كيف تستعد مستشفيات إسرائيل لاستقبال الرهائن؟
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تستعد المستشفيات والفرق الطبية الإسرائيلية لاستقبال الرهائن المفرج عنهم من قبل حركة حماس، حيث من المتوقع أن تكون حالة الرهائن سيئة، بعد احتجازهم لأكثر من عام.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الفرق الإسرائيلية أجرت عمليات محاكاة، ودرست السجلات الطبية ومقاطع فيديو لرهائن حماس لتكون جاهزة جيداً لاستقبال الرهائن المفرج عنهم.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، عالج الأطباء الأسرى المحررين، الذين كانوا يعانون من سوء التغذية وفقدان الوزن، بالإضافة إلى مشاكل الصحة العقلية مثل الاكتئاب، ومن بين حالات أخرى، عانى البعض مما يعرف بمتلازمة سوء التغذية.
كيف تستعد إسرائيل ؟وقال هاغاي ليفين، رئيس فريق الصحة في منتدى الرهائن والأسر المفقودة، وهي مجموعة تمثل أسر الرهائن الإسرائيليين: "بعد 15 شهراً، أصبحنا في وضع مختلف". وأضاف أنه يتوقع رؤية المزيد من المضاعفات الطبية والنواقص وفقدان الوزن الشديد، بالإضافة إلى حالات الصحة العقلية الأكثر شدة.
وما زال نحو 100 رهينة في غزة، أكثر من 30 منهم أعلنت إسرائيل وفاتهم، رغم أن المسؤولين الإسرائيليين يشتبهون في أن عدد القتلى بينهم أعلى من ذلك.
ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراح 33 رهينة في المرحلة الأولى من الصفقة، من بينهم نساء وأطفال، وأشخاص تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، وضحايا.
وقال مسؤولون إسرائيليون وعرب إن الرهائن الأحياء في حالة سيئة، بعد أن أمضوا أكثر من 460 يوماً في الأسر، حيث عاش العديد منهم في أنفاق تحت الأرض لجزء كبير من ذلك الوقت.
وعلى مدى أشهر، كانت المستشفيات الإسرائيلية تجري محاكاة للتدريب على علاج الرهائن العائدين، وفي بعض الحالات، يلعب جنود إسرائيليون من قسم المسرح العسكري دور الرهائن، بينما يسارع الأطباء إلى علاجهم، وفقاً للجيش.
وقال ليفين إن الفرق الطبية لديها تاريخ طبي مفصل لجميع الرهائن، وقد راجعتهم بدقة قبل الأوان، ودرس خبراء الطب الشرعي مقاطع فيديو نشرتها حماس لمعرفة ما إذا كان بوسعهم جمع أدلة على الحالة الجسدية للرهائن، حتى يتمكن الأطباء من إعداد العلاج مسبقاً.
وتظهر بعض مقاطع الفيديو التي نشرتها حماس في الأسابيع الأخيرة الأسرى في حالة نفسية وجسدية، كانت مؤلمة بشكل خاص لعائلاتهم.
ويقول المسؤولون الطبيون إنهم مستعدون لعلاج أي إصابات جسدية يتعرض لها الرهائن، لكن الندوب النفسية للأسر قد تستغرق سنوات للشفاء.
وقالت إينات يهينه، أخصائية نفسية في إعادة التأهيل من منتدى أسر الرهائن، والتي أجرت مقابلات مع عشرات الرهائن العائدين وأسرهم،: "بينما اختلفت الظروف في الأسر، كانت الصعوبة الرئيسية التي واجهها الرهائن هي البقاء على قيد الحياة، ليس فقط في مواجهة الجوع، ولكن أيضاً في مواجهة الخوف المستمر والتهديد الوشيك لسلامتهم".
Israeli medical teams are bracing for released hostages expected to be in worse condition than those freed earlier https://t.co/MM05Psv28I
— The Wall Street Journal (@WSJ) January 16, 2025
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
«بيطري القاهرة» تستعد لاستقبال شهر رمضان 2025 بـ7 إجراءات
قال الدكتور صبري زينهم، مدير مديرية الطب البيطري في القاهرة، إنّ المديرية استعدت لاستقبال شهر رمضان 2025 من خلال عدة إجراءات تحت رعاية محافظة القاهرة، وتضمنت خطة المديرية رفع درجة الاستعداد بكل إدارات الأحياء والإدارة العامة للصحة العامة والمجازر وإعداد غرفة عمليات رئيسية بالمديرية لتلقي الشكاوى والبلاغات على أرقام 27427053، 27426993، إضافة إلى بوابة الشكاوى الحكومية لمجلس الوزراء.
رفع كفاءة مجازر اللحوموأضاف زينهم، لـ«الوطن»، أنّ خطة رمضان التي تقوم بها المديرية تضمنت رفع كفاءة مجازر اللحوم وصيانة البنية التحتية لها لمواجهة زيادة عدد المذبوحات، وإلغاء إجازات الأطباء العاملين بمجازر اللحوم والدواجن خلال الشهر الكريم، وزيادة عدد ساعات العمل للكشف على اللحوم المتزايد خلال رمضان.
تكثيف حملات تفتيش اللحوموأوضح أنّه سيتم تكثيف حملات تفتيش اللحوم على المنشآت التى تتعامل مع اللحوم والأسماك والدواجن ومصنعاتها بكل أحياء القاهرة من محلات الجزارة والأسواق وثلاجات حفظ اللحوم والدواجن والأسماك والمنافذ بالاشتراك مع الأجهزة الرقابية من مباحث التموين ومديرية التموين وشرطة المسطحات ومفتشى الأغذية بمديريات الصحة.
وأشار إلى تشديد الرقابة على منافذ بيع اللحوم ومنتجاتها الثابتة والمتحركة، والتأكد من صلاحية المعروض وطبيعته، علاوة على التنسيق مع جمعيات المجتمع المدني لحملات مكثفة لحماية المواطنين من الكلاب الضالة خاصة في مناطق المساجد الكبيرة التى يتردد عليها المصلين كثيرًا خلال الشهر الكريم لمنع تعرضهم للعقر والإزعاج من هذه الحيوانات الضالة، فضلًا عن زيادة عدد ندوات التوعية والإرشاد حول تداول الأغذية ذات الأصل الحيواني، وأيضا التعامل مع حيوانات الشارع.