الحية: شعبنا لن ينسى كل من شارك في حرب الإبادة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
#سواليف
قال رئيس الفريق المفاوض عن حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” #خليل_الحية، إن “شعبنا لن ينسى كل من شارك في #حرب_الإبادة على قطاع #غزة، وأن عدونا لن يرى منا لحظة ضعف أبدا”.
وأضاف في كلمة مصورة له مساء اليوم الأربعاء، أنه “وفي هذه اللحظة التاريخية من جهاد شعبنا نتوجه بعبارات الفخر والشموخ لأهلنا في غزة، ونحيي قوافل #الشهداء الذين ارتقوا في معركة الدفاع عن القدس والأقصى”.
وقال “نترحم على كل القادة الشهداء في الحركة وكل الفصائل والمجاهدين بدون استثناء الذين شاركوا في معركة (طوفان الأقصى) التي شكلت منعطفا مهما في تاريخ القضية الفلسطينية”.
مقالات ذات صلة القناة 14: الجيش سينسحب من قطاع غزة وينتقل لوضعية الدفاع 2025/01/16وأشار إلى أن “ما قامت به كتائب (القسام) أصاب كيان العدو في مقتل وسيبقى في سجل التاريخ، وأن صمود شعبنا وبسالة مقاومته هما اللذان أفشلا مخططات العدو”.
وأضاف “مقاتلونا نفذوا عمليات ضد العدو بإرادة وقوة لم ير العالم مثيلا لها، نثبت اليوم أن الاحتلال لن يهزم شعبنا ومقاومته أبدا”.
وأكّد أن “المجاهدين في مخيم جنين والقدس والداخل المحتل كان لهم دور كبير في إسناد المقاومة، وأن جبهات الإسناد أبلت بلاء حسنا يجسد أخوة الإسلام والعروبة”.
وتابع “قادرون بمساعدة الإخوة والأشقاء والمتضامنين على بناء غزة من جديد، وستبقى القدس والأقصى بوصلتنا وعنوان مقاومتنا حتى التحرير”.
وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد أعلن مساء اليوم الأربعاء، التوصل رسميا لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده رئيس الوزراء القطري بالعاصمة الدوحة، بعد وقت قصير من إعلان “حماس” تسليم وفدها الوسطاء القطريين والمصريين موافقتها على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقالت “حماس” من جانبها، إن “اتفاق وقف إطلاق النار هو ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهرا”.
وأضافت الحركة في بيان تلقته “قدس برس”، أن “اتفاق وقف العدوان على غزَّة إنجازٌ لشعبنا ومقاومتنا وأمّتنا وأحرار العالم، وهو محطَّة فاصلة من محطات الصراع مع العدو، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة”.
وأوضحت أن “هذا الاتفاق يأتي انطلاقاً من مسؤوليتنا تجاه شعبنا الصَّابر المرابط في قطاع غزَّة العزَّة، بوقف العدوان الصهيوني عليه، ووضع حدٍّ لشلاَّل الدَّم والمجازر وحرب الإبادة التي يتعرَّض لها”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 467 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 157 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس خليل الحية حرب الإبادة غزة الشهداء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقترح مصري جديد لاستئناف اتفاق الهدنة في قطاع غزة
حسن الورفلي (غزة القاهرة)
أخبار ذات صلةقدمت مصر مقترحاً جديداً يهدف إلى استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فيما أفادت سلطات الصحة الفلسطينية بأن الضربات الإسرائيلية قتلت 65 على الأقل في القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، حسبما أفاد مصدران أمنيان.
وأرجأت الحكومة الإسرائيلية إرسال ردها الرسمي على المقترح المصري المحدث للعودة لوقف الحرب في غزة لعدة أيام، وذلك لحين الانتهاء من تمرير الموازنة الجديدة للحكومة عبر الكنيست الإسرائيلي الذي بدأ أمس، في إقرار أكبر موازنة في تاريخ إسرائيل والتي تقدر بحوالي 620 مليار شيكل.
وأكد مصدر مسؤول لـ«الاتحاد» أن المبادرة المصرية المحدثة تم إرسالها إلى حركة حماس وإسرائيل قبل عدة أيام للعودة إلى المفاوضات وحالة الهدوء في غزة، مشيراً إلى تمسك كل طرف بشروطه الحالية لحين تقديم أي منهما لتنازلات تفضي نحو العودة لاتفاق وقف إطلاق النار، والدفع نحو إبرام صفقة جديدة لتبادل الرهائن والأسرى بين حماس وإسرائيل، والوصول لهدنة دائمة لعدة سنوات يتم خلالها إعادة إعمار القطاع ومعالجة الأزمة السياسية والأمنية في غزة.
وأوضح المصدر أن وفد حركة حماس يرحب بالمبادرة المصرية شريطة توافر الضمانات الكافية التي تلزم إسرائيل بوقف العمليات العسكرية بشكل كامل من غزة وانسحاب قوات الجيش، مؤكداً أن الوفد المصري المفاوض نقل نسخة من المبادرة إلى الولايات المتحدة الأميركية التي تشكل وسيطاً وضامناً للاتفاق الذي تم الإعلان عنه في 17 يناير الماضي.
ويشمل المقترح المصري عدة نقاط استندت على المبادرة الأميركية التي طرحها ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي بأن تفرج حماس عن 5 رهائن أحياء بينهم الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية ألكسندر، مع تقديم معلومات مفصلة حول الرهائن الأحياء والقتلى المحتجزين لديها، والإفراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين، فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية وفق الكميات المتفق عليها، السماح باستئناف مرور الجرحى إلى مصر لتلقي العلاج اللازم.
وأعلنت وزارة الخارجية المصرية، أمس، أن اتصالاً هاتفياً جرى بين وزير الخارجية بدر عبد العاطي والمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، تبادلا خلاله «الرؤى والتقييمات بشأن التطورات في قطاع غزة». وأضافت الخارجية في بيان أن الاتصال تناول الجهود المشتركة التي تقوم بها مصر والولايات المتحدة وقطر لإطلاق سراح الرهائن والتوصل إلى التهدئة وخفض التصعيد وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذه.
وأشار البيان إلى أن الطرفين شددا على مواصلة العمل المشترك من أجل تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، بحيث تصبح المنطقة خالية من الصراعات والحروب.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس، أن 730 فلسطينياً قتلوا منذ استئناف الضربات الإسرائيلية فجر الثلاثاء الماضي على قطاع غزة، مؤكدة أن 65 قتيلاً نقلوا إلى المستشفيات خلال أربع وعشرين ساعة حتى صباح أمس.
إلى ذلك، حذرت بلدية رفح من أن حي تل السلطان في رفح يتعرض لإبادة جماعية، حيث لا يزال آلاف المدنيين، بينهم أطفال ونساء وكبار سن، محاصرين تحت نيران القصف الإسرائيلي العنيف، دون أي وسيلة للنجاة أو إيصال استغاثاتهم للعالم. وقالت البلدية إن «الاتصالات انقطعت تماماً عن الحي، والمصير مجهول»، مشيرة إلى أن العائلات محاصرة بين الأنقاض، دون ماء أو غذاء أو دواء، وسط انهيار تام للخدمات الصحية.
وفي السياق، أعلنت ألمانيا، أمس، أنها قلقة للغاية من معلومات تفيد بوقوع الكثير من الضحايا المدنيين في قطاع غزة منذ استئناف إسرائيل لعملياتها العسكرية في القطاع الفلسطيني.
وقال كريشتيان فاغنر الناطق باسم وزارة الخارجية الألمانية «الأمر مقلق للغاية؛ لأن ذلك لا يسمح بالإفراج عن آخر الرهائن في غزة، وقد تكون لهذا الوضع أيضاً تداعيات تجعل الوضع الإنساني كارثياً مجدداً في المخيمات».
وأضاف «بات الآن واضحاً للغاية أنه يتعين علينا العودة بسرعة إلى المفاوضات ووقف إطلاق النار الذي كان قائماً من قبل».
كذلك، نددت برلين بمصادقة الحكومة الإسرائيلية، أمس الأول، على مقترح للاعتراف وتحويل 13 حياً استيطانياً في الضفة الغربية المحتلة إلى مستوطنات مستقلة. واعتبر فاغنر أن هذا القرار «يمهد لسياسة استيطانية توسعية، ويشجع على تقسيم فلسطين ويقوض بقوة حل الدولتين».