هكذا يتم التعامل مع حالات الوفاة في الفضاء
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
خبراء: يمكن عودة الجثة إلى الأرض إذا وقعت الوفاة بمهمة فضائية قصيرة
في ظل التجهيزات والإجراءات المعقدة التي تتبعها وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" عند الشروع بإطلاق رحلة جوية استكشافية، هل فكرت يوما ما مصير الجسد عند الوفاة في الفضاء؟
اقرأ أيضاً : في هذا التاريخ يمكن رؤية نجم سهيل في الأردن
في حال حدوث الوفاة في الفضاء، سيتجمد الجسد لفترة زمنية معينة، ثم سينطلق في رحلة عبر الكون تستمر ملايين السنين، بحثًا عن كوكب آخر أو نجم آخر ليستقر الجسد فيه، أو ربما سيُدمر بفعل الحرارة والإشعاع.
ومع ذلك، يشير الخبراء إلى أنه في بعض الحالات، يمكن عودة الجثة إلى الأرض إذا وقعت الوفاة في إطار مهمة فضائية قصيرة إلى مواقع قريبة مثل محطة الفضاء الدولية أو حتى القمر.
ولكن ماذا عن رحلات الاستكشاف البعيدة مثل رحلة إلى المريخ؟ يصبح إعادة الجثة إلى الأرض أكثر تعقيدا، حيث يكون الطاقم على بعد ملايين الأميال من الأرض. ولهذا، تأتي فكرة تجميد الجثة في مكان بارد كوسيلة محتملة لتخفيف وزنها وتسهيل تخزينها قبل إعادتها إلى الأرض، وفقًا لآراء البروفيسور كريستوفر نيومان والبروفيسور نيك كابلان من جامعة نورثمبريا.
من ناحية أخرى، تطرح بعض الآراء الأخرى فكرة استخدام كيس مخصص لحفظ الجثث في الفضاء.
على مدى ستة عقود من التاريخ الفضائي البشري، توفي 20 شخصا في الفضاء، تضمنت هذه الخسائر 14 فاجعة خلال رحلات مكوك الفضاء التابع لـ"ناسا"، في عامي 1986 و2003. وفي عام 1971، تم فقدان ثلاثة رواد فضاء أثناء مهمة "سيوز 11"، وفي عام 1967، توفي ثلاثة آخرون نتيجة حريق وقع داخل مركبة "أبولو 1".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الفضاء رحلات الفضاء رواد الفضاء محطة الفضاء الدولية وكالة ناسا
إقرأ أيضاً:
"حرام الجسد" رجعني لزمن دعاء الكروان.. أحمد عبد الله محمود: أنا ابن مدرسة تحب الفن مش الإيرادات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في زمن تتصدر فيه الإيرادات عناوين الصحف، يؤمن الفنان أحمد عبد الله أن قيمة العمل الحقيقي لا تُقاس بالأرقام بل بما يتركه من أثر في قلب الجمهور.
حرام الجسد أول بطولة سينمائيةوفي أولى بطولاته السينمائية من خلال فيلم حرام الجسد، الذى قدمه منذ سنوات وكشف أحمد عن هذه التجربة التي وصفها بـ"الخطوة الفارقة"، مؤكداً أنه شعر من اللحظة الأولى أن الفيلم يحمل نفس الزمن الجميل، قائلاً: "حسيت إني في دعاء الكروان، العمل كان شبه أفلام شكري سرحان ورشدي أباظة.. مصري جدًا وبيتكلم عن قضايا حقيقية".
ورغم الجدل الذي دار حول الفيلم قبل عرضه، وتصنيفه لكبار السن، إلا أن الفنان الشاب لا يرى في ذلك عائقًا، بل يعتبرها ضريبة الجرأة في تناول قضايا تمس وجدان المجتمع، موضحًا أن الفيلم لا يحتوي على مشاهد جارحة، بل على دراما إنسانية عميقة تمس القلب وتدعو للتفكر.
وتابع قائلاً: "أنا من مدرسة أبويا الله يرحمه.. اللي بيهتم برأي الناس مش شباك التذاكر، مش مهم الفيلم جاب كام، المهم ساب إيه في ضمير الناس"، مشيرًا إلى أنه تلقى تعليقات من الجمهور لا تُقدر بثمن، من بينها رسالة من متابعة قالت له: "كنت فاكرة إنك ممثل عادي.. بس خلتني أعيط وأضحك وأخاف في مشهد واحد".
وعن شخصية "علي" التي جسدها في الفيلم، قال أحمد إنها كانت تحديًا تمثيليًا، لأنه شخصية عفوية جدًا، وصعب إظهارها بدون افتعال، مشيدًا بدور المخرج خالد الحجر في إخراج أفضل ما فيه كممثل.
في ختام حديثه، أعرب أحمد عن أمله في أن يساهم الفيلم في عودة الأفلام الهادفة للساحة، قائلاً: "حرام الجسد عمل اللي عليه.. وخلاني أثبت لنفسي إني على الطريق الصح و اتمنى اعمل حاجة زيه تانى "
أكيد، جهزت لك خبرًا خاصًا عن أحمد عبد الله محمود من النص اللي أرسلته، بصياغة قوية وجذابة، مع عنوان ملفت ومضمون يعكس دوره المميز في الفيلم الجديد: