ليس روبوتا.. أسطورة فرنسا السابق يدافع عن مبابي
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
دافع الفرنسي تيري هنري أسطورة أرسنال السابق عن مواطنه لاعب ريال مدريد كيليان مبابي مطالبا منتقديه بضرورة منحه المزيد من الوقت بعد انطلاقته المتعثرة مع النادي الملكي.
واختار هنري هذه المرة دعم مبابي بعد أن انتقده بشدة قبل شهرين، معتقدًا أن مهاجم باريس سان جيرمان السابق "لا يمكنه إلا التحسن لأنه لا يستطيع أن يفعل ما هو أسوأ".
وقال هنري في مقابلة مع إذاعة "آر إم سي" (RMC) "عندما تنظر من كثب إلى الأهداف لا يمكنك القول إن بدايته في مدريد لم تكن جيدة، لكن ماذا كان يقدم لنا من الدقيقة الأولى إلى الدقيقة الأخيرة وخلال المباراة، هذا ما يتساءل الناس عنه".
ويرى هنري -الحائز لجائزة الحذاء الذهبي في البريميرليغ (4 مرات)- أن التحدي الأكبر لمبابي يكمن في مركزه داخل الملعب، مشيرا إلى أنه اعتاد طوال مسيرته اللعب في مركز الجناح الأيسر الذي يشغله فينيسيوس جونيور.
ووفقا لجناح منتخب فرنسا السابق، يتعين على نجم الميرينغي الجديد اللعب في الوسط تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، مشددا على أن الأمر يتطلب جهدا ومتطلبات للتأقلم معه.
وقال الفائز مع منتخب فرنسا بلقب بطولة أمم أوروبا عام 2000 "اللعب كرقم 9 مهمة تتطلب معرفة التحرك وظهرك نحو المرمى. الأمر يستغرق وقتا لتعلمه خاصة عندما لا تكون مهارة فطرية. أنا أيضا لم أكن أمتلكها، ولكن يمكن تحسينها".
إعلانوأوضح أن أرقام مبابي المتوج بمونديال روسيا 2018 تستحق التقدير (14 هدفا في 27 مباراة)، مصرحا "نعلم جميعا أنه أحد أفضل لاعبي كرة القدم في العالم، لكن يجب ألا ننسى أنه إنسان، وليس آلة".
وختم "يجب أن نشعر بالفخر لكونه فرنسيا. قليلون الذين يفهمون ما ينطوي عليه التواجد دائما تحت الأضواء وتحمّل مسؤولية كونك الرقم 1. قليلون جدا من يستطيعون التحمل".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
نائب ترامب يدافع عن وزير البنتاجون ويحذر من عدم الاستجابة لوساطتهم بين روسيا وأوكرانيا
دافع نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس عن وزير الدفاع الأمريكي هيجسيث؛ معتبرًا أنه يقوم بدوره بصورة جيدة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
واعتبر جي دي فانس أن ما يحدث لوزير البنتاجون محاولات لتشويه سمعته بسبب كفاءته في إدارة الوزارة الهامة للغاية.
وأردف نائب الرئيس الأمريكي: "من حقنا ترحيل كل من يثبت أنه يضر بأمن بلادنا".
وذكر حول شأن آخر" قدمنا مقترحا عادلا لروسيا وأوكرانيا وسننسحب من الوساطة بينهما إذا لم نجد ردا إيجابيا".