حصوات الحالب.. اعرف الأعراض والأسباب والوقاية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
الحالب هو الأنبوب الذي ينقل البول من الكلية إلى المثانة، وأحيانًا قد تواجه الحصوات عقبة كبيرة عند انتقالها من الكلى، حيث تعلق في الحالب ولا تستطيع المرور، مما يسبب ألماً لا يمكن وصفه.
كيف تتكون حصوات الحالب؟تبدأ حصوات الحالب رحلتها عادة من الكلى، حيث تتكون نتيجة لتركيزات مرتفعة من المعادن والأملاح في البول.
وفي حين أن بعض حصوات الكلى تكون صغيرة بما يكفي للخروج مع البول دون التسبب بأي مشاكل، إلا أن الحصوات الكبيرة قد تعلق في الحالب، مما يؤدي إلى منع تدفق البول من الكلى إلى المثانة، مسبباً ألماً حاداً وأعراضاً أخرى.ممَّ تتكون حصوات الحالب؟
غالبًا ما تتشكل حصوات الجهاز البولي من:
• بلورات حمض اليوريك.
• الكالسيوم.
• الفوسفات.
• الأكسالات.
عندما تعلق الحصوات في الحالب، فإن الأعراض التي قد تظهر تشمل:
• ألم شديد قد يكون متقطعًا يمتد إلى أسفل البطن أو الفخذ.
• الغثيان والتقيؤ.
• الرغبة المتكررة في التبول، مع صعوبة في كالتبول أو شعور بعدم اكتمال التبول.
• الشعور بحرقان أثناء التبول.
• ظهور البول بلون وردي أو أحمر بسبب الدم الناتج عن تهيّج الحالب.
هناك عدة عوامل قد تساهم في تكوّن الحصوات، منها:
• قلة شرب الماء يومياً بشكل كافٍ.
• الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالملح، المكسرات، أو الشوكولاتة.
• استخدام بعض الأدوية مثل مدرات البول أو مضادات الحموضة.
• الإصابة بالتهابات المسالك البولية المتكررة.
• وجود تاريخ عائلي للإصابة بحصوات الكلى.
• الإصابة بمشاكل خلقية في الكلى أو الأمعاء.
اتباع أسلوب حياة صحي وبعض النصائح قد يقلل من خطر الإصابة بحصوات الحالب، مثل:
• شرب ما لا يقل عن 3 لترات من الماء يومياً.
• تناول سوائل مفيدة مثل عصير الليمون أو البرتقال.
• تقليل استهلاك البروتين الحيواني كاللحوم والبيض.
• تقليل الملح في الأطعمة (أقل من 1500 مليجرام يومياً).
• تقليل استهلاك الأطعمة الغنية بالأكسالات مثل السبانخ والمكسرات.
• ممارسة الرياضة بانتظام وزيادة النشاط البدني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد
إقرأ أيضاً:
ما هو التهاب السحايا الفيروسي؟ .. أعراض لا يجب تجاهلها
التهاب السحايا عدوى خطيرة تُصيب السحايا، وهي الأغشية التي تُغطي الدماغ والحبل الشوكي، ولا يزال هذا المرض المُدمر يُمثل تحديًا صحيًا عامًا كبيرًا في العديد من البلدان، يُمكن أن يُسبب هذا المرض العديد من مُسببات الأمراض المختلفة، بما في ذلك البكتيريا والفطريات والفيروسات.
يمكن لأي شخص أن يصاب بالتهاب السحايا الفيروسي؛ ومع ذلك، يمكن لبعض العوامل أن تزيد من خطر الإصابة، تشمل عوامل الخطر ما يلي
العمر: الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات معرضون لخطر متزايد، كما أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن شهر واحد هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة إذا أصيبوا بالعدوى.
الحالة الطبية: الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة لديهم مخاطر عالية، أيضًا، يمكن لبعض الأدوية مثل العلاج الكيميائي أو عمليات زرع الأعضاء أو نخاع العظم الحديثة أن تؤثر على جهاز المناعة.
عادةً ما يبدأ الأشخاص المصابون بالتهاب السحايا الفيروسي في الشعور بأعراض التهاب السحايا النموذجية، وفقًا لوكالة الصحة، تشمل الأعراض الشائعة لالتهاب السحايا ما يلي :
حمى
صداع
تصلب الرقبة
غثيان
القيء
رهاب الضوء (زيادة حساسية العين للضوء)
تغير الحالة العقلية (الارتباك)
الأعراض عند الرضعقد تختلف الأعراض عند حديثي الولادة والرضع وقد يكون من الصعب ملاحظة الأعراض الشائعة المذكورة أعلاه، وبدلاً من ذلك، يمكن أن يكون الطفل
غير نشط
القيء