المشدد 5 سنوات لمتهمين سرقا سائق وتباع نقل بالمعصرة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
عاقبت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم 15 مايو، متهمين اثنين سرقا سائق وتباع نقل بالإكراه بالطريق العام بالمعصرة، بالسجن المشدد 5 سنوات وألزمتهما المصاريف الجنائية.
صدر الحكم برئاسة المستشار خالد عبد الغفار النجار رئيس المحكمة وعضوية المستشارين رضا زكي عبد الجواد وياسر قطب جاب الله وكمال الشناوي وأمانة سر حسام كمال.
كشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهم أحمد محمد، 18 سنة، وحسن جمال، 22 سنة، بدائرة قسم شرطة المعصرة بسرقة وآخرين مجهولين المبلغ النقدى المملوك للمجنى عليهما، وكان ذلك بالطريق العام والإكراه الواقع عليهما والذى ترك أثر جروح بالمجنى عليه الثانى مصطفى شوقى.
وأضافت التحقيقات أن المتهمين اعترضوا طريقهما فجأة واختلسوا المبلغ النقدى وأشهروا أسلحة بيضاء فى مواجهتهما محدثين إصابة المجنى عليه الثانى بقصد تعطيل مقاومتهما؛ مما ألقى الرعب فى نفس المجنى عليهما وتمكنوا بتلك الوسائل القسرية من إضعاف مقاومتهما وشل حركتهما والفرار بالمسروقات.
وأكدت التحقيقات حيازة وإحراز المتهمين سلاح أبيض «سنجة - كزلك» دون مسوغ من الضرورة المهنية أو الحرفية.
وقال الشاهد الأول عمرو محمود، 23 سنة، تباع نقل، إنه حال استقلاله السيارة الخاصة بعملهم رفقة زميله، استرعى انتباههم وجود عطل بالإطار الخلفي للسيارة وبالوقوف بالطريق العام، نزل الأخير للوقوف على سبب العطل فوجئ آنذاك بقيام المتهم الأول برفقة آخر مجهول إلى السيارة مشهرا سلاحا أبيض فى وجهه مهددا إياه بالإيذاء، وتمكنا بتلك الوسيلة القسرية من سرقة مبلغ مالي أربعة آلاف جنيه، وحال ذلك تناهى إلى مسمعه صوت صراخ زميله وأبصر المتهم الثاني برفقة اثنين آخرين مجهولين محرزا لسلاح أبيض، وأبصر زميله مصابا بذراعه فتمكن من مغافلتهم وفر هاربا مستنجدا بسيارة نقل جماعي "أتوبيس"، ففروا هاربين خشية ضبطهم، إلا أنه تمكن من استيقاف المتهم الأول حال فراره مستقلا دراجه نارية "توك توك"، ومعزيا قصدهم سرقتهما كرها عنهما وتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من بلوغ مقصدهم.
وقال الشاهد الثاني المجنى عليه مصطفى شوقى، 27 سنة، سائق نقل إن المتهم الثاني واثنين آخرين مجهولين هم محدثي إصابته الموصوفة بالتقرير الطبي، مستخدمين فى ذلك أسلحة بيضاء قاصدين سرقته وزميله كرها عنهما مبلغ 4 آلاف جنيه، وتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من بلوغ مقصدهم، وأضاف أنه حال تواجده بسرايا النيابة تعرف على المتهم الثانى.
وأوضح النقيب شرطة محمد راضى السيد متولي، ضابط مباحث قسم شرطة المعصرة، أن تحرياته أكدت صحة الواقعة.
وأشار النقيب نبيل عباس، رئيس حرس محكمة حلوان الابتدائية، إلى أنه حال مباشرة مهام عمله حضر إليه المجني عليه الثاني وبصحبته المتهم الثانى وقرر له المجني عليه أن الأخير قام بسرقته وعليه قام بضبطه.
ثبت بالتقرير الطبي الصادر من مستشفى الهرم أنه بتوقيع الكشف الطبي على المجني عليه الثاني، تبين وجود جرح قطعي باليد اليسرى وتم حجز المريض وعمل استكشاف وإصلاح للجرح بالعمليات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة جنايات القاهرة سرقة محكمة جنايات القاهرة المعصرة سرقة بالإكراه المزيد القسریة من
إقرأ أيضاً:
الأم المثالية بجنوب سيناء: زوجي كان معيشني هانم.. وبكيت عليه خمس سنوات
"زوجي المتوفي كان معيشني هانم وفجأة تركني بأمانة ثقيلة.. وبكيت عليه خمس سنوات"، بهذه العبارة عبرت زينب عبد المطلب أحمد الأم المثالية الأولي بجنوب سيناء عن وفائها لزوجها الراحل والذي توفي منذ 22 سنة تاركا لها أمانة ثقيلة هم أربع بنات في عمر الزهور، لتواجه الحياة في بلد غريبة عن أهلها وتنجح في أن يكونوا مثالا للعلم والأخلاق، 4 بنات حصلن جميعا علي مؤهلات عليا من بينهما المعلمة والطبيبة والحاصلة على دكتوراه.
وفازت زينب عبدالمطلب بلقب الأم المثالية الأولى على مستوى جنوب سيناء حسب بيان وزارة التضامن الاجتماعى.
زينب عبدالمطلب أحمد سليمان تفوقت على 23 سيدة بجنوب سيناء، تقدموا هذا العام للتضامن الاجتماعى فى مسابقة الأم المثالية، وفازت بالمركز الاولى على مستوى المحافظة، لما قدمته من تضحيات بعد وفاة زوجها الذى توفى من 22 عاما .
قالت إنها من مواليد تلا بمحافظة المنوفية، تزوجت وعمرها 19 عاما، ومن ابنى عمها المهندس جلال طه سليمان ، وكان يعمل بمديرية الزراعة بجنوب سيناء.
وأضافت: رزقنا الله بـ 4 بنات ولم يرزقتى بالولد، وكان حلم والدهم أن يراهم فى اعلى المناصب وحاصلين على مؤهلات عليا .
وأو ضحت الأم المثالية، أن زوجها توفى عام 2003 ومنذ ذلك التاريخ وأصبحت الأب والأم و السند والظهر وكل شىء للبنات، ورفضت الزواج، حفاظا على بناتها.
وكشفت أن وفاة الزوج بمثابة الصدمة و كسرة الظهر وتحملت مسئولية كبيرة خصوصا أن لديها 4 بنات ، يحتاجون إلى رعاية كاملة وتعليم وزواج ، والابنه الكبرى تدعى رانيا كانت فى أولى كلية تربية وكان وقتها لم تكمل 19 عاما ، والبنت الثانية كانت فى نهاية الثانوية العامة ، و الابنة الثالثة كانت بالصف الثالث الاعدادى ، والصغرى بالصف الأول الابتدائى .
وأكدت أن رحلة كفاحها طويلة وتحتاج إلى مجلدات للحديث عنها تذكر منها الاجمل فقط أنها سهرت الليالى لتعليم بناتها حتى حصل ا على مؤهلات عليا، ومنهم من حصلت على الماجستير والدكتوراه ، فقد حصلت الاولى على ليسانس الاداب ، والثانية حصلت على بكالوريوس تجارة، والثالثة على الدكتوراة فى التمريض فى حالات الجراحة .
وأشارت إلى أن فرحتها كانت فرحتين، بتخرجهم من الجامعات المختلفة وايضا بزواجهم، وهنا شعرت بسعادة كاملة بانها أدت رىسالتها تجاه بناتها على أكمل وجه، ولم ينقصها إلا العمرة أو الحج.
وأردفت زينب عبدالمطلب أحمد سليمان: بناتي اجتمعوا مع بعض وقرروا يقدموا لى فى مسابقة الأم المثالية ، ولم اتوقع أننى سأفوز بالمركز الأول على امهات جنوب سيناء الذين تقدموا معى بالمسابقة.
وأضافت الأم المثالية:ربنا طبطب عليها ومنحها الرضا وأهل يساعدونها حيث أن هي فلاحة وعندما توفي زوجها جاءت لها والدتها وعاشت معها 5 سنوات حتي لا اكون لوحدي.
وأشارت الام المثالية إلى أن الله لم يمنحها ولد واحد بل منحها 4 أولاد ازواج بناتها هم أبنائها مثل بناتها وأكثر .
واستطردت أنها حزنت علي وفاة زوج ابنتها الصغري الذي توفي بعد عام زواج فقط وكان مثل ابنها الذي كسر ظهرها، وكان أكبر حزن بعد وفاة زوجها.
وأضافت الام المثالية أنها كل سعادتها في سعادة أبنائها وتربية احفادها وزراعة بعض النباتات في البلكونة وأنها تتمني أن تحج لبيت الله الحرام .