دواء جديد تحت الاختبار لعلاج العقم عند الرجال
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أميرة خالد
أعلنت العيادة الجامعية في معهد موسكو للأبحاث العلمية عن بدء تحضير المشاركين في الدراسة السريرية للدواء الذي يعالج أنواعًا من العقم عند الرجال، مثل الأزوسبيرميا (انعدام الحيوانات المنوية).
وبحسب الخدمة الصحفية للجامعة، سيتم اختبار دواء “ميديريغ”، بصفته مستخلصًا من خلايا جذعية بشرية، بمشاركة مرضى يعانون من أنواع من العقم.
وستقوم الدراسة السريرية في مرحلتيها الأولى والثانية، بتحليل فعالية هذا الدواء، ويمكن للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و60 عامًا المشاركة في هذه الدراسة.
وأكدت الخدمة الصحفية للجامعة في بيان نشرته، قبل ظهور دواء “ميديريغ” أنه لم يكن لدى المرضى الذكور الذين يعانون من أشكال حادة من العقم أي فرص تقريبًا للإنجاب، حتى باستخدام تقنيات الإنجاب المساعدة الحديثة.”
وبيّنت دراسة حديثة في اليابان أنه يمكن علاج الأزواج المصابين بالعقم، ومساعدتهم على إنجاب الأطفال، عبر صنع الحيوانات المنوية والبويضات من خلايا الجلد.
وقال العلماء أن الدواء الجديد من المتوقع أنه سيسمح بحل مشكلة العقم لدى الرجال الذي لا يستجيب للعلاج بطرق أخرى.
والجدير بالذكر أن التجارب السريرية ستجرى في المركز الطبي العلمي والتعليمي التابع لجامعة موسكو الحكومية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحيوانات المنوية الدواء العقم جامعة موسكو الحكومية خلايا جذعية بشرية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: اكتشاف طريقة للتنبؤ بالاكتئاب وتطوير علاجات جينية جديدة
اكتشف علماء بريطانيون نحو 300 نوع وراثي مرتبط بالاكتئاب، كان غير معروف سابقاً، مما يساعد في التنبؤ بمن هم الأكثر عرضة للإصابة به.
وتضاف هذه الأنواع إلى أكثر من 400 رابط جيني تم تحديده مسبقاً، مما يعني أن عدد الأنماط الوراثية المرتبطة بالاكتئاب قد تضاعف تقريباً.
وقال العلماء الذين تتبعوا بيانات أكثر من 5 ملايين بالغ حول العالم، إن الدراسة توفر أملًا في معالجة الاكتئاب من خلال أدوية جديدة تستهدف الطفرات الجينية المحددة.
وأضافوا أن الأدوية المتاحة بالفعل، مثل المستخدمة لعلاج الألم المزمن، قد تكون فعّالة.
وأكدت البروفيسورة كاثرين لويس أن الدراسة تحدد مئات الأنواع الجينية المرتبطة بالاكتئاب، ما يفتح آفاقاً لتحسين الرعاية للمرضى، وفقاً لما ورد في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
وأظهرت أحدث الأرقام أن واحداً من كل ستة بريطانيين يعانون من أعراض اكتئاب معتدلة أو شديدة، بزيادة 60% عن السنوات السابقة، بسبب الضغوط النفسية الناتجة عن جائحة كوفيد وأزمة تكلفة المعيشة.
كما تشير البيانات إلى أن 8.6 مليون شخص في إنجلترا كانوا يتناولون مضادات الاكتئاب في 2022/23، مع بدء أكثر من نصفهم استخدامها لمدة عام على الأقل.
وفي دراسة شملت بيانات جينية لأكثر من 5 ملايين بالغ من 29 دولة، اكتشف الباحثون 697 نوعاً جينياً مرتبطاً بالاكتئاب، نصفها لم يكن مرتبطاً من قبل.
كانت الأنواع الجينية التي تم تحديدها مرتبطة بالخلايا العصبية في الدماغ، بما في ذلك في المناطق التي تتحكم في العاطفة.
وفي النتائج التي نشرت في مجلة Cell ، قال الباحثون إن الروابط الجينية غير المعروفة سابقاً ستتيح للعلماء التنبؤ بمخاطر الإصابة بالاكتئاب.
وعلى الرغم من أن كل نوع جيني له تأثير صغير جداً على إجمالي خطر الإصابة بالاكتئاب، إلا أنه إذا كان الشخص يحمل عدة أنواع جينية، فإن هذه التأثيرات الصغيرة يمكن أن تتراكم، مما يزيد من خطر الإصابة.
وأضافوا أن الدراسة قدمت أيضًا نظرة جديدة حول العلاجات المحتملة وتشمل هذه العلاجات الأدوية الحالية مثل بريجابالين المستخدم لعلاج الألم المزمن، ومودافينيل، المستخدم لعلاج النوم القهري، والتي يمكن إعادة استخدامها لعلاج الاكتئاب.