فيروس ماريبوج يودي بحياة 8 أشخاص.. كيف ينتقل عن طريق تناول اللحوم؟
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
في ظل التخوف العالمي بعد إعلان الصين عن فيروس تنفسي جديد، وانتشار نوروفيروس في بعض بلدان أوروبا، عادت منظمة الصحة العالمية للتحذير من تفشٍ محتملٍ لفيروس ماريبورج، بعد ظهوره في تنزانيا ووفاة 8 أشخاص.
ويأتي ذلك عقب 3 أشهر من التحذير من الفيروس ذاته في أكتوبر الماضي، بعدما سجلت رواندا إصابات ووفيات للفيروس في 7 مقاطعات من أصل 30 في البلد الواقعة شرق قارة إفريقيا.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في منشور على منصة إكس: «نحن على علم بتسع حالات حتى الآن، بينها ثماني وفيات. نتوقع المزيد من الحالات في الأيام المقبلة عندما تتحسّن مراقبة المرض»، وهو ما يفتح بابًا للبحث حول تفشي فيروس ماريبورج وأعراضه وطرق انتشاره.
ما هو فيروس ماريبورج الذي حصد وفيات بأفريقيا؟ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن فيروس ماريبورج، كان يُعرف سابقاً باسم «حمى ماريبورج النزفية» يصيب الإنسان وغالبا يكون قاتلاً، تحديدًا إذا لم يتم الكشف عنه مبكرًا وتقديم سُبل الوقاية في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة أو علاجات بالأدوية المضادة لفيروسات المرض.
كيف ينتقل الفيروس؟وينتقل فيروس ماريبورج من خفافيش الفاكهة المصرية (Rousettus aegyptiacus) وهي سلالة الطيور الصغيرة (القصيرة) الأرجل إلى البشر، وكُشف لأول مرة عن الفيروس في عام 1967 إثر انتشار للمرض في ماريبورج وفرانكفورت بألمانيا، ويعد من أخطر الأنواع لأنه ينتشر بسرعة ويسبب حمى نزفية وتصل نسب الوفيات نتيجة الإصابة به إلى 88%.
وتبدأ أولى شرارة العدوى البشرية عند التعرض للكهوف أو المناجم التي تسكنها خفافيش الفاكهة، وإذا أُصيب الشخص استمرت العدوى في الانتشار عبر ملامسة خدوش الجلد أو الأغشية المخاطية لدم المصابين أو إفرازات أجسامهم أو أية سوائل أخرى تُفرزها أجسامهم، أو حتى عند ملامسة أسطح أو أقمشة ملوثة بهذه السوائل.
ماذا يحدث في حالة التأخر؟وفقًا لمنظمة الصحة، فإن المريض غالبا يفارق الحياة في فترة تتراوح بين 8 و9 أيام عقب ظهور الأعراض، وعادةً يفقد كميات كبيرة من الدم ويتعرض لصدمة قبل وفاته.
كيفية الوقاية من فيروس ماريبورج القاتل؟واحدة من طرق انتقال الفيروس هي تناول اللحوم، فتناولها غير مغلية جيدا يمكن أن يتسبب في الإصابة بالفيروس.
- ضرورة وضع المحاذير عند زيارة المناجم أو الكهوف المأهولة بخفافيش الفاكهة من خلال ارتداء القفازات والملابس الواقية والكمامات.
- تجنب المخالطة الجسدية اللصيقة للمرضى المصابين بمرض فيروس ماريبورج.
- عزل المرضى المصابين بحالات يُشتبه فيها.
- اتباع ممارسات النظافة الشخصية ونظافة البيئة التي يلزم مراعاتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخفافيش خفافيش الفاكهة فيروس ماربوغ
إقرأ أيضاً:
أضرار الكحك على الصحة.. استشاري يكشف مخاطر عديدة
يعد الكحك من السمات الأساسية للاحتفال بعيد الفطر في البلاد العربية ولكن هذا الطعام الشهي يجب تناوله باعتدال حيث ان الاسراف فيه يعرض الجسم لمشاكل صحية خطيرة.
أضرار الكحك على الصحةكشف دكتور سعيد متولى، استشاري التغذية العلاجية، أن الاسراف في تناول الكحك يسبب مجموعة كبيرة من الأضرار أبرزها زيادة نسبة السكر في الدم مما يسبب شعور بالدوخة وفقدان التركيز للأصحاء ومضاعفات خطيرة لمرضى السكري ومقاومة الأنسولين .
وأشار سعيد في تصريح خاص لموقع"صدي البلد" ، إلى أن الاسراف في تناول الكحك يجعل الأشخاص الأكثر عرضة لمرض السكري يصابوا به لذا يجب تناوله باعتدال.
وأضاف أن الإكثار من الكحك خاصة الأنواع الغنية بالإضافات الغنية بالسكر يضر البنكرياس والكبد والكلى وذلك بسبب احتوائه على قدر كبير من المواد الضارة مثل السكر والدقيق والسمن.
أضرار الكحك الجاهزوحذر سعيد من تناول الكحك المصنع من السمن المهدرج لأن له أثار مدمرة على الكلى والقلب والشرايين والمخ والكلى والكبد والبنكرياس كما تسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الدم.
واضاف أن الإكثار من الكحك يعرض الإنسان لزيادة كبيرة في الوزن ومعدل السمنة كما أنه يساهم في زيادة ارتفاع ضغط الدم مما يعرض الأشخاص للجلطات فضلا عن تأثيره على صحة الفم والأسنان وزيادة الالتهابات في الجسم.
نصح سعيد بضرورة عمل الكحك في المنزل أو شرائه من مكان موثوق لضمان جودة مكوناته وسلامتها على الصحة حيث أن بعض المحلات تقوم ببيع كحك مصنع من سكر ردئ أو دقيق فاسد مما يعرض الجسم لمضاعفات عديدة.