موقع 24:
2025-03-18@21:17:06 GMT

الرئيس البرازيلي: اتفاق غزة "يجلب الأمل"

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

الرئيس البرازيلي: اتفاق غزة 'يجلب الأمل'

قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إن الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة يجلب الأمل، لكنه دعا إلى حل دائم للصراع.

وقال لولا على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي: "نتمنى أن يساعد توقف الصراع والإفراج عن الرهائن في بناء حل دائم يجلب السلام والاستقرار للشرق الأوسط بأكمله".

وأضافت وزارة الخارجية البرازيلية في بيان أنها حثت الأطراف على "احترام شروط الاتفاق، وضمان الوقف الدائم للأعمال العدائية، والإفراج عن الرهائن، ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق".

بالأرقام.. "دمار شامل" في حرب غزة - موقع 24بعد مرور 468 يوماً على حرب غزة بين حركة حماس وإسرائيل، وإعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، أجرت وكالة "الأسوشيتدبرس" حصراً لحجم القتلى والدمار، وفق مسؤولين إسرائيليين، وآخرين في قطاع غزة.

ودعت الخارجية البرازيلية إلى توفير "الظروف اللازمة" لبدء "عملية إعادة الإعمار العاجلة"، بعد صراع دام 15 شهراً، دمر خلاله القصف الإسرائيلي جزءاً كبيراً من الأراضي الفلسطينية.

وينص الاتفاق، الذي لم تصادق عليه الحكومة الإسرائيلية بعد، على وقف مبدئي للأعمال العدائية لمدة 42 يوماً، مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين.

نتانياهو يثير الشكوك حول اتفاق غزة - موقع 24قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس لا يزال غير مكتمل، وإنه يتم العمل على تفاصيله النهائية.

وإلى جانب الحل الفوري للصراع الحالي، دعت الحكومة البرازيلية إلى استئناف "فوري" لعملية السلام، وكررت التزامها بحل الدولتين.

وشن الجيش الإسرائيلي هجوماً عسكرياً شديداً في قطاع غزة عقب اغتيال الذراع المسلحة لحركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين أول) من عام 2023 نحو ألف و200 شخص في إسرائيل واختطاف 250. ومنذ اندلاع الحرب، قُتل 46 ألف و645 شخصاً، وفقاً للسلطات الصحية في قطاع غزة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

مع تفجير اتفاق وقف إطلاق النار.. في من المشكلة؟!

في بعض ليلة قتل العدوان الإسرائيلي المستجد على غزّة أكثر من 300 فلسطيني، ثم ارتفع العدد مع ساعات نهار الثلاثاء الأولى إلى أكثر من 400 شهيد، وأكثر من 500 جريح. يعود العدوان بالصورة إلى الشهور الأولى من حرب الإبادة الجماعية الجارية، والتي لم تتوقف حتى في فترة وقف إطلاق النار، وبقطع النظر إن كان هذا العدوان جولة يعزز بها الاحتلال ومن خلفه الولايات المتحدة الضغط التفاوضي، أم هو عودة كاملة للحرب، فإنّه عدوان خالص، يتخذ بلا أيّ رتوش شكل الإبادة الجماعية، والمؤكد أن 15 شهرا من الحرب، لم تُغيّر شيئا في العالم، بحيث يصعب على الإسرائيلي العودة إلى إبادة الفلسطينيين.

ولا شيء يُقال إزاء هذه الإبادة. يستسهل بعضنا دائما العودة إلى يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للوم حماس على خيارها المتجسد في ذلك اليوم، ويستسهل الإعلام العربي، المتعاطف مع الفلسطينيين ومقاومتهم، أو المتعاطف مع الاحتلال بدرجة ما، أن يسأل السؤال الخاطئ المزمن عن خيارات المقاومة. وهو سؤال متكيّف تماما مع العالم المنحطّ، سؤال غير واقعي من جهة، لأنّه لا خيارات لمن تقع عليه الإبادة، ولكنه واقعي تماما لأنّه يلاحظ بدقة أنّ هؤلاء الفلسطينيين في غزّة وحدهم، مقاومتهم مهما كان رأيك فيها وفي خياراتها، وعموم الناس، وحدهم، وهم وحدهم من عليهم أن يتلمسوا خياراتهم، إذ لا ظهير لهم، فحتى الوسيط ليس وسيطا، والضامن ليس ضامنا، والاتفاق ليس ملزما.

القضية لم تعد حماس ولا خياراتها، ولا يمكن الفهم في هذه الحرب الطاحنة، لماذا نجمد عند لحظة تجاوزتها الحرب، أو عند الطرف المعتدى عليه، وكأنّ هذا التوحش الإسرائيليّ كله مجرد استجابة لتلك اللحظة الماضية، أو لسلوك هذا الطرف الفلسطيني المعتدى عليه! لكن أيضا لا تفسير لهذا المسلك النفسي في التعبير عن الموقف مما هو جار؛ إلا بكونه تكيفا بائسا مع هذا العالم المنحط كذلك
اتفاقية وقف إطلاق النار التي أبرمت في كانون الثاني/ يناير 2025، قالت أوساط إسرائيلية كثيرة، منها وزير الحرب السابق غالانت؛ إنّه كان بالإمكان إبرامها قبل ذلك بشهور، وبشروط أفضل لصالح الإسرائيليين، لولا امتناع نتنياهو، وهو ما يعني أنّ الدعايات التي راجت حول تعنت حركة حماس، لا سيما تلك التي زعمت تمسكها بسقوف عالية في ملف تبادل الأسرى، لم تكن صحيحة، وبعض هذه الدعايات وجدت استعدادا نفسيّا لقبولها من بعضهم، لموقف تأسيسيّ من حماس، أو لموقف ساخط من خيارها المتجسد يوم السابع من أكتوبر، إلا أنّه لا ينبغي رؤية الوقائع بعيني المشاعر، حبّا أو بغضا، لأنّ القضية لم تعد حماس ولا خياراتها، ولا يمكن الفهم في هذه الحرب الطاحنة، لماذا نجمد عند لحظة تجاوزتها الحرب، أو عند الطرف المعتدى عليه، وكأنّ هذا التوحش الإسرائيليّ كله مجرد استجابة لتلك اللحظة الماضية، أو لسلوك هذا الطرف الفلسطيني المعتدى عليه! لكن أيضا لا تفسير لهذا المسلك النفسي في التعبير عن الموقف مما هو جار؛ إلا بكونه تكيفا بائسا مع هذا العالم المنحط كذلك.

بات من المؤكد أصلا أنّ الاستسلام لم يكن خيارا. كان الإسرائيلي يريد الدفع بحربه نحو أقصى ما يمكن بلوغه من الإبادة، وكان الأمريكي يريد ذلك بالقدر نفسه. وأمّا الحديث عن الموقف العربي فلا معنى له، فالحاصل أنّه سمح بالإبادة والتجويع، وسمح بتجددهما، ولا قيمة، والحالة هذه، لتفسير سماحه هذا بالعجز أو بالتواطؤ المقصود، ولا قيمة للتمييز بين المواقف العربية، لأنّ النتيجة واحدة.

كما أنّ الإسرائيلي لم يلتزم بما يترتب عليه في المرحلة الأولى، والأمريكي ليس فقط لم يضمن الالتزام، ولكنه هو بنفسه فجّر الاتفاق بمحاولته تفريغه من معناه بوصفه اتفاق وقف إطلاق نار وتحويله فقط إلى اتفاق تبادل أسرى، فإنّه قد تأكد كذلك أنّه لا وسطاء، وأنّه لا فاعل في هذا الإقليم إلا "إسرائيل" التي تتمدد بالاحتلال في كلّ من سوريا ولبنان، وتقتل في غزّة والضفة الغربية وسوريا ولبنان
السلوك الإسرائيلي بعد إبرام الاتفاق الذي تضمن نصوصا واضحة، بأن تظل إجراءات وقف إطلاق النار قائمة ما دامت مفاوضات المرحلة الثانية قائمة، وبهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، أكد صوابية الآراء التي ذهبت إلى أنّ الإسرائيلي لا يريد إلا مرحلة واحدة، يستعيد فيها أسراه، دون أن ينتهي الموقف إلى وقف دائم لإطلاق النار، وهو ما يعني أنّ المرونة من طرف حماس لم تكن لتحمل الإسرائيلي على وقف الإبادة، حتى لو بلغت درجة التنازل الكامل عن الأسرى الإسرائيليين.

وأمّا حكاية تمسك حماس بإدارتها للقطاع، فهي عودة إلى المنطقة السهلة للتعقيب السياسي، أي المنطقة المنحطة تماما، فالإجراءات الحربية، بما في ذلك سياسات التجويع، والامتناع عن إدخال المساعدات والمساكن المؤقتة، ستبقى قائمة إسرائيليّا، دون أن يتعلق ذلك بالطرف الذي يدير قطاع غزّة. ومن نافلة القول إنّ حماس وافقت على الخطة العربية، وعلى المقترح المصري القاضي بتشكيل لجنة إسناد لإدارة قطاع غزّة ليس فيها أحد من حماس!

وكما أنّ الإسرائيلي لم يلتزم بما يترتب عليه في المرحلة الأولى، والأمريكي ليس فقط لم يضمن الالتزام، ولكنه هو بنفسه فجّر الاتفاق بمحاولته تفريغه من معناه بوصفه اتفاق وقف إطلاق نار وتحويله فقط إلى اتفاق تبادل أسرى، فإنّه قد تأكد كذلك أنّه لا وسطاء، وأنّه لا فاعل في هذا الإقليم إلا "إسرائيل" التي تتمدد بالاحتلال في كلّ من سوريا ولبنان، وتقتل في غزّة والضفة الغربية وسوريا ولبنان، وإذا كانت المشكلة كما حاولت أن تقول دعايات عربية رسمية، وأخرى ليبرالية زائفة تدور حولها، في إيران ومحورها وفي المقاومة الفلسطينية، فما الحال بالنسبة لسوريا؟!

x.com/sariorabi

مقالات مشابهة

  • غزة .. اكثر من 400 شهيد في العدوان الإسرائيلي على القطاع
  • مع تفجير اتفاق وقف إطلاق النار.. في من المشكلة؟!
  • حماس تنعى عددا من قادة العمل الحكومي في غزة
  • غضب شعبي وتنديد دولي بتجدد العدوان الإسرائيلي على غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يصدر تعليمات باستهداف حماس في مختلف أنحاء غزة
  • حماس: نتنياهو انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار.. مصير مجهول للأسرى
  • كيف انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • حماس تتهم إسرائيل بـ"الانقلاب" على اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس: نتنياهو انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار ويعرضون الأسرى للخطر
  • حماس: الاحتلال يواصل انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار ويستهدف المواطنين العزل