وزير الصحة يدعو إلى زيادة مصادر تمويل برامج مواجهة الجوائح
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
شهد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، اجتماع على مستوى الوزراء ضم وزراء الصحة للدول المشاركة بفعاليات قمة وزراء الصحة لمجموعة العشرين، بنظرائهم من وزراء المالية، لنفس الدول، وبحضور البنك الدولي، والعديد من مؤسسات التمويل الدولي.
وفي كلمته، أثنى الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، على جهود مجموعة العشرين منذ عام 2020 والتي تضمنت إطلاق مبادرة إنشاء صندوق الجوائح، ليكون آلية غير اعتيادية للتمويل المستدام لأنشطة التأهب والاستعداد للجوائح، داعيا إلى إيجاد مصادر تمويل مشابهة تساعد في تقليل فجوات التمويل للبرامج الصحية المخصصة لهذا الصدد.
وهنأ الدكتور خالد عبد الغفار، المجلس التنفيذي لصندوق الجوائح، والذي تعد مصر إحدى الدول الأعضاء به، على الخطوات الجادة التي قطعها الصندوق خلال الفترة الماضية، لاسيما بتقديم التمويل للدول الـ27 التي تقدمت ببرامج مناسبة للتمويل.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن اللقاء التشاوري هدف إلى إطلاع الدول الحضور على مستجدات العمل الخاص بصندوق الجوائح العالمية والذي أطلقته مجموعة العشرين خلال العام الماضي، وما أسفرت عنه الفترة الماضية من نتائج، تمت بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، بصفتها سكرتير الصندوق، حيث قام الصندوق بدعم أنشطة التأهب والاستجابة للجوائح في 27 دولة تقدمت للصندوق بمشاريع فردية او مشتركة.
وقال «عبد الغفار» إن الدول المشاركة أكدت ضرورة استكمال العمل لزيادة حجم التمويلات التي يقدمها الصندوق، خاصة أن عدد الدول التي تقدمت ببرامج صحية تحتاج للتمويل بلغ 134 دولة.
جدير بالذكر أن جمهورية مصر العربية قد شاركت في قمة وزراء صحة دول العشرين كأحد الدول المدعوة للمشاركة، بالإضافة إلى سويسرا وهولندا وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة ونيجيريا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة وزير الصحة عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يدعو للاعتراف بدولة فلسطين وإنهاء الاحتلال
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم، دول العالم للاعتراف بدولة فلسطين والعمل على منحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد سانشيز، خلال مشاركته في اجتماع مؤتمر الاشتراكية الدولية، بالعاصمة المغربية الرباط، أهمية "تحقيق سلام عادل وشامل في منطقة الشرق الأوسط".
وشدد على ضرورة "تضافر الجهود لمواجهة الأزمات المتفاقمة في مناطق مختلفة من العالم وخاصة في فلسطين".
وقال سانشيز: "يجب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، في إطار حل الدولتين".
وأضاف: "علينا أن ننهي معاناة الفلسطينيين ونضع حداً للحصار والتضييق على حياة المدنيين".
وفي مايو الماضي، اعترفت إسبانيا وأيرلندا والنرويج رسميا بدولة فلسطين. وقال سانشيز من أمام مقر رئاسة الوزراء في مدريد، في خطاب متلفز: "هذا قرار تاريخي له هدف وحيد، وهو مساعدة الإسرائيليين والفلسطينيين على تحقيق السلام".
وأضاف أن الاعتراف بدولة فلسطين "قرار لا نتبناه ضد أي طرف، خاصة إسرائيل، وهو شعب ودود نكن له احتراما وتقديرا، ونرغب في أفضل علاقة ممكنة معه".
ودعا سانشيز إلى وقف إطلاق نار دائم، وإلى زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإلى إطلاق سراح الرهائن، الذين تحتجزهم حماس منذ 7 أكتوبر.
كما كشف أن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية "تشمل قطاع غزة والضفة الغربية وموحدة تحت إدارة السلطة الوطنية الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".
وأشار إلى أن إسبانيا "لن تعترف بأي تغييرات على الحدود الفلسطينية بعد عام 1967 ما لم يتفق على ذلك جميع الأطراف".