لليوم الـ468 .. العدو الصهيوني يواصل جرائم الإبادة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
مع دخول حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة يومها الـ468، يواصل جيش العدو الصهيوني ارتكاب المجازر الدموية بحق والمدنيين والنازحين في الـ468، بالتزامن مع التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين حماس و”إسرائيل” الذي يدخل حيز التنفيذ الأحد المقبل.
واستشهد 5 فلسطينيين جراء قصف العدو منزلاً في حي الرمال غرب مدينة غزة شمالي القطاع.
ووفق مصادر طبية، فقد أعلنت عن ارتقاء 40 شهيداً جراء سلسلة غارات عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة.
وفي وسط القطاع، استشهد فلسطينيان جراء قصف العدو منزلاً في النصيرات.
إلى ذلك، أعلنت طواقم الإنقاذ انتشال جثامين 4 شهداء وعدد من الجرحى بعد قصف طيران العدو شقة سكنية في حي الدرج بمدينة غزة شمالي القطاع.
وفي الشجاعية، استشهدت طفلة جراء قصف طيران العدو منزلاً شرق مدينة غزة.
وأكد الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، أن العدو الإسرائيلي قصف مربعاً سكنياً من عدة منازل في محيط بركة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، مبينًا أن طواقمه انتشلت 12 شهيداً وأكثر من 20 إصابة من منازل عديدة طالها القصف.
ومساء أمس، أعلن رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري محمد بن الرحمن آل ثاني التوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح رئيس الوزراء القطري، أن الاتفاق يتضمن 3 مراحل، وسيبدأ تنفيذه يوم الأحد المقبل.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل تجريف أراضي قصرة في نابلس
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، أعمال التجريف في أراضي بلدة قصرة جنوب مدينة نابلس، ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى السيطرة على مزيد من الأراضي الزراعية لصالح التوسع الاستيطاني.
وقال رئيس المجلس القروي في قصرة، هاني عودة، في تصريح صحفي، إن جرافة تابعة للعدو تواصل أعمالها جنوب القرية، في ظل تجريف يومي يشمل مختلف الجهات الشمالية والجنوبية والشرقية من البلدة.
وأوضح عودة أن قوات العدو اقتلعت خلال الأيام الماضية عشرات أشجار الزيتون المعمرة، في استهداف مباشر للغطاء الزراعي والمصدر الرئيسي لدخل السكان.
وأشار إلى أن المواطنين باتوا عاجزين عن الوصول إلى أراضيهم المصنفة ضمن مناطق “ب”، بعضها لا يبعد سوى أمتار قليلة عن منازلهم، وذلك بفعل إغلاق الطرق الزراعية ومنعهم من الاقتراب منها.
ولفت إلى أن المستوطنين أقاموا “كرفانات” متنقلة في أراضي المواطنين، في خطوة واضحة لفرض أمر واقع واستباق عملية إقامة بؤر استيطانية جديدة.
وتقع بلدة قصرة على مساحة تُقدّر بتسعة آلاف دونم، موزعة بين منطقتي (ب) و(ج)، وتخضع لحصار استيطاني من خمس مستوطنات؛ أبرزها مستوطنة “مجدوليم” في الجهة الشرقية، فيما تحتل “ييش قودش”، “عادي عاد”، “كيدا”، و”أحيا” الأراضي الجنوبية.