أبو الغيط: حل الدولتين يظل المسار الوحيد لضمان عدم تكرار مأساة غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، إن حل الدولتين يظل المسار الوحيد الذي يضمن عدم تكرار المأساة التي تعرض لها الفلسطينيون والمنطقة خلال الشهور الماضية، وفقًا لنبأ عاجل بقناة القاهرة الإخبارية.
وأضاف أبو الغيط، أن العمل على إعادة إعمار غزة لا بد أن يبدأ فورا لا سيما في ضوء الدمار الذي تعرض له القطاع خلال 14 شهرا، موضحا أن الضفة الغربية وقطاع غزة يمثلان معا الدولة الفلسطينية المستقبلية، وكل محاولات الفصل بينهما مرفوضة فلسطينيًا وعربيًا وعالميًا.
وأوضح الأمين العام للجامعة العربية، أن اتفاق وقف إطلاق النارعلى غزة لا بد أن يقود لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة بشكل كامل ونهائي، وأنه لا بد من الالتزام الدقيق بتنفيذ بنود الاتفاق في كافة المراحل، بما يفضي إلى انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة وحتى حدود الرابع من يونيو1967
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الأمين العام للجامعة العربية الفلسطينيون المزيد
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو للتحلي بالشجاعة وتنفيذ حل الدولتين
حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الثلاثاء الدول الأعضاء في المنظمة على " التحلي بالشجاعة واتخاذ إجراءات لا رجعة فيها نحو تنفيذ حل الدولتين" بين إسرائيل والفلسطينيين قبل انعقاد مؤتمر دولي بمقر الأمم المتحدة في يونيو/حزيران المقبل.
وقال غوتيريش -في اجتماع لمجلس الأمن بشأن الشرق الأوسط- إن هذا الحل وهو قضية محورية للسلام في المنطقة، يقترب من نقطة اللاعودة، داعيا الدول الأعضاء إلى اتخاذ خطوات لا رجوع عنها لتنفيذه قبل فوات الأوان.
وتابع "في هذه الفترة من الاضطرابات التي تشهدها المنطقة، على الدول الأعضاء أن توضح كيف ستحقق التزامها بحل الدولتين ووعدها به". وأكد أهمية المؤتمر الدولي بهذا الشأن.
وتحدث الأمين العام عن الوضع في قطاع غزة مع العمليات الإسرائيلية هناك، مشيرا الى أنه تدهور "من سيء إلى أسوأ، إلى ما يفوق التصور".
بدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -الذي ستتولى بلاده رئاسة المؤتمر بالاشتراك مع المملكة العربية السعودية- إنه في مواجهة الحقائق على الأرض، لا بد من حماية احتمال قيام دولة فلسطينية، مؤكدا أن "الهدف واضح، إحراز تقدم في الاعتراف بفلسطين وتطبيع العلاقات مع إسرائيل في الوقت نفسه".
إعلانوأضاف "بهذه الطريقة سنتمكن من ضمان أمن إسرائيل واندماجها في المنطقة، مع الاستجابة للتطلعات المشروعة للفلسطينيين في إقامة دولتهم".
وتابع أن خارطة الطريق من أجل التنفيذ الفعال لحل الدولتين تتطلب أيضا نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإصلاح السلطة الفلسطينية وتشكيل هيكل حكومي يعتد به في قطاع غزة دون مشاركة الحركة.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن مؤخرا أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمكن أن يحصل في يونيو/ حزيران المقبل.
يشار إلى أن الأمم المتحدة تدعم حل الدولتين بحدود "آمنة ومعترف بها"، فيما يتطلع قطاع من الفلسطينيين إلى إقامة دولة في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة.
وتعترف بالدولة الفلسطينية نحو 150 دولة. وفي مياو/ أيار 2024، اتخذت آيرلندا والنروج وإسبانيا هذه الخطوة، تلتها سلوفينيا في يونيو/ حزيران من العام ذاته.