حملة فرانكلين.. انطلقت لاستكشاف القطب الشمالي وعثر على أفرادها محنطين بعد 100 عام
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
في محاولة للوصول لاستكشاف علمي جديد بالعثور على الممر الشمالي الغربي عبر كندا وتسجيل المعلومات المغناطيسية عن المنطقة وتقديم طريق ملاحي جديد، انطلقت البعثة البريطانية الشهيرة باسم حملة فرانكلين في عام 1945 بقيادة السير جون فرانكلين، وتمكنت من حفر اسمها في التاريخ الحديث لكن ليس لنجاحها بل لانتهائها بشكل مأساوي، خاصة بعد العثور على عدد من أفراد طاقمها محنطين وسط الجليد عقب مرور أكثر من قرن من فقدانها.
كان السير فرانكلين البالغ من العمر 59 عامًا في ذلك الوقت، والضابطان الكبيران فرانسيس كروزير وجيمس فيتز يتمتعان بسنوات من الخبرة في استكشاف القطب الشمالي، وهو ما دعّم التوقعات بشأن نجاح بعثتهم الاستكشافية.
وبعد فترة من الاستعدادات، تم تجهيز السفينتين إريبس وتيرور المعدتين في هذا التوقيت بأحدث التقنيات مع تزويدهما بأنظمة تدفئة تعمل بالبخار، وإنتاج المياه العذبة، بالإضافة إلى إمدادات لمدة ثلاث سنوات من الحساء المعلب والخضروات.
أطلقت البحرية البريطانية أكبر عملية بحث في تاريخها ولكنها لم تعثر إلا على عدد قليل من الجثث ولم تعثر على أي أثر للسفينتين إلا بعد مرور ما يقرب من 170 عامًا قبل أن يتم تحديد موقع السفينتين إيريبس وتيرور أخيرًا في المياه القطبية الشمالية بكندا، بحسب موسوعة العلوم والمعرفة البريطانية «britannica».
في يوم 19 مايو عام 1845 غادرت البعثة، وفي أواخر يوليو توقفت السفن في غرب جرينلاند للحصول على المزيد من الإمدادات، حيث رصدت سفينتان لصيد الحيتان سفن البعثة الاستكشافية في خليج بافن بكندا، قبل أن تعبر فيما بعد إلى مضيق لانكستر، ومنذ ذلك الوقت لم تتم رؤيتهما مجددًا.
فقدان البعثةبعد مرور عامين من انطلاق الرحلة الاستكشافية لم ترد أي أنباء عن القائد فرانكلين أو طاقم بعثته ، وهو ما دفع زوجته الليدي جين فرانكلين لإقناع الحكومة بإطلاق أكبر جهد بحث في تاريخ البحرية حدث خلال القرن التاسع عشر لسنوات.
ولم تعثر رحلات البحث والإنقاذ إلا على عدد قليل من القطع الأثرية وبعض بقايا البشر المتناثرة، حيث كشفت أعمال الطب الشرعي أن بعض رجال البعثة عانوا من الجوع ومرض الاسقربوط والتسمم بالرصاص الذي ربما كان ناجمًا عن علب الصفيح الملوثة.
وبعد مرور نحو 170 عاما، وبالتحديد في عام 2014، عثر العلماء على حطام السفينة إيريبس أولاً في خليج كوين مود ثم تيرور في خليج تيرور في عام 2016، حيث تم العثور على حطام كلتا السفينتين قبالة جزيرة الملك ويليام,
واكتشف الباحثون أن بعض العظام تحمل علامات قطع توحي بأكل لحوم البشر مع اختفاء جميع أفراد الطاقم، ليتم تدوين البعثة بأنها أكثر الألغاز المحيرة في التاريخ الحديث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بعثة بريطانية بعثة استكشافية بعثة فرانكلين القطب الشمالي
إقرأ أيضاً:
شاهد.. غوارديولا الغاضب يعنّف حارسه بعد تعثر مانشستر سيتي
التقطت عدسات الكاميرات الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي وهو يعنّف حارس مرماه الألماني ستيفان أورتيغا بعد التعادل مع برينتفورد في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وفرّط مانشستر سيتي -أمس الثلاثاء- في تقدمه بهدفين في الدقائق العشرة الأخيرة لينقاد إلى التعادل (2-2) أمام مضيفه برينتفورد في المباراة التي جمعتهما لحساب الجولة الـ21 من البريميرليغ.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 43 صفقات منتظرة لمانشستر سيتي في الميركاتو الشتويlist 2 of 4اتفاق شخصي بين المصري مرموش ومانشستر سيتيlist 3 of 4غوارديولا مدرب مانشستر سيتي: لن أرمي المنديلlist 4 of 4هل تبخرت أحلام السيتي في الدفاع عن لقب البريميرليغ؟end of listوبعد نهاية المباراة ظهر غوارديولا في مقطع فيديو وهو يفرّغ غضبه بالحارس أورتيغا، الذي كان بإمكانه تفادي هدف التعادل الذي جاء في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
Pep Guardiola GOES OFF at Stefan Ortega after Manchester City blew a two-goal lead ????
Watch ???? https://t.co/pw74sTKZ7u pic.twitter.com/r4ju4KX6zq
— Optus Sport (@OptusSport) January 14, 2025
وقالت صحيفة "ذا صن" البريطانية إن "غوارديولا أطلق العنان لغضبه على أورتيغا قبل أن يعانقه بعنف بعد التعادل"، ثم ركل إحدى اللوحات الإعلانية الموجودة على أحد جانبي ملعب غريفين بارك بقوة.
وسبق لغوارديولا أن أشاد بأورتيغا حيث وصفه بأنه "أحد أفضل حراس المرمى الذين رأيتهم في حياتي في مواجهة واحد لواحد (الانفرادات)".
Pep Guardiola with Stephan Ortega after Man City blew a two goal lead at Brentford ????️ pic.twitter.com/JRkgdoDSfI
— ESPN UK (@ESPNUK) January 14, 2025
إعلانوذكرت الصحيفة أن أسبوع المدرب الإسباني زاد سوءا بعد هذا التعادل الذي جاء بعد ساعات من إعلان انفصاله عن زوجته كريستينا سيرا بعد ارتباط دام 30 عاما، وأكدت في الوقت نفسه أن غوارديولا شوهد أثناء المباراة وهو ما زال يضع خاتم الزواج في إصبعه.
وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة اعترف بيب غوارديولا بأن فريقه ارتكب العديد من الأخطاء في اتخاذ القرارات.
وقال المدرب الإسباني "أشعر بخيبة أمل لأننا لم نتمكن من الحفاظ على تقدمنا بعد أن سجلنا هدفين، اليوم لم نتخذ القرارات الصحيحة في الثلث الأخير من الملعب لحسم المباراة".
غوارديولا أكد أنه شعر بخيبة أمل من تفريط فريقه بالتقدم على برينتفورد (رويترز)ويحتل مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي في المواسم الأربعة الأخيرة المركز السادس في جدول الترتيب برصيد 35 نقطة، ويبتعد بفارق 12 نقطة كاملة عن ليفربول المتصدر الذي لعب مباراة أقل، وتفصله نقطتان فقط عن المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
وفي المباراة المقبلة يحل مانشستر سيتي ضيفا على إيبسويتش تاون يوم الأحد المقبل ضمن الجولة الـ22 من البريميرليغ.
بعدها سيطير "السيتزنس" إلى فرنسا من أجل مواجهة باريس سان جيرمان يوم الأربعاء القادم على ملعب حديقة الأمراء في الجولة السابعة من مرحلة الدوري لدوري أبطال أوروبا، وهي قمة مصيرية ستحدد مستقبل الفريقين في البطولة الأوروبية العريقة.