العراق يدعو بريطانيا إلى معالجة السجون الواقعة تحت سيطرة “قسد”
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 16 يناير 2025 - 9:43 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، فؤاد حسين، الأربعاء، مستشار الأمن القومي البريطاني، جوناثان باول ضرورة مراقبة تحركات عصابات داعش الإرهابية، فيما شدد على أهمية معالجة أوضاع السجون الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.وذكرت الخارجية في بيان ورد لـ”ميل”، إن “نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، التقى مستشار الأمن القومي البريطاني، جوناثان باول”.
وتابعت، “جرى- خلال اللقاء- مناقشة مجموعة من القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين العراق والمملكة المتحدة، إضافة إلى الوضع الأمني العام في منطقة الشرق الأوسط، والتطورات المرتبطة بسوريا وتأثيراتها على الدول المجاورة”.وأكد وزير الخارجية على “ضرورة مراقبة تحركات عصابات داعش الإرهابية”، مشيراً إلى، “أهمية معالجة أوضاع السجون الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية وخطورة احتمالية فرار عناصر داعش من هذه السجون”. وفقًا للبيان.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
73 قتيلا حصيلة يومين من الاشتباكات في سوريا .. ووزير الخارجية يحذر من التدخل الخارجي
دمشق بيروت " د ب أ" "أ ف ب": أوقع يومان من اشتباكات ذات في سوريا 73 قتيلا على الأقل، وفق حصيلة أوردها المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم.
وأحصى المرصد السوري مقتل 30 عنصرا من قوات الأمن ومقاتلين تابعين لوزارة الدفاع، في مقابل 15 مسلحا ومدني واحد، قتلوا جميعهم يومي الثلاثاء والاربعاء في الاشتباكات بمنطقتي جرمانا وصحنايا قرب دمشق. كذلك قتل في محافظة السويداء (جنوب)، 27 مسلحا قضى 23 منهم جراء "كمين" على طريق السويداء - دمشق الأربعاء.
إلى ذلك قتل رئيس بلدية سوري وابنه برصاص مسلحين مجهولين في جنوب العاصمة دمشق.
وذكر تلفزيون سوريا اليوم أن رئيس بلدية صحنايا بريف دمشق حسام ورور وابنه قتلا، بعد ساعات من دخول قوات وزارتي الدفاع والداخلية إلى المنطقة.
وأضاف أن الأمن العام فتح تحقيقا لكشف ملابسات الجريمة.
ووفق التلفزيون ، كان ورور ظهر اليوم في مقطع فيديو من صحنايا عقب دخول قوات الأمن العام إلى المدينة، للحديث عن الوضع الأمني.
من جهته حذر وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني اليوم من أن أي دعوة للتدخل الخارجي، تحت أي ذريعة أو شعار، لا تؤدي إلا إلى مزيد من التدهور والانقسام.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء ( سانا) عن الشباني قوله ، في تغريدات على حسابه بمنصة إكس إن "تجارب المنطقة والعالم شاهدة على الكلفة الباهظة التي دفعتها الشعوب جراء التدخلات الخارجية، والتي غالبا ما تبنى على حساب المصالح الوطنية، وتخدم أجندات لا علاقة لها بتطلعات الشعب السوري".
وأضاف :"ومن هنا، فإن من يدعو إلى مثل هذا التدخل يتحمل مسؤولية تاريخية وأخلاقية وسياسية أمام السوريين والتاريخ، لأن نتائج هذه الدعوات لا تنتهي عند حدود الخراب الآني، بل تمتد لعقود من التفكك والضعف والانقسام".
وتابع :"نحن نؤمن أن الطريق إلى الاستقرار يمر عبر الحوار، والتشارك الفعلي بين جميع مكونات الشعب السوري بعيدا عن الإملاءات، وتحت سقف السيادة السورية الكاملة، لأن لا أحد أحرص على سوريا من أبنائها، ولا يمكن لأي قوة خارجية أن تبني دولة قوية دون إرادة شعبية وطنية حقيقية".
ومضى قائلا :"إننا في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ وطننا نؤكد أن الوحدة الوطنية هي الأساس المتين لأي عملية استقرار أو نهوض، وأن نبذ الطائفية والفتنة ودعوات الانفصال ليس خيارا سياسيا فحسب، بل ضرورة وطنية ومجتمعية لحماية نسيجنا الاجتماعي والتاريخي المتنوع".
ووجه الشيباني الشكر للإدارة الأمريكية على تسهيل إجراءات زيارة الوفد السوري إلى واشنطن ونيويورك ، قائلا :"نشكر وفد الإدارة الأمريكية على نقاشاتهم البناءة حول مستقبل سوريا، حيث شددنا على ضرورة رفع العقوبات كاملا وفتح المجال أمام الشعب السوري للعيش بكرامة وحرية".
وأضاف أن "هذه الزيارة تمثل محطة مهمة في مسار استعادة سوريا لمكانتها الإقليمية والدولية، وتعبيرا واضحا عن إرادة السوريين في إيصال صوتهم والتفاعل الإيجابي مع العالم، على قاعدة الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".