معزب: جل الليبيين ركزوا على إجراء الانتخابات ولم يتظاهروا ضد تطبيع الدبيبة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري، محمد معزب إن التركيز على الانتخابات هو الحل لإزاحة الدبيبة، وهو ما يدركه الليبييون الذين لم ينخرطوا في التظاهر ضده رفضًا للتطبيع مع إسرائيل.
أضاف في تصريحات صحفية أن جل الليبيين فضّلوا التركيز على الدفع باتجاه إجراء انتخابات عادلة، كون هذا الإجراء قد يكون الحل لإزاحة السلطات المسيطرة على المشهد راهناً.
وتابع قائلًا “الليبيون يدركون مدى تباين دوافع المتظاهرين، المنقسمة ما بين أصوات وطنية ترفض التطبيع، وبين موالين لخصوم الدبيبة السياسيين، الذين يحاولون توظيف تصريحات المنقوش بهدف إسقاط حكومته، هذا بالتحديد ما دفع قطاعاً كبيرا للإحجام عن الالتحاق بتلك الاحتجاجات، ولذا انحسر وتقلص نطاقها بشكل سريع”.
وأوضح أن بعض المحتجين تخوفوا من إمكانية استغلال خصوم الدبيبة، وتحديداً البرلمان والمتقاربين معه من أعضاء مجلس الدولة، لهذه الأجواء، وأنه رغم الاحتقان من تصريحات المنقوش، لم يستجب الكثيرون لدعوات منصات إعلامية وصفحات نشطاء للتظاهر.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى
بغداد اليوم - بغداد
توقع الباحث في الشأن السياسي، رياض الوحيلي، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، حدوث تغيير كبير في موازين القوى السياسية بعد انتخابات مجلس النواب العراقي المقرر عقدها نهاية العالم الحالي.
وقال الوحيلي، لـ"بغداد اليوم"، إن "انتخابات مجلس النواب، المؤمل إجراؤها نهاية السنة الحالية، ستكون مهمة جداً لكل الكتل والأحزاب السياسية، فهذه الانتخابات، بحسب كل المعطيات ستغير كثيراً في موازين القوى الحاكمة، وهناك كتل وأحزاب ستكون خارج النفوذ البرلماني والحكومي المقبل".
وأضاف أن "الانتخابات البرلمانية ستشهد مشاركة أوسع من قبل الجمهور الذي كان يقاطع دائماً أي انتخابات تجري في العراق، وهذا الجمهور سيكون توجهه ليس مع الكتل والأحزاب الحاكمة، ولهذا ربما ستبرز كتل جديدة تتصدر المشهد المقبل، خاصة في ظل وجود رغبة بالتغيير داخل المجتمع العراقي عبر صناديق الاقتراع، بدلاً من أي تدخل خارجي يريد فرض هذا الأمر".
ويشهد مجلس النواب حالة من الشلل التام، منذ 16 من شباط الماضي، حيث تعطلت جلساته بشكل متكرر لعدم اكتمال النصاب القانوني المطلوب، والمحدد بـ166 نائبًا من أصل 318.
وتصدر الخلاف بين الكتل النيابية بسبب عدد من القوانين المطروحة، مثل قوانين الحشد الشعبي والمساءلة والعدالة، وهو ما دفع بعض النواب للمطالبة بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، في حين يرى آخرون أن الحل يكمن بالتوافق السياسي خارج قبة البرلمان، مع تصاعد المخاوف من لجوء القوى السياسية إلى "السلة الواحدة" بتمرير مجموعة من القوانين المتنازع عليها دفعة واحدة.
وتُعد الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق محطة سياسية مهمة في ظل التحديات الداخلية والإقليمية التي تواجه البلاد.