عشرات الشهداء بغارات إسرائيلية على غزة بعد إعلان اتفاق الهدنة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة، منذ الإعلان رسميا عن اتفاق وقف إطلاق النار في العاصمة القطرية الدوحة، مساء الأربعاء.
وصباح الخميس، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة استشهاد سبعة على الأقل في غارتين إسرائيليتين صباحا.
وذكر الدفاع المدني أنه سجل 5 شهداء وأكثر من 10 مصابين في غارة استهدفت منزلا في منطقة الرمال شمالي مدينة غزة.
كما استشهد شخصين في ضربة على مبنى بوسط المدينة.
وفور الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار، استشهد نحو 20 فلسطينيا في غارات متفرقة على عدة مواقع شمالي وجنوب قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجهاز محمود بصل لوكالة فرانس برس إنّ "غارات الاحتلال لم تتوقف رغم إعلان التهدئة، بل إن الاحتلال الإسرائيلي يصعّد عدوانه بحقّ المواطنين في كل مناطق القطاع"، ما أسفر عن "سقوط 20 شهيدا".
ويشن جيش الاحتلال عدوانا على قطاع غزة من 468 يوما، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 46 ألفا و700 شخص.
ومن المتوقع أن يدخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ ظهر الأحد، على أن يتم على عدة مراحل تستمر 42 يوما.
#عاجل | أكثر من 15 شهيداً بقصف طائرات الاحتلال مربعا سكنيا في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة #غزة.
— عربي21 (@Arabi21News) January 16, 2025في ناس فرحوا معنا قبل شوي بوقف الحرب.. ثم ارتقوا بمجزرة بشعة في شارع الجلاء بمدينة غزة.
قصف الاحتلال مربعا سكنيا استهدف 4 منازل.. شهداء وجرحى، فرحوا معنا قبل ساعتين، وربما خططوا لما بعد الحرب وكيف سيستقبلوا ذويهم.
القتل فينا لا يزال
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الفلسطينيين غزة الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية متواصلة على غزة توقع قتلى وجرحى ودعوات دولية لوقف إطلاق النار
تواصل الطائرات الحربية الإسرائيلية شن غارات على قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي، مما أسفر عن مقتل 591 فلسطينيًا وإصابة 1042 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وقد استهدفت الغارات مناطق متعددة في القطاع، بما في ذلك حي التفاح في مدينة غزة، حيث أسفرت الغارات الأخيرة عن مقتل شخص وإصابة آخرين.
في الوقت نفسه، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي يعتزم توسيع "عملياته البرية" في شمال ووسط القطاع، بالتوازي مع العمليات الجارية في مدينة رفح جنوب غزة.
وعلى الصعيد العسكري، يواصل الجيش الإسرائيلينشر منشورات تهديد للأهالي في مناطق مختلفة من غزة، تحذرهم من "اختفاء سكان غزة"، في إشارة إلى ما يُسمى بـ "خطة ترامب" التي تهدف إلى تهجير سكان القطاع.
على الصعيد الدبلوماسي، أعلنت الولايات المتحدة عن موافقتها المبدئية علىمقترح مصريلوقف إطلاق النار في غزة، الذي يتضمن تحرير الرهائن الإسرائيليين من جهة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع من جهة أخرى.
في المقابل، أكدت حركة حماس على ضرورة أن تشمل المفاوضات وقفًا دائمًا للعمليات العسكرية، وأن يكون الانسحاب الإسرائيلي من القطاع كاملاً.
من جهة أخرى، أعربت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا عن قلقها البالغ إزاء التصعيد الأخير في غزة، مشيرة إلى الأثر الكارثي الذي خلفته الهجمات على سكان القطاع والرهائن.
ودعت الدول الثلاث في بيان إلى العودة الفورية لوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات لضمان تنفيذ وقف إطلاق نار شامل ودائم في غزة، مع التأكيد على ضرورة احترام القانون الدولي والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون تأخير.
كما رأى البيان أن الهجوم الذي استهدف مبنى تابع للأمم المتحدة في غزة يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة، مشددا على أن وقف إطلاق النار يمثل خطوة أساسية نحو الوصول إلى سلام دائم وحل الدولتين، مع التأكيد على أهمية حماية المدنيين في غزة وتوفير المساعدات الأساسية لهم.
وفي تصريحات له خلال مقابلة مع الإعلامي تاكر كارلسون، تحدث المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، عن التطورات في غزة والملف النووي الإيراني.
وقال ويتكوف إن رئيس الوزراء الإسرائيلي،بنيامين نتنياهو، يواصل التركيز على القتال بشكل أكبر من اهتمامه بالرهائن الإسرائيليين في غزة، مع التأكيد على أن الضغط على حركة حماس هو السبيل الوحيد لاستعادتهم، رغم المعارضة الشعبية في إسرائيل التي تطالب بسرعة استعادة الرهائن.
وفيما يتعلق بحكم حماس في غزة، أكد المبعوث الأميركي أن استمرار الحركة في السيطرة على القطاع "أمر غير مقبول وغير ممكن"، مشددًا على ضرورة نزع سلاحها. كما أن السماح لحماس بالحكم سيؤدي إلى تكرار أحداث 7 أكتوبر في المستقبل.
وأوضح ويتكوف أن الولايات المتحدة قد قدمت مقترحًا لحماس خلال القمة العربية، إلا أن الحركة رفضته في اليوم التالي، معتبرًا هذا الرفض خطوة غير مقبولة. وأضاف أن الحل المستقبلي يجب أن يكون شاملاً، حيث قال: "حل الدولتين بالنسبة لي يعني كيفية توفير ظروف معيشية أفضل للفلسطينيين في غزة".
بالإضافة إلى ذلك، أكد أن الوضع في غزة يشكل تهديدًا ليس فقط للقطاع بل للمنطقة بأسرها، مشيراً إلى أنه " قد يؤدي إلى اضطرابات في المنطقة ما لم يتم إيجاد حل عادل ومستدام".
أما فيما يخص الملف النووي الإيراني، فقد حذر ويتكوف من أن طهران لا يمكنها أن تصبح دولة نووية، محذرًا من أن حصول طهران على قنبلة نووية سيؤدي إلى تحول الخليج إلى "كوريا شمالية". وأعرب عن تفاؤله بقدرة الولايات المتحدة وحلفائها على التوصل إلى حل بشأن هذا الملف، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة يجب أن تركز على التعامل مع إيران كراعٍ لجيوش الوكلاء في المنطقة.
وفيما يتعلق بالتطبيع في المنطقة، أشار ويتكوف إلى أن لبنان قد يوقع معاهدة سلام مع إسرائيل في المستقبل القريب، مع توقعات بأن يساهم القضاء على ما وصفه بـ" المنظمات الإرهابية" في تحقيق المزيد من خطوات التطبيع في أماكن أخرى مثل سوريا ولبنان.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ما هي أهداف نتنياهو من استئناف الحرب على غزة وإلى أين تتجه المنطقة؟ غارة جوية إسرائيلية تدمر سجناً في غزة وتوقع العشرات من القتلى الفصائل الفلسطينية تنعى قادة منها في الغارات الإسرائيلية المتجددة على غزة قطاع غزةضحاياقصفإسرائيلالولايات المتحدة الأمريكيةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني