الاحتلال يعتقل 3 شباب فلسطيني ويقتحم جنوب شرق نابلس اليوم
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصهيونية صباح اليوم الخميس الموافق 16 يناير، باعتقال، 3 شباب من رام الله وبيت لحم.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اعتقل الاحتلال شابا من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية لمراسل وفا، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد عماد حمود (29 عاما)، بعد دهم منزل ذويه، وتفتيشه.
كما اعتقلت قوات الاحتلال، شابين من قرية عارورة شمال غرب رام الله، وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال اعتقل كلا من: هادي إياد خصيب ونور عبد الرحمن العاروري، بعد اقتحام منزليهما، والعبث بمحتوياتهما بشكل همجي.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، دون أن يبلغ عن اعتقالات.الاحتلال يقتحم جنوب شرق نابلس
وعلى صعيد آخر اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، بلدة طمون جنوب شرق طوباس، وداهمت عدة منازل.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال تسللت في البداية إلى البلدة، تبعتها تعزيزات عسكرية، واقتحمت البلدة بعد خروجها من بوابة عاطوف شرق البلدة.
وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال داهمت عددا من منازل المواطنين في البلدة، تعود بعضا منها لأسرى محررين وعبثت بمحتوياتها، دون أن يبلغ عن حالات اعتقال.
وتزامن ذلك مع تحليق مكثف ومتواصل لطائرات الاستطلاع المسيرة على علو منخفض في أجواء محافظة طوباس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي رام الله بيت لحم بلدة بيت فجار بلدة بيت ريما نابلس جنوب شرق نابلس قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اعتقال شاب من ذوي الإعاقة بعد مهاجمته في الخليل وطعن مواطن جنوب نابلس
يمانيون../
في حلقة جديدة من مسلسل الجرائم الصهيونية بحق الفلسطينيين، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الأربعاء، شابًا من ذوي الإعاقة عقب مهاجمته من قبل مستوطنين مسلحين في منطقة مسافر يطا جنوب الخليل، فيما أصيب مواطن آخر بجراح إثر طعنه بسكين على يد مستوطنين في قرية دوما جنوب نابلس، بالتزامن مع إحراق مساحات من الأراضي الزراعية.
وذكرت مصادر محلية، أن مجموعة من المستوطنين هاجموا المواطن علي الشواهين ونجله محمد أثناء رعي الأغنام في منطقة وادي الجوايا بمسافر يطا، محاولين سرقة جزء من القطيع، مطلقين الرصاص الحي صوبهم لترهيبهم. ورغم أن الشاب محمد من ذوي الإعاقة، فقد قامت قوات الاحتلال باعتقاله بدلاً من اعتقال المعتدين، في مشهد يعكس مدى تواطؤ المؤسسة العسكرية الصهيونية مع المستوطنين.
وفي السياق ذاته، طارد مستوطنون مسلحون رعاة الأغنام في منطقة خربة الركيز، واعتدوا عليهم بالتهديد والمنع من الرعي، في إطار سياسة التهجير القسري التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد سكان جنوب الخليل.
أما في قرية دوما جنوب نابلس، فقد أصيب مواطن فلسطيني يبلغ من العمر 27 عاماً بجراح بعد تعرضه للطعن في ظهره بسكين من قبل مجموعة من المستوطنين، نُقل على إثرها إلى المركز الطبي في القرية لتلقي العلاج.
ولم تكتفِ العصابات الاستيطانية بذلك، بل قامت بإضرام النيران في الأراضي الزراعية في المنطقة الغربية من دوما، ما أسفر عن احتراق عدد من أشجار الزيتون، ضمن سياسة الأرض المحروقة التي ينتهجها الاحتلال والمستوطنون لتدمير مصادر رزق الفلسطينيين وتهجيرهم قسريًا من أراضيهم.
هذه الانتهاكات المتصاعدة تعكس طبيعة المشروع الاستعماري الاستيطاني القائم على القمع والبطش والتهجير، وسط صمت دولي وتواطؤ المنظمات الدولية، ما يجعل المجتمع الفلسطيني أمام تحدٍّ وجودي يتطلب تضافر كل الجهود لمواجهة هذا التغوّل الصهيوني.