بقرب الانتصار على ما أسماهم “متمردو الدعم السريع”.
وشدد عقار الأحد، على ضرورة “عدم قبول أيّ مبادرة صُلح تمس سيادة السودان وتعيدُ الدعم السريع إلى المشهد السياسي”.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يواصل تنفيذ تفجيرات في جنوبي لبنان
  • بالصور.. هذا ما شهدته نقاط للجيش في الجنوب
  • في جنوب لبنان... تقدّم أكثر من 20 آلية إسرائيليّة
  • الجيش الروسي يعلن السيطرة بلدة في شرق أوكرانيا
  • هل اقترب الجيش السوادني من السيطرة على الخرطوم وهزيمة الدعم السريع؟
  • يخص الجيش.. أمريكا تعد الرئيس اللبناني بهذا الأمر
  • “أبعاد” عدة لاستعادة الجيش السوداني السيطرة على “ود مدني”
  • مباحثات لبنانية - أميركية حول مراحل تنفيذ الانسحاب الإسرائيلي
  • الجيش السوداني يحقق تقدما ملحوظاً شمال ود مدني ويستعيد السيطرة على نقاط هامة في الخرطوم