رد الذكاء الاصطناعي "شات GPT" بشكل حاسم على تصريح محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بعدم وجود دولة في العالم تدرس اللغة الأجنبية الثانية بشكل إجباري. 

خبير تربوي يفند دواعي تهميش اللغة الأجنبية الثانية وزير التربية والتعليم: اللغة الثانية الأجنبية لا تدرس إجباريًا إلا بفرنسا

وكان وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قد صرح مرارا وتكرار بأنه لا توجد دولة في العالم تدرس اللغة الأجنبية الثانية بشكل إجباري، قائلا: "فإذا كان الرد أننا دولة سياحية، فأسبانيا كذلك سياحية وتدرس اللغة الأجنبية الثانية بشكل اختياري".

 

حرصًا من بوابة الوفد الإلكترونية على مواكبة التطور التكنولوجي، سألت أداء الذكاء الاصطناعي "شات GPT" عن رأيه في تصريح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في "لا توجد دولة في العالم تدرس اللغة الأجنبية الثانية". 

رد حاسم على تصريح اللغة الأجنبية الثانية 

وقال الذكاء الاصطناعي إن تصريح وزير التربية والتعليم بأن "لا توجد دولة في العالم تدرس اللغة الأجنبية الثانية إجباريًا" يبدو مثيرًا للجدل وغير صحيح وغير دقيق عند النظر إلى الأنظمة التعليمية حول العالم. 

وأكد الذكاء الاصطناعي أن تعليم لغة أجنبية ثانية ليس فقط موجودًا، بل هو عنصر أساسي في المناهج التعليمية العالمية، منبها بأن التصريح قد يثير تساؤلات حول الرؤية المستقبلية لتطوير التعليم في مصر. 

ولفت إلى أن بعض الدول تجعل تعليم لغة أجنبية ثانية اختياريًا، لكن الكثير من الدول، خاصة في أوروبا وآسيا، تعتمد اللغة الأجنبية الثانية بشكل إجباري على الأقل في جزء من المراحل الدراسية.

وأوضح الذكاء الاصطناعي أن الاتحاد الأوروبي يشجع على تعلم لغتين أجنبيتين على الأقل، ففي فرنسا وألمانيا مثلًا: يتعلم الطلاب الإنجليزية كلغة أجنبية أولى، ثم لغة ثانية مثل الإسبانية أو الألمانية، كما تدرس اليابان وكوريا الجنوبية الإنجليزية مع لغات أخرى كالصينية أو الفرنسية في بعض البرامج.

وكشف الذكاء الاصطناعي عن أهمية تدريس اللغة الأجنبية الثانية، في أنها تعزيز المهارات الثقافية والتواصلية، وتدعم التنافسية في سوق العمل العالمي، وتساهم في تعزيز العلاقات الدولية.

دول تدرس اللغة الأجنبية الثانية بشكل إجباري:

• في فرنسا وألمانيا ومعظم دول الاتحاد الأوروبي، تعلم لغة أجنبية أولى (عادة الإنجليزية) إجباري، وفي كثير من الأحيان يُطلب من الطلاب دراسة لغة أجنبية ثانية بشكل إحباري في مراحل التعليم الإعدادي والثانوي.
• الاتحاد الأوروبي يشجع رسميًا على تعلم لغتين أجنبيتين.
• في فنلندا والسويد، اللغة الأجنبية الثانية جزء إلزامي من المناهج الدراسية.
• في كوريا الجنوبية واليابان، الإنجليزية هي اللغة الأجنبية الأولى، وتتاح لغات أخرى كلغة ثانية ضمن التعليم الإلزامي في بعض المراحل.
• في المغرب والجزائر: الفرنسية تُدرّس بشكل إجباري كلغة أجنبية أولى في المدارس الحكومية، إلى جانب إدخال الإنجليزية في مراحل لاحقة.



 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللغة الأجنبية الثانية اللغة الأجنبية التربية والتعليم وزير التربية والتعليم شات GPT الذكاء الاصطناعي وزیر التربیة والتعلیم الذکاء الاصطناعی لغة أجنبیة

إقرأ أيضاً:

خبراء: الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً للبشر

أكد خبراء خلال مشاركتهم في فعاليات "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي"، أهمية التركيز على الإنسان باعتباره محور التحول في استخدام التكنولوجيا وتبنيها، مع ضرورة إعطاء الأولوية لتعزيز التأثير الإيجابي للذكاء الاصطناعي على جودة الحياة ورفاه المجتمعات، والعمل على الارتقاء بقدرات الأفراد بدلاً من استبدالهم.
جاء ذلك ضمن فعاليات "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" في "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، الذي ينعقد برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.

وأجمع المشاركون في جلسة بعنوان "الذكاء الاصطناعي التوليدي بين النمو المتسارع والتصميم الواعي" انعقدت ضمن الملتقى في منطقة 2071 في أبراج الإمارات بدبي، على أهمية القيمة الحقيقية للذكاء الاصطناعي والتي تكمن في التكاملية، أي تحقيق التوازن بين كفاءة الآلة والقيم الإنسانية.
فمن جهته قال بانوس ماداموبولوس، المستثمر في موريس آنجل، والمدير التنفيذي والمؤسس السابق لبرامج الصناعة والشراكات، ستانفورد اتش ايه آي، إن الذكاء الاصطناعي يجب أن يستلهم من الدماغ البشري، مشيراً إلى أن التقنيات الذكية ستُعيد تشكيل الوظائف وتغيّر ملامح قطاعات المستقبل، لكن الهدف منها ليس إلغاء العنصر البشري، بل تمكينه.

وأضاف سيشهد جيلنا تحولاً حقيقياً نحو فرق العمل الهجينة التي يقودها الإنسان ويعززها الذكاء الاصطناعي، لذا يتوجب علينا الاستثمار في أدوات تعزز الإبداع والتعاطف والقرارات السليمة باعتبارها مهارات إنسانية أساسية لا يمكن للآلة تقليدها، ودعائم حقيقية لبناء عالم أفضل.
وشدد على أن التحول الحقيقي في مجال الذكاء الاصطناعي لا يبدأ بالتكنولوجيا، وإنما بالنهج القيادي القادر على إعادة تصور العمليات والأساليب والأدوات المتبعة وتحديد دورها في تشكيل حياتنا ومستقبلنا ، ولا يتطلب ذلك تبني الذكاء الاصطناعي فحسب، وإنما فهمه وتوجيهه وتشكيله وفقاً لاحتياجاتنا ، مشيرا إلى أنه مما لا شك فيه بأن المؤسسات التي ستحقق نمواً وازدهاراً في العصر الجديد لن تكون الأسرع في الأتمتة، بل الأقدر على قيادة التحول الهادف والمسؤول.
من جانبه اعتبر سيرجي لوتر، الرئيس التنفيذي للبحث العالمي، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الإعلانية في شركة "يانغو"، أن الذكاء الاصطناعي التوليدي ليس مجرّد تطور تقني، بل هو تغيير جذري في طريقة التفكير.

وأضاف لا نعمل على تصميم تقنيات عامة للجميع، بل نطور حلولاً ذكية تناسب كل سوق حسب لغته وثقافته واحتياجاته الخاصة، ونسعى إلى تقديم تقنيات ذكاء اصطناعي أسهل وأكثر كفاءة وتأثيراً، من خلال دمج التكنولوجيا المتقدمة مع فهمنا للأسواق المحلية.

وأكد أن الذكاء الاصطناعي لا يُلغي دور الإبداع البشري، بل يعيد تشكيله، لافتاً إلى أن دور الإنسان لم يعد يقتصر على تنفيذ المهام، بل أصبح يتعلق بالفهم والتفكير الإبداعي.

أخبار ذات صلة رعاية كاملة لكبار المواطنين في الإمارات.. و«بركتنا» أحدث المكتسبات روبوت "Grok".. يرى العالم من حولك!

وقال لوتر إنه من يعرف كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة ذكية ومؤثرة ستكون له الريادة في المستقبل، فالأمر لا يتعلق باستبدال البشر، بل بتمكينهم من العمل بطرق أسرع وأكثر ذكاءً وابتكاراً.

ويتواصل "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" ضمن فعاليات "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" على مدى أربعة أيام في منطقة 2071 بأبراج الإمارات بدبي بحضور آلاف المسؤولين والخبراء وصناع القرار والمتحدثين العالميين المتخصصين في قطاع الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مؤثرين عالميين وقادة التكنولوجيا.

ويشهد الملتقى مشاركة وفود من 25 دولة حول العالم، و25 شركة عالمية و18 جهة حكومية و60 شركة ناشئة تستعرض حلولها ومشاريعها النوعية في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مشاركة 20 جامعة ومؤسسة بحثية في جلسات وفعاليات الملتقى.
 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • طلب إحاطة فى النواب لإضافة اللغة الأجنبية الثانية للمجموع في الثانوية العامة
  • لطافتك تكلف الذكاء الاصطناعي الملايين!
  • جهاز ذكي يساعد المكفوفين على التنقل باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • كيف تعمل من المنزل باستخدام الذكاء الاصطناعي؟
  • يساعدك في اتخاذ القرار.. كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي صورة الإنسان عن نفسه؟
  • 130 بحثاً علمياً في المؤتمر العلمي العاشر لـ«نوعية طنطا» حول الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم النوعي
  • بتشويه «فوضى الذكاء الاصطناعي» للواقع يمضي العالم إلى كارثة
  • وزير الاتصالات: مصر تواصل تعزيز مكانتها في مجال الذكاء الاصطناعي
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً للبشر
  • وزارة التعليم العالي تدرس إمكانية صرف المنحة الجامعية للطلبة شهريا وفقا للوزير ميداوي