ذخائر من جنوب لبنان انفجرت في إسرائيل.. ووقوع إصابات خطيرة (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أفادت تقارير إعلامية عن إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين بجروح خطيرة بسبب انفجار هز قاعدة عسكرية في صحراء النقب.
وبحسب المصدر نفسه، فإن عبوة ناسفة كانت من ضمن ذخائر تمت مصادرتها من جنوبي لبنان انفجرت بينما كان الجنود يتدربون في المنشأة العسكرية.
وتداولت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر نقل جنود مصابين إلى سيارات إسعاف.
مشاهد لعمليات إخلاء الحنود المصابين في الانفجار الذي وقع في القاعدة العسكرية بالنقب المحتل#مدفعجي #إسرائيل #النقب pic.twitter.com/aXeqpvxnt0
— مدفعجي (@madfajy) January 15, 2025المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنسحب من قرى لبنانية.. وتبقي 5 مواقع تحت سيطرتها
انسحبت القوات الإسرائيلية، فجر الثلاثاء، من 9 قرى وأبقت وجودها في 5 نقاط رئيسية على طول الحدود في جنوب لبنان.
ووفق الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية: "انسحبت قوات العدو فجرا، من القرى والبلدات التي كانت تحتلها في الجنوب، وهي يارون، مارون الراس، بليدا، ميس الجبل، حولا، مركبا، العديسة، كفركلا زوالوزاني، فيما أبقت على وجودها في 5 نقاط رئيسية على طول الحدود".
وأشارت الوكالة إلى أنه "مع دخول الجيش إلى هذه القرى، استمر توافد الأهالي لتفقد منازلهم وأرزاقهم"، لافتة إلى أن "قوات الاحتلال، باشرت الانسحاب ليلا، وبدأ الجيش بالانتشار في قرى بليدا وميس الجبل ومركبا".
وطبقا للوكالة، "استكمل الجيش، منتصف الليلة الماضية، انتشاره في البلدات المحررة، وباشرت فرق من فوجَي الهندسة والأشغال بإزالة السواتر الترابية ومسح الطرق الرئيسية من الذخائر والقذائف غير المنفجرة".
كما سيّرت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) دوريات في هذه القرى، وأقامت نقاط عدة إلى جانب الجيش اللبناني.
ودعت بلديات الأهالي إلى التريث في الدخول إلى القرى، إفساحا المجال أمام الجيش للعمل على مسح الأراضي التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي حفاظا على سلامتهم.
وأشارت الوكالة إلى أنه "قبالة مواقع العدو الخمسة يوجد تجمعات استيطانية رئيسية هي تلال اللبونة في خراج الناقورة تقابلها أبرز مستوطنات الجليل الغربي من روش هانيكرا إلى شلومي ونهاريا، وجبل بلاط بين مروحين ورامية تقابله مستوطنات شتولا وزرعيت، فيما جل الدير وجبل الباط في خراج عيترون تقابلهما مستوطنات أفيفيم ويفتاح والمالكية.
وأوضحت أنه "في القطاع الشرقي، يقابل نقطة الدواوير على طريق مركبا – حولا وادي هونين ومستعمرة مرغليوت، فيما تقابل تلة الحمامص مستعمرة المطلة".
ودخل وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، فيما وافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق حتى 18 فبراير الجاري.
وأكّد الجيش اللبناني انتشاره في مناطق حدودية في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منها مع انتهاء مهلة تطبيق وقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل.
وقال الجيش في بيان إن وحدات عسكرية انتشرت في حوالي 10 قرى بينها كفركلا والعديسة ومركبا وحولا وميس الجبل، و"مواقع حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان اليونيفيل، وذلك بعد انسحاب العدو الإسرائيلي".
إسرائيل ستتحرك بقوة ضد أي انتهاك
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه ابتداء من اليوم سنبقى في منطقة عازلة في جنوبي لبنان مشكلة من 5 نقاط وذلك لضمان أمن مواطنينا في الشمال وردع التهديدات.
كما أقيمت مواقع عسكرية عديدة أخرى على الجانب الإسرائيلي من الحدود لنفس الهدف كما سنهاجم أي محاولات لحزب الله خرق الاتفاق وعلى حزب الله الانسحاب إلى شمال الليطاني وعلى الجيش اللبناني تنفيذ الاتفاق وضمان تفكيك سلاح حزب الله بمراقبة اللجنة التي أقامتها الولايات المتحدة.
وأضاف: "نحن عازمون على تعلم الدروس وعدم تكرار 7 أكتوبر".