«قناص» نيوكاسل يكتب التاريخ في «البريميرليج»
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
نيوكاسل (رويترز)
سجل ألكسندر إيساك للمباراة الثامنة توالياً، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعدما أحرز «ثنائية»، ليقود نيوكاسل يونايتد إلى فوز سهل 3-صفر على ضيفه ولفرهامبتون «المتعثر» في ملعب سانت جيمس بارك.
وسجل أنتوني جوردون الهدف الثالث، ليتقدم نيوكاسل إلى المركز الرابع، برصيد 38 نقطة من 21 مباراة، وظل ولفرهامبتون في منطقة الهبوط برصيد 16 نقطة من نفس عدد المباريات.
وسجل أربعة لاعبين فقط في ثماني مباريات متتالية بالدوري الإنجليزي الممتاز، وانضم إيساك إلى جيمي فاردي ورود فان نيستلروي، اللذين نجحا في ذلك مرتين، بالإضافة إلى دانييل ستوريدج.
ورفع المهاجم السويدي رصيده في الدوري الممتاز هذا الموسم إلى 15 هدفاً.
وقال إيساك: «أشعر بأنني في حالة رائعة، أشعر بالحرية والثقة على المستوى الفردي، ولكن بالنظر إلى الفريق، فإننا نقوم بعمل جيد أيضاً، سواء في الدفاع أو في الهجوم، نحن فريق، ويجب أن أواصل المساهمة بتسجيل الأهداف، عندما نلعب بأفضل ما لدينا، يشعر اللاعبون بالحرية، وفي مركزي، أريد أن أتمكن من التعبير عن نفسي بأفضل طريقة ممكنة».
وحصل ولفرهامبتون على بعض اللحظات الجيدة في المباراة، إذ ألغى الحكم هدفاً للفريق سجله سانتياجو بوينو بسبب لمسة يد أثناء بناء الهجمة.
كما سدد الفريق الزائر مرتين في إطار المرمى عن طريق مهاجمه يورجن ستراند لارسن، لكن دفاعه لا يزال نقطة ضعف في موسم مليء بالمعاناة.
حقق نيوكاسل فوزه التاسع توالياً في جميع المسابقات والسادس في الدوري، مع طموحه في إنهاء الموسم في أحد المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا.
حصل ولفرهامبتون على أول فرصة محققة، عندما انطلق جونسالو جيديس داخل منطقة الجزاء، لكن تسديدته من مسافة قريبة مرت بجوار المرمى، بينما على الجانب الآخر سدد إيساك خارج المرمى بعد تمريرة من برونو جيمارايش.
وافتتح نيوكاسل التسجيل، بعدما اخترق إيساك دفاع ولفرهامبتون، عندما استلم الكرة من مسافة بعيدة في الدقيقة 34، ولم يجد أي مقاومة من الدفاع، ليطلق تسديدة منخفضة في الزاوية اليسرى من المرمى.
وواصل صاحب الأرض صناعة فرص خطيرة، لكن ولفرهامبتون بدا خطيراً في الهجمات المرتدة، وسدد لارسن كرة ارتدت من خارج القائم، ثم سدد مرة أخرى في إطار المرمى في وقت متأخر من المباراة.
وسجل إيساك هدفه الثاني قبل مرور ساعة من اللعب، عندما تلقى تمريرة ذكية من جيمارايش داخل منطقة الجزاء، ليضع الكرة في الشباك ببراعة.
وأطلق لاعب ولفرهامبتون «البديل» ماتيوس كونيا، الذي شارك في الشوط الثاني، تسديدة مرت بجوار المرمى، رغم أنه كان ينبغي أن يسجل، قبل أن يضيف جوردون الهدف الثالث لنيوكاسل.
وصنع إيساك الهدف الثالث، بعدما مرر الكرة إلى جوردون داخل المنطقة، ووضعها المهاجم بسهولة في غياب الرقابة من مسافة قريبة في مرمى خوسيه سا حارس الفريق الزائر.
وقال فيتور بيريرا مدرب ولفرهامبتون «من الصعب اللعب ضد هذا الفريق على ملعبه، صنعنا العديد من فرص التسجيل، لكن الفارق هو أن نيوكاسل سجل في اللحظات الحاسمة من المباراة وأهدرنا الفرص».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج نيوكاسل ولفرهامبتون
إقرأ أيضاً:
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (تحت أرض الخرطوم) 4
أستاذ
ما نريده من الحكاية التالية هو أن الإعداد لقحت… ثم الدعم … ثم الحرب كان إعداداً يستغرق سنوات
وبإسلوب قائد جيش زيناوى (تجد الحكاية أدناه،)
(غصباً نمتى انقو لا لا بى اقروا شهيدا .. اليج)
يعني… حبة حبة سوسيو دجاجة ثم ألف دجاجة..
……..
وقادة معارضة حكومة البشير عند زيناوي
والحديث عن عمل عسكري ضد البشير يجعل زيناوي يشير إلى حذاء عسكري في الدولاب الزجاجي ويقول
: أنتوا شايفين أني ملكي؟؟… انا عسكري والبوت بتاعي هو دا
قال: ما تستهينوا بالبشير…
قال: انا أخجل أداوس البشير .. لأنه هو اللي سلمني السلطة…. أنا وأفورقي… لكن الأمريكان من قبل عشرة سنين
عندهم خطة لإسقاط الخرطوم … معاي أنا ويوغندا وجاركم داك..
وبدينا فعلاً .. لكن أنا لما وصلت منطقة أبوسنينة شمال قيسان زاحف لضرب الدمازين اتذكرت أن دعم البشير كان بيجيني عبر المنطقة دي .. ورجعت
قال: انا بعرف الجميل … ويمكنكم تتعاملوا مع مصر .. لأن مصر بتشتغل سياسة … وفي السياسة مافي رد جميل …. وفتشوا السلام كمان
والحديث يذهب إلى أن المواطن السوداني لا صبر عنده .. وزيناوي يلتفت إلى قائد جيشه (بودولا) يطلب منه أن يشرح
قال هذا: بعد أذن سعادتك السودانيون لا صبر عندهم …. ونحن في الجيش نخطط لثلاثين سنة ولا نبدل الخطة
قال: نحن نجوع الخطة هذه (ويشير إلى أوراق سد النهضة على الحائط) ويقول
: نسوانا الواحدة تلد تلاتة أولاد واحد للجيش … وواحد للسودان لتحويل المال لنا من السودان .. وبعد خمسين سنة نحن الدولة الأولى في المنطقة
والرجل يقول بلغته (غثبا .. نمتى….) الجملة أعلاه
……
وقبل سنوات طويلة مانديلا بعد خروجه من السجن يسألونه عن خليفته
قال: أمبيكي
قالوا: أمبيكي قتل من الطلبة عدداً مخيفاً خمسة منهم أمام قطار
قال
: الحكاية هي أننا اخترنا خمسة طلاب أذكياء.. أمبيكي … وزوما وهيلاسلاسى وواحد من السودان … ودفعنا المال لتعليمهم في جامعات الدنيا … في مشروع (صناعة قادة افريقيا)
(الحكاية تصلح لتفسير الإلحاح على ضرب الإنقاذ لأنها أصبحت حجر عثرة
والحكاية تعني أن الماسونية الصبورة تعمل بصمت .. وبمراحل
وتعني كيف أصبحت الإمارات التي لا مشروع لها أداة هدم لعدة دول)
وزيناوي الذى كان يجلس حافيا يحكي الحكاية لوفد أخر من البشير كان يلقاه
قال: لهذا لما جاء البعض من الجنائية لاعتقال البشير فى جنوب أفريقيا زوما رفض … ومخابراته تحرس البشير حتى خروجه ..
كل أمواج صراع المخابرات في الخرطوم لعشرين سنة كانت خطوات لا تتوقف ….حتى وصل السودان إلى قحت … ثم الدعم .. ثم الحرب
والسودان لو أنه رفع يديه فوق رأسه ما استطاع تجنب الحرب …
الحرب .. وطرد السودانيين من السودان كان هدفاً لا يمكن للإمارات أن تكف عنه لأنها مكلفة بصناعة الحرب بنتائجها
…….
الأسماء وما فعله كل أحد أشياء لا يمكن الإشارة إليها لأن الحديث عندها يصبح .. كتاباً
لكننا نمضي في الحديث عن صراع المخابرات تحت وفوق أرض الخرطوم.
إسحق أحمد فضل الله
الوان