سودانايل:
2025-05-02@03:27:35 GMT

توقعات بتدهور الاوضاع الامنية والانسانية

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

توقعات بتدهور الاوضاع الامنية والانسانية
تنتهي بمسرحية انقلابية علي شاكلة بيان الجنرال الاخواني عوض ابنعوف بعزل عمر البشير

محمد فضل علي .. كندا

نصيحة لوجه الله والتاريخ ومن اجل الوطن الي الجنرال عبد الفتاح البرهان ومن معه في قيادة الجيش الراهنة واجهزة الامن والمخابرات والشرطة السودانية ان وجدت باتخاذ خطوات جادة وتدريجية محسوبة من اجل التنحي واخلاء مسؤوليتهم القانونية والاخلاقية عما وصلت اليه البلاد من تردي وفوضي بعد العملية الدرامية والدعائية الاخراج عن انتصار الجيش ودخولة مدينة ودمدني في عملية لم تطلق فيها رصاصة واحدة .


لقد تطورت الاوضاع بعد استباحة مدينة ودمدني بواسطة بعض الهمج والرعاع المسعورين الذين اختلط عليهم الامر وعملية الدفاع عن الوطن والدين وهم يرددون هتافات وادبيات الحركات الجهادية المعروفة ومزاعمها عن حماية الدين من اعداء مفترضين ثم انتقلوا من مدينة مدني وقاموا باستباحة بعض القري المجاورة للمدينة ومداهمة " الكنابي " وهو الاسم الذي ارتبط تاريخيا بعمال اليومية في حقول ومحالج القطن في مشروع الجزيرة الي جانب العاملين في مختلف اجهزة الدولة من امن وشرطة وعمال المستشفيات من اصحاب الدخول المتدنية التي لاتمكنهم من استئجار مساكن لائقة بهم ومناسبة لعدد وافراد اسرهم وتسكن الكنابي المشار اليها في العادة مجموعات بشرية اعتادت الهجرة الداخلية من بعض اقاليم السودان في رحلة كسب العيش الي بعض المدن في العاصمة الخرطوم ومحافظة الجزيرة قادمين من اقليم دارفور ومنطقة جبال النوبة في جنوب كردفان واقليم النيل الازرق من اجل العمل بالحد الادني من الاجور والسكن في تلك الامكان الشبه مجانية .
ومن المفارقات الغريبة والجميلة ان تلك الكنابي قد شهدت اثناء عهود الاستقرار السياسي والاقتصادي والحكومات المدنية والعسكرية التي تعاقبت علي حكم السودان قصص كفاح واصرار من بعض سكان تلك المناطق علي تغيير واقع حياتهم وقد تربي وخرج من تلك الاماكن الفقيرة الي الحياة العامة في السودان نفر متميز من ابناء اولئك العاملين الذين استطاعوا العمل في اكبر مؤسسات الدولة والمؤسسات التعليمية من الذين ركزت اسرهم علي رعايتهم والحاقهم بالمدراس والحرص علي اكمال تعليمهم من الذين نجحوا بالفعل في اوقات لاحقة في تغيير حياة اسرهم وذويهم الذين انتقلوا بعد ذلك الي الاحياء السكنية التي يقطنها اصحاب الدخول المعقولة من الطبقة الوسطي التي تشكل اغلبية المجتمع السوداني .
لقد تمت استباحة تلك الاماكن واماكن اخري في مدينة ودمدني ومدن سودانية بواسطة فرق الموت المدججة والمسلحة بالسواطير والاسلحة البيضاء التابعة لميليشيات الحركة الاسلامية والتي ارتكبت جرائمها بهدوء واطمئنان ودون اعتراض فعلي من قوات الامن والجيش التابعة للمجلس السيادي الوهمي الذي يدير البلاد انابة عن الحركة الاسلامية.

في اول ردود فعل المجتمع الدولي علي مايجري من تطورات داخل السودان قلل المبعوث الامريكي الي السودان من جدوي البيانات الصادرة عن قيادة الجيش وطالبها باتخاذ خطوات عملية في اعتقال ومحاكمة المتسببين عن تلك الانتهاكات والفظائع وهو امر مستبعد تماما لاسباب كثيرة خاصة بقدرات ومهنية قيادات الجيش السوداني الراهن والتدخلات المنهجية من الاسلاميين ودورهم المباشر في ادارة الدولة من خلال حكومة الامر الراهنة.
مايجري من تطورات داخل السودان سيفتح الباب واسعا خلال ايام او اسابيع قليلة قادمة امام تدخلات اجنبية غير حميدة قد تنتهي الي فرض وصاية تامة علي البلاد والاستيلاء علي مواردها وثرواتها من الباطن بواسطة المؤسسات العسكرية والاقتصادية التابعة للامبرالية العالمية والنظام العالمي الراهن نتمني الاستجابة الشجاعة والشخصية من الجنرال البرهان ومن معه عن طريق التعقل والواقعية وحظر النشاط السياسي لعضوية الحركة الاسلامية وتحديد حركتهم حتي لو دعي الامر الي اعتقالهم وليس عن طريق الخطب الحماسية التي ظل مرتزقة الحركة الاسلامية يدبجونها بصورة مستمرة لتتم تلاوتها بواسطة قيادات حكومة الامر الواقع ومؤسساتها الكسيحة التي تعرضت الي ضربات موجعة للجناح العسكري للحركة الاسلامية بواسطة قوات الدعم السريع التي اشرف علي تاسيسها نظام الرئيس المعزول وواصل دعمها وتسليحها الجنرال البرهان واعوانه العسكريين .
علي من يهمه الامر ان يعلم ان سلسلة البيانات الصادرة عن الجيش واجهزة اخري وابراز تصريحات البرهان الهتافية في هذا الصدد وحديثة عن سيادة القانون وعدم اخذ الناس بالشبهات لن تفيد ولن تقود الي التهدئة وتسكين الامور والاصرار علي استمرار الحرب القتال حتي نهاية قوات الدعم السريع وهو امر يعرف كل عاقل انه امر مستحيل وان الاصرار علي الصدام واستمرار القتال وسقوط المزيد من الضحايا المدنيين سيقود الي عرقنة الصراع وروندا مصغرة ستقود بدورها الي تدخلات دولية مباشرة .
ولا احد في عالمنا الراهن يعمل شئ لوجه الله ولكن هناك من لدية مصلحة كبري في القيام بمغامرة كبري لتحقيق انتصار دعائي لاجندته الخاصة والعامة في اطار صراع دولي واقليمي اصبح اشبه بحلقة لمصارعة الثيران وحالة كساد اقتصادي كبير بسبب الحروب والكوارث الطبيعية.
وربما تاتي لحظة يتم فيها عرض الجنرال البرهان وبعض قيادات الجيش الراهن وشخصيات اخري مماثلة من قوات الدعم السريع وهم مكتوفي الايدي والرجلين امام انظار العالم لكي يقولو الي العالم هذه هي نماذج من قيادت الدول العربية والاسلامية الهمجية التي لاتعترف او تحترم القوانين والحياة الادمية وتفعل ماتريد هناك من لدية مصلحة في السيناريو الافتراضي السالف ذكرة في ظل النظام العالمي الراهن .
وستطول عملية الملاحقة البحث الدقيق علي كل شبر من الاراضي السودانية عن الرئيس المعزول عمر البشير واحمد هارون وبقية الهاربين من العدالة الدولية والسودانية من قيادت الحركة الاسلامية وستتراكم الاتهامات القانونية بكل تاكيداذا ثبت ان المشار اليهم كانوا يتحركون بعلم قيادة الجيش الراهن واجهزة الامن والمخابرات وفي ظل حمايتها.
وسننتظر مع المنتظرين وان غدا لناظره قريب .

رابط له علاقة بالموضوع :
https://www.youtube.com/watch?v=3alr2wnqYnA&t=10s  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الحرکة الاسلامیة

إقرأ أيضاً:

الحقيقة تنتصر على الزيف.. الأمم المتحدة تفند مزاعم الجيش السوداني ضد الإمارات

متابعات: «الخليج»

انتصرت الحقيقة على الأوهام والزيف، عندما وجه التقرير النهائي لفريق خبراء الأمم المتحدة المعني بالسودان، صفعة مدوية للقوات المسلحة السودانية، مفنداً تهمها الموجهة ضد دولة الإمارات، التي لا ترتكز إلى أي سند أو منطق، سوى تصدير الأزمات إلى الغير في ظل مأساة حقيقية متعددة الأبعاد يعيشها الشعب السوداني. ودأبت الإمارات منذ اليوم الأول على تنفيذ المبادرات للتخفيف عن كاهل السودانيين آثار حرب أكلت الأخضر واليابس، وقتلت الآلاف من أبنائهم، وشردت الملايين، وحولت السودان إلى بؤرة من الأمراض والجوع، حيث يحتاج ما يزيد على 30 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية، كما يواجه أكثر من 600,000 شخص المجاعة بسبب تدمير الأسواق والزراعة نتيجة للصراع.
الإمارات كانت منذ اليوم الأول للحرب في السودان داعية للسلام، إذ بذلت مجهوداً كبيراً في دعوة طرفي الصراع (قوات الدعم السريع، والقوات المسلحة السودانية) إلى تجنيب السودان معركة لا يحتاج إليها، والاحتكام إلى العقل لحل الإشكالات القائمة، وإسكات أصوات المدافع، التي ذاق المدنيون منها الويلات، وهذا نهج الدولة، فهي لطالما رفعت لواء السلام، لإنقاذ الشعب من غفلة الحرب ودمارها، دون الالتفات إلى جميع المزاعم الصحفية والإعلامية والماكينة الإخوانية ضدها، والتي دحضها جميعها تقرير الأمم المتحدة.
التقرير شكل ضربة موجعة لروايات حاولت النيل من سمعة دولة الإمارات بمزاعم باطلة، كما يكشف زيف السياقات الإعلامية الغربية والآلة الإخوانية الداعمة لها التي تستهدف الإمارات، حيث إن جهودهم البائسة ضاعت في وجه الحقيقة التي سطّرها التقرير.
وأثبت التقرير أن ادعاءات القوات المسلحة السودانية لم تكن سوى محاولات مغرضة لتشويه صورة الإمارات، حيث لم يقدم أي دليل يدعم هذه الروايات، ما يكشف الحقيقة ويفضح زيف المزاعم التي روجتها القوات المسلحة السودانية بدعم من حملات إعلامية غربية وإخوانية.

ادعاءات باطلة


وعلى الرغم من الهجمة الإعلامية الموجهة من القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات، فإنها واصلت دعوتها للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لإنهاء الحرب الأهلية في السودان، دون شروط مسبقة، والانخراط في محادثات سلام، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية، المنقذة للحياة إلى كافة أرجاء السودان.
وأكدت الإمارات أهمية توحيد جهود المجتمع الدولي لدعم عملية سياسية، ذات مصداقية، تفضي إلى حكومة يقودها المدنيون، مستقلة عن الجيش، وتؤدي في نهاية المطاف إلى إرساء السلام والاستقرار الدائمين للشعب السوداني الشقيق.
وعلقت البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، على إصدار مجلس الأمن التقرير النهائي لفريق خبراء الأمم المتحدة المعني بالسودان، والذي يسلط الضوء على الانتهاكات واسعة النطاق التي ارتكبها كلا الطرفين المتحاربين ضد الشعب السوداني الشقيق.
وأكدت البعثة أن التقرير لا يقدم أي دعم للادعاءات الباطلة، التي وجهتها القوات المسلحة السودانية لدولة الإمارات، ولا يتضمن أي استنتاجات ضد الدولة.

دعم عملية سياسية


وقال المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة السفير محمد أبوشهاب: «أصدر مجلس الأمن التقرير النهائي لفريق خبراء الأمم المتحدة المعني بالسودان، والذي يسلط الضوء على الانتهاكات واسعة النطاق التي ارتكبها كلا الطرفين المتحاربين ضد الشعب السوداني الشقيق، بما يشمل الغارات الجوية العشوائية والهجمات على المدنيين، وجرائم العنف الجنسي المرتبطة بالنزاع، إلى جانب استخدام منع وصول المساعدات الإنسانية كسلاح.
وأضاف: «من المؤسف أن أحد الأطراف المتحاربة، القوات المسلحة السودانية، قد دأب على توجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد بلادي، من أجل صرف الانتباه الدولي عما يرتكبه من فظائع، بما يشمل استخدام الأسلحة الكيميائية».
وتابع: «ولا يقدم هذا التقرير أي دعم للادعاءات الباطلة، التي وجهتها القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات، ولا يتضمن أي استنتاجات ضد الدولة. وتجدد دولة الإمارات دعوتها للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لإنهاء هذه الحرب الأهلية، دون شروط مسبقة».
وطالب السفير «بالانخراط في محادثات سلام، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية، المنقذة للحياة، إلى كافة أرجاء السودان. وأيضاً، يجب على المجتمع الدولي توحيد جهوده لدعم عملية سياسية، ذات مصداقية، تفضي إلى حكومة يقودها المدنيون، مستقلة عن الجيش، وتؤدي في نهاية المطاف إلى إرساء السلام والاستقرار الدائمين للشعب السوداني الشقيق».

مصداقية الإمارات


تقرير لجنة الخبراء جاء باليقين، ووضع الأمور في نصابها عندما برأ الإمارات بشكل قاطع من ادعاءات القوات المسلحة السودانية التي حاولت ربط الإمارات بدعم قوات الدعم السريع لوجستياً أو عسكرياً، وهو ما يناقض اتهامات القوات المسلحة السودانية التي حاولت الترويج لها دون أساس، مما يبرز الحقيقة ويكشف زيف الادعاءات ضد الإمارات، التي لا تستند إلى أي أساس واقعي، الأمر الذي يبرز الحقيقة ويفضح محاولات التشويه ضد الدولة، حيث عكس التقرير مصداقية الإمارات والتزامها بالشفافية والقانون الدولي، خصوصاً أنها لا تتوانى عن الوقوف بصف السلام والاستقرار.
هذا التقرير يؤكد التزام الإمارات بدعم الجهود الإنسانية والسياسية لتحقيق السلام في السودان، بعيداً عن أي أجندات خفية، فقد واصلت الإمارات تعاونها مع الأمم المتحدة لدعم جهود الوساطة الدولية لإنهاء النزاع بكل شفافية، في حين أسقط التقرير جميع المزاعم التي حاولت النيل من سمعة الإمارات، ما يعزز مكانة الإمارات دولة ملتزمة بالقانون الدولي وداعمة للاستقرار، لتبقى صوت الحق، مواصلة جهودها لدعم الشعب السوداني في مواجهة التحديات.
وكشف تقرير لجنة الخبراء تورط مرتزقة كولومبيين مع قوات الدعم السريع، وهو ما أقرته الحكومة الكولومبية، وهذا تأكيد على تناقض مزاعم القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات، ويبرز مصداقية الإمارات.

صرف الانتباه


وثقت سلطات دولية موثوقة عدة، بما في ذلك التحقيقات التي أجرتها الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية والوكالات الإخبارية المعروفة، جرائم الحرب الخطيرة المرتبطة بالقوات المسلحة السودانية خلال العامين الماضيين، والتي شملت القتل الجماعي للمدنيين واستخدام الأسلحة الكيميائية والهجمات العشوائية على المناطق المكتظة وتدمير البنية التحتية الأساسية والعنف الجنسي وتجنيد الأطفال وغيرها من الجرائم.
ومن خلال مهاجمة الإمارات، تحاول القوات المسلحة السودانية القيام بمناورات تهدف إلى صرف الانتباه عن دورها في الفظائع الواسعة النطاق والتي لا تزال تدمر السودان وشعبه. حيث افتقرت الادعاءات المقدمة ضد دولة الإمارات إلى أي أساس قانوني أو واقعي.

يد إنسانية ممدودة للسودان


تجاوزت مساهمات الإمارات للسودان 600 مليون دولار أمريكي منذ بدء الصراع، بالإضافة إلى إنشاء مستشفيات ميدانية في تشاد وجنوب السودان لدعم اللاجئين والنازحين.
كما أكدت دوماً على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن ومستدام، ودانت أي محاولات لاستغلال هذه المساعدات لأغراض سياسية أو عسكرية، كما حثت جميع الأطراف على فتح المعابر الحدودية والداخلية فوراً لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية دون انقطاع، مع ضمان حماية العاملين في المجال الإنساني وسلامة القوافل الإغاثية، ودعت الدولة إلى إزالة أي عقبات إدارية أو لوجستية تحول دون وصول المساعدات إلى المحتاجين، خاصة في المناطق النائية والمتضررة بشدة، وأكدت أهمية وضع خطط طويلة الأمد لإعادة إعمار السودان ودعم التنمية المستدامة بمجرد تحقيق الاستقرار.
ودعت الإمارات باستمرار إلى ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري، وفك الاشتباك بين الطرفين المتحاربين، وإعادة تشكيل حكومة مدنية في السودان. وعلى الرغم من محاولة القوات المسلحة السودانية التقليل من شأن حدة الأزمة الإنسانية التي تسببت بها، قامت الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب الشركاء الدوليين، بعقد مؤتمر إنساني رفيع المستوى للتخفيف من معاناة الشعب السوداني.

مقالات مشابهة

  • حرب السودان في عامها الثالث: الجيش يتقدم وانتهاكات جديدة بواسطة الدعم السريع
  • كان من الواجب الإبلاغ
  • اشتباكات بين الجيش و الدعم السريع داخل مدينة النهود غربي السودان
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع في "النهود" جنوبي السودان
  • ???? من أشعل الحرب في السودان ؟ الجيش السوداني أم الدعم السريع؟
  • وزير الصحة عرض الاوضاع مع الامين العام لـالمستقبل
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان/ التيار الثوري الديمقراطي .. بيان حول إجتماع المكتب القيادي
  • قرقاش: تقرير مجلس الأمن يدحض مزاعم الجيش السوداني ضد الإمارات
  • الحقيقة تنتصر على الزيف.. الأمم المتحدة تفند مزاعم الجيش السوداني ضد الإمارات
  • البرهان في القاهرة… دلالة الزيارة ومآلاتها والرسائل التي تعكسها