عصر يوم كلب قائظ مع السيد الفاضل
طبعا لما رفضت الغزو الأجنبي الجنجويدي ده كان سبب كافي لي ناس كتار يقولو أنو أنا بقيت كوز مساند للحكم العسكري. حسي في الشمطة بتاعة الفاضل منصور دي لقيت روحي واقف مع خالد سلك في قضية البوكسر لاني بحب البوكسر والأردية عموما.

وبعدين أشفقت علي الناس المتحالفين مع ناس ذي الفاضل ده لجلب الديمقراطية والمدنية مع أنو بيفتكر أنو لبس الرداء – البوكسر فيه نقص رجولة ودرجة من درجات أنو الزول بقى خيخة.

وسابقا وقفت مع خالد سلك في حقه في السفة وقلت إنها من حقوق الإنسان العادية وانا بدعم موقفو السعوطى لاني رغم أني ما بسف لكن بعمل حاجات أكعب من التمباك في الميزان السوداني. هل تصلح هذه كأدلة لتثبت أني من دجاج خالد سلك وسمبل من سنابل تقدم لنفس السبب الخلاني كوز لاني ضد الغزو الجنجويد الأجنبي؟

فاصل انصرافي: هل أنا سمبل من دجاج خالد سلك؟

زي ما قلت، أشفقت علي الناس المتحالفين لجلب الديمقراطية والمدنية مع ناس بيفتكرو الرداء نقص رجولة.

القصة دي ذكرتني فيلم عصر يوم قائظ (دوق داي أفترنوون) بتاع باشينو الذي يروي م عملية سطو علي بنك واحتجاز رهائن وقعت عام ١٩٧٢. فشلت الخطة على الفو ولقو 1100 دولار فقط في البنك . حاصر رجال الشرطة المبنى وأخذ اللصان المذعوران موظفي البنك رهائن وهددوا بقتلهم. المهم، كتمت شديد وقام باشينو طلب من البوليس طيارة للهروب مقابل ألا يقتل موظفي البنك المحتجزين. ويقوم شريكو في السرقة سال يسالو يقول ليهو يا بوص الطيارة نمشي بيها وين؟ قال ليهو نمشي دولة في سنترال أميريكا – أمريكا الوسطي. قام سال الغبي قال ليهو سنترال أمريكا دي يعني نمشي ويومنغ؟ الباشينو زهج زهج شديد وندب حظو ر قال اتخيل تغامر بسرقة بنك مع زول بيفتكر أنو ويمنغ في سنترال أمريكا؟
المهم، يعني حسي اتخيل في ناس (وليس بالضرورة سلك شخصيا) متحالفين لجلب المدنية والديمقراطية مع أشاوس بيفتكرو البوكسر عيب وفيهو عدم رجولة وفنسة ونسونة. لكن البيبارى الجداد بيصل الكوش.

المهم، في النهاية باشينو طلب من البوليس طيارة وبيتزا مقابل سلامة الرهائن وطلب إحضار زوجته إلى البنك. يقوم سال الغبي يكتشف أن السرقة كان غرضها دفع تكاليف جراحة تغيير الجنس للراجل ليون حبيب باشينو ولكن تلك قصة أخري ما تكلمو بيها الفاضل.

معتصم اقرع
معتصم اقرع إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: خالد سلک

إقرأ أيضاً:

التداعيات المناخية والديون.. دعوة لإصلاح شامل للعدالة المالية وحقوق الإنسان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا مجلس الكنائس العالمي خلال الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى ضرورة معالجة "العلاقة بين المناخ والديون والضرائب وحقوق الإنسان كأمر أخلاقي ملح". جاءت هذه الدعوة في وقت يواصل فيه تغيّر المناخ تدمير المجتمعات الضعيفة في شتى أنحاء العالم.

وأوضح القس بيتر أدينيكان خلال حديثه في جنيف كيف أن التزامات الديون تثقل كاهل حكومات الدول النامية، مما يمنعها من الوفاء بحقوق الإنسان الأساسية، ومن الاستجابة بفعالية لحالات الطوارئ المناخية، وكان هناك بيان قد وقعته عدة أطراف تشمل الكنيسة الأنجليكانية، والفرنسيسكان الدوليين، والاتحاد اللوثري العالمي.

واشار أدينيكان، الذي يواصل دراسته في المعهد المسكوني في بوسي، إلي انه يجري أبحاثًا حول العلاقة بين المناخ والديون في نيجيريا بالتعاون مع برنامج الكوكب الحي التابع لمجلس الكنائس العالمي، كما يساهم في حملة "تحويل الديون إلى أمل" التابعة للمجلس.

واستطرد  أدينيكان في كلمته أمام المجلس بأنه هناك العديد من الدول النامية تنفق أكثر على خدمة ديونها من إنفاقها على الخدمات العامة الأساسية مثل الصحة والتعليم والاستجابة لأزمة المناخ. ولفت إلى أن الديون تخلق حلقة مفرغة حيث تضطر هذه البلدان إلى الاقتراض بشكل متزايد لمواجهة الكوارث المناخية وإعادة بناء المجتمعات المتضررة.

وأكد أدينيكان أن الدول النامية تفقد مليارات الدولارات سنويًا نتيجة للتهرب الضريبي والتجنب الضريبي من الشركات متعددة الجنسيات والأفراد الأثرياء، وهي موارد كان من الممكن أن تُستثمر في جهود التحول المناخي العادل.

وفي أعقاب مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، الذي أقر خطة لتقديم 1.3 تريليون دولار أميركي لدعم تمويل المناخ في الدول النامية، دعا البيان إلى تبني نهج شامل يدمج تمويل المناخ مع سياسات الديون والضرائب، ويربط العمل المناخي بإصلاح جذري للنظام المالي العالمي.

استنادًا إلى تقليد اليوبيل التوراتي، طالب البيان مجلس حقوق الإنسان بدعم مقترحات الخبير المستقل المعني بآثار الديون الخارجية، التي تدعو إلى إلغاء الديون غير العادلة وغير المستدامة دون فرض شروط تقشفية ضارة. كما دعا إلى تعزيز نظام ضريبي أكثر عدالة.

واختتم أدينيكان كلمته بالتأكيد على ضرورة أن يقدم النظام المالي العالمي تعويضات للمجتمعات المتضررة من آثار تغيّر المناخ، وأن يدعم حقوق الإنسان في ظل أزمة المناخ المتصاعدة.

مقالات مشابهة

  • التداعيات المناخية والديون.. دعوة لإصلاح شامل للعدالة المالية وحقوق الإنسان
  • قرقاش: الإمارات حريصة على تعزيز التعاون مع لجان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
  • مفوض حقوق الإنسان يدعو إلى الوقف الفوري للحرب في قطاع غزة
  • “الوطنية لحقوق الإنسان” تنظم ورشة للتوعية بحقوق العمالة المساعدة
  • وتقابل حبيب 17.. نيكول سابا تعود لفيلا أبو العزم قبل كارثة ضبط فارس عند ليل
  • الأخلاق المحمودة قد تتحول إلى مذمومة.. تحذير من خالد الجندي
  • مفوضية حقوق الإنسان تدعو لرفع العقوبات عن سوريا
  • حقوق إنسان الشيوخ: حريصون على إعداد دراسات عن متطلبات المواطنين
  • الغذاء.. حق أساسي لكل إنسان
  • نائب: الحق في الملكية الخاصة واحد من حقوق الإنسان الأساسية