دعا الطاهر الغرابلي، رئيس المجلس العسكري صبراتة السابق، إلى تفعيل دستور الملكية في ليبيا، وفق قوله.

كتب قائلًا على فيسبوك “إذا أردتم الانطلاق الى مستقبلكم عليكم بالرجوع الى الركيزة الاساسية التي أنطلقت منها دولة ليبيا ومن يظن أن المطالبة بتفعيل دستور المملكة رجوع إلى الوراء عليه تصحيح مفاهيمه”.

وتابع قائلًا “التقدم لابد له من قاعدة سليمة للانطلاق وقاعدة انطلاقنا هي الشرعية الدستورية آلتي توافق عليها الآباء والأجداد” وفق تعبيره.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو تونس لوقف (اضطهاد المعارضين السياسيين)

تونس - دعت الأمم المتحدة، الثلاثاء، تونس إلى وقف ما قالت إنها "جميع أشكال اضطهاد المعارضين السياسيين"، واحترام الحق في حرية الرأي والتعبير.

جاء ذلك في تصريحات للمفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، نقلها متحدث المفوضية ثمين الخيطان في مؤتمر صحفي بجنيف، وفق موقع المفوضية الإلكتروني.

وقال الخيطان إن "مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك يدعو السلطات التونسية إلى وقف جميع أشكال اضطهاد المعارضين السياسيين، واحترام الحق في حرية الرأي والتعبير".

كما طالب تورك بــ"الإفراج الفوري لأسباب إنسانية عمَن هم في سن متقدمة والذين يعانون من مشاكل صحية".

ومنذ فبراير/ شباط 2023، شهدت تونس حملة توقيفات شملت إعلاميين ونشطاء وقضاة ورجال أعمال وسياسيين، بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي (84 عاما)، والرئيسة السابقة لهيئة الحقيقة والكرامة سهام بن سدرين (75 عاما).

وأضاف الخيطان أن المفوضية تحث تونس على "إعادة النظر بتشريعاتها الجنائية، وضمان توافقها مع قواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان ومعاييره".

وأكد أنه "يجب الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين تعسفا، وضمان المحاكمة العادلة ومراعاة الأصول القانونية الواجبة لمَن وجهت إليهم تهم بارتكاب جرائم".

وقالت المفوضية إن "العشرات من المدافعين عن حقوق الإنسان والمحامين والصحفيين والنشطاء والسياسيين يقبعون رهن الاحتجاز قبل المحاكمة، ويواجهون اتهامات فضفاضة وغامضة، على ما يبدو نتيجة ممارستهم لحقوقهم وحرياتهم".

وأضافت أن "ذلك يثير مخاوف تتعلّق بانتهاك الحق في حرية التعبير، فضلا عن الحقوق في المحاكمة العادلة والإجراءات القانونية الواجبة".

المفوضية زادت بأنه في "بداية مارس/ آذار المقبل، من المقرر أن يُحاكم أكثر من 40 شخصا، بينهم معارضون من مختلف الانتماءات السياسية، أمام المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة، وهم ينتمون إلى مجموعة وُجِّهَت إليها تهم "التآمر على الدولة" وأخرى مرتبطة بالإرهاب".

وحتى الساعة 16:25 "ت.غ" لم تعقب السلطات التونسية على حديث المفوضية الأممية لحقوق الإنسان.

ويقول الرئيس التونسي قيس سيعد إن المنظومة القضائية في بلاده مستقلة ولا يتدخل في عملها، بينما تتهمه المعارضة باستخدام القضاء لملاحقة المعارضين له والرافضين لإجراءاته الاستثنائية.

وفي 25 يوليو/ تموز 2021 شرع سعيد في فرض إجراءات استثنائية، شملت حل مجلسي القضاء والنواب، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

وتعتبر قوى تونسية هذه الإجراءات "انقلابا على دستور الثورة (دستور 2014) وتكريسا لحكم فردي مطلق"، بينما تراها قوى أخرى مؤيدة لسعيد "تصحيحا لمسارة ثورة 2011"، التي أطاحت بالرئيس آذاك زين العابدين بن علي.

فيما يقول سعيد، الذي فاز في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بفترة رئاسية تستمر 5 سنوات، إنه اتخذ تلك الإجراءات لإنقاذ البلاد من الانهيار وتحقيق إرادة الشعب.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر يقترح وضع ميثاق «دستور أهل القبلة أو الاخوة الإسلامية»
  • الأمم المتحدة تدعو تونس لوقف (اضطهاد المعارضين السياسيين)
  • رودري يكشف تفاصيل تعافيه من إصابة الصليبي: أعود أقوى من أي وقت مضى
  • أحمد موسى: التهجير الطوعي فخ إسرائيلي أمريكي | فيديو
  • أحمد موسى يحذر من مخطط إسرائيلي أمريكي في غزة
  • الزائدي: يجب مساندة المؤسسة العسكرية والأمنية ودعمها لاستكمال تحرير الوطن
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: الموعظة على الجبل دستور للحياة المسيحية|صور
  • في ذكراها الـ14.. الرفادي: متمسكون بأهداف فبراير لبناء الدولة المدنيّة الحديثة
  • الغرابلي: دعونا نجدد ثورتنا في ذكراها ونقضي على الفساد
  • النائب علاء عابد: قانون الإجراءات الجنائية قانون لكل المصريين وبمثابة دستور مصغر