حكم الشرع في إلزام الزوج بعلاج زوجته
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
ردًا على تساؤل حول حكم الشرع في حالة تعرض الزوجة لمرض مزمن وإصرار الزوج على أن يتم علاجها على نفقة أهلها، أوضح الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، أن هذا التصرف غير صحيح شرعًا.
وأكد أن الزوج ملزم بعلاج زوجته والنفقة عليها، وفق ما تقتضيه الشريعة الإسلامية والواجبات الزوجية.
العلاقة الزوجية قائمة على الرعاية المتبادلةوقال الدكتور محمد عبد السميع، خلال لقائه مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس"، إن العلاقة الزوجية تُبنى على أساس الرعاية والعناية المتبادلة بين الزوجين.
وأوضح أن الفقهاء أجمعوا على وجوب نفقة الزوج على زوجته، وتشمل هذه النفقة كل ما يضمن لها حياة كريمة وصحة سليمة، بما في ذلك العلاج والرعاية الصحية.
التزام شرعي وقانونيوأضاف أمين الفتوى أن هذا المبدأ لا يقتصر على الشريعة الإسلامية فقط، بل يتوافق أيضًا مع القوانين المصرية التي تُلزم الزوج بتوفير العلاج لزوجته. وأكد أن الزوج لا يمكنه التهرب من هذه المسئولية بأي حال من الأحوال، لأن ذلك يعد إخلالًا بالواجبات الشرعية والأخلاقية.
المجالات الأساسية التي تشملها نفقة الزوجأكد الدكتور محمد عبد السميع أن نفقة الزوجة التي يجب على الزوج توفيرها تشمل خمس مجالات رئيسية:
المأكل: توفير الغذاء المناسب لزوجته.المشرب: ضمان احتياجاتها من الشراب.الملبس: تأمين الملابس بما يتوافق مع قدرته المادية.المسكن: توفير مسكن آمن ومناسب.العلاج: تحمل تكاليف علاجها في حالة المرض.وأشار إلى أن امتناع الزوج عن الإنفاق على علاج زوجته مع قدرته المالية يعد مخالفة صريحة للشرع.
العدل والرحمة في الإسلامواختتم الدكتور حديثه بالتأكيد على أن الإسلام يقوم على مبادئ العدالة والرحمة، ما يُلزم الرجل بمسئولياته تجاه زوجته.
وأوضح أن رعاية الزوجة الصحية تُعد جزءًا أساسيًا من هذه المسئوليات، ولا يجوز للزوج أن يتخلى عنها أو يحمّلها لأطراف أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية نفقة الزوج المزيد
إقرأ أيضاً:
صور.. فرش أكبر جامع في بانكوك بالسجاد الفاخر على نفقة المملكة
أكملت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بمكتب المستشار الإسلامي بسفارة المملكة في مملكة تايلاند أمس الاثنين، فرش جامع المركز الإسلامي في العاصمة التايلاندية بانكوك بالسجاد الفاخر على نفقة المملكة.
ويأتي تنفيذ مشروع فرش الجامع الذي يتسع لنحو 3000 مصل، ويعد أبرز المعالم التاريخية في العاصمة المركز الإسلامي بالعاصمة بانكوك، في إطار الأعمال التي تؤديها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للعناية ببيوت الله، وتهيئتها ليتمكن مرتادوها من تأدية عباداتهم بيسر وطمأنينة وخشوع، في ظل الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين.
وثمن رئيس مؤسسة المركز الإسلامي واتر أفون كومو لتاميثي، الدعم الكبير الذي قدمته المملكة في فرش الجامع بالسجاد الفاخر في ليالي هذا الشهر الكريم الذي يكتظ فيه بالمصلين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فرش أكبر جامع في بانكوك بالسجاد الفاخر على نفقة المملكة - إكس الشؤون الإسلامية فرش أكبر جامع في بانكوك بالسجاد الفاخر على نفقة المملكة - إكس الشؤون الإسلامية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأشار إلى أن قيادة المملكة الرشيدة، سباقة لكل ما يخدم المسلمين ويسهم في تحقيق رغباتهم واحتياجاتهم.
ويمثل المركز الإسلامي في مملكة تايلاند مركزًا للتعلم وتعزيز فهم الإسلام، وتقديم أنشطة لتحسين جودة حياة المسلمين، ومقرا للتنسيق والتعاون بين المنظمات الإسلامية الحكومية وغيرها من المنظمات الدينية في تطوير المجتمع التايلندي.
ويشتمل المركز على قاعات وغرف للاجتماعات، ومساحات للمكاتب وغيرها من المرافق للأنشطة الدينية والاجتماعية والثقافية.