من 22 إلى 116 جامعة.. مصر تخطو خطوات واسعة نحو عالمية التعليم
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
شهدت مصر في السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً في قطاع التعليم العالي، إذ تحولت من نظام جامعي تقليدي إلى نظام ديناميكي يتماشى مع أحدث التطورات العالمية، هذا التحول الجذري يعكس الرؤية الطموحة للدولة في بناء مجتمع المعرفة، وتحويل مصر إلى مركز إقليمي وعالمي للتعليم.
بدوره، قال الدكتور علي عبدالحكيم الطحاوي الخبير بالشؤون السياسية والاقتصادية إنَّ الجامعات الحكومية في مصر قبل 10 سنوات، كانت تتركز في عدد قليل من المدن الكبرى مثل القاهرة و الإسكندرية، وكان عدد الجامعات الحكومية لا يتجاوز الـ22 جامعة، وبالنسبة للجامعات الخاصة كانت محدودة، وتقتصر على بعض الجامعات في المدن الكبرى، بالإضافة لبعض المعاهد الخاصة.
وأوضح الخبير السياسي في تصريحات لـ«الوطن»، أنَّه الآن ومنذ بداية عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي وهو يعمل على تطوير التعليم والتعليم العالي في مصر وقد شاهدنا تحولًا رقميًا ملحوظًا، وشهدت الجامعات المصرية إدخال تكنولوجيا التعليم بشكل أوسع، ونشاهد أمامناَ جميعاً إن مصر قد شهدت توسعًا هائلًا في عدد الجامعات.
وتابع: وصل العدد إلى أكثر من 116 جامعة، تضم جامعات حكومية، وجامعات أهلية، وجامعات خاصة، وجامعات دولية، وقد ظهرت الجامعات الجديدة في المدن الجديدة بعد التوسع في إنشاء المدن الجديدة مثل العلمين، والجلالة، والمنصورة الجديدة، مما يعكس تحولًا كبيرًا في اللامركزية في التعليم العالي، وهو ما يسمح للطلاب في المناطق البعيدة عن القاهرة بالحصول على تعليم جامعي متميز والعيش حياة كريمة لجميع أبناء مصر.
إدخال برامج أكاديمية جديدة في المراحل التعليميةوأشار إلى أنَّ هناك تركيز أكبر على التخصصات الحديثة التي تتماشى مع متطلبات سوق العمل العالمية، إذ تمّ إدخال برامج أكاديمية جديدة في المراحل التعليمية مثل الذكاء الاصطناعي، و البيانات الضخمة، والروبوتات، والهندسة الطبية الحيوية، والطاقة المتجددة، كما أنَّ العديد من الجامعات المصرية أصبحت تقدم برامج دراسات عليا في جميع المجالات، مما يجعل مصر وجهة تعليمية واعدة للطلاب المهتمين بجميع التخصصات المختلفة والتقنية الحديثة.
ولفت إلى أنَّ كل هذه التطور والدعم في التعليم يجعل من مصر وجهة عالمية تعليمية للطلاب الوافدين، بل يمكن لمصر أن تصبح واحدة من أبرز واجهات التعليم في العالم، مما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية، وخلق فرص عمل جديدة، ورفع مستوى التنافسية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
زيادة الاستثمار في البنية التحتيةوأكّد أنَّه يمكن لمصر أن تحقق تحولًا كبيرًا في مكانتها العالمية، من خلال التركيز على تحسين مخرجات التعليم وتحويل البلاد إلى وجهة تعليمية عالمية للطلاب الوافدين من مختلف أنحاء العال، فتحويل مصر إلى وجهة عالمية تعليمية للطلاب الوافدين يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية الاقتصادية الجامعات تطوير التعليم خلق فرص عمل جديدة زيادة الاستثمار التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: الإساءة للمقدسات الدينية أمر مرفوض.. كما نرفض تحويل الجامعات إلى ساحة لشعارات طائفية تمسّ بوحدة المجتمع السوري
دمشق-سانا
بيّن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي أن الوزارة تتابع ما شهدته بعض الجامعات من احتجاجات على خلفية محتوى صوتي يتضمن إساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي تؤكد على أن الإساءة للمقدسات الدينية أمر مرفوض ومدان بكل وضوح، وفي الوقت ذاته ترفض تحويل الجامعات إلى ساحة لشعارات طائفية تمسّ بوحدة المجتمع السوري.
وقال الوزير الحلبي في تصريح لـ سانا: “نهيب بجميع أبنائنا الطلبة التحلّي بالوعي والمسؤولية الوطنية في هذا الظرف الحساس من عمر الدولة السورية”.
وأضاف الوزير الحلبي: “الجامعات السورية كانت وستبقى منارات للعلم والتعايش والانتماء الوطني، ولن نسمح بتحويلها إلى منصات للفتنة أو الكراهية، وندعو أبناءنا الطلبة إلى التعبير عن مواقفهم ضمن الأطر القانونية والأخلاقية، بعيداً عن كل ما يسيء لوحدة الوطن أو نسيجه الاجتماعي”.
وبين الوزير الحلبي أن وزارة التعليم العالي تتابع مجريات الأحداث عن كثب، وهي على تواصل مباشر مع إدارات الجامعات لضمان سلامة الطلبة والحفاظ على سير العملية التعليمية، داعياً الجميع إلى عدم الانجرار وراء الخطابات المتشنجة التي لا تخدم إلا أعداء الوطن ووحدته.
تابعوا أخبار سانا على