إسرائيل تستعد لتوسيع نشاطها بالضفة وسط حملة اعتقالات وقصف متجدد
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قال مراسل القناة 14 الإسرائيلية إن قوات الجيش الإسرائيلي تستعد لتوسيع نشاطها في شمالي الضفة الغربية، وذلك وسط استمرار حملة الاقتحامات والاعتقالات وتجدد القصف على مناطق مختلفة في الضفة.
ويرى مراسل القناة الإسرائيلية أن التقديرات تشير إلى أن إطلاق سراح نحو ألف فلسطيني قد يؤدي إلى اندلاع ما سماها "موجة إرهابية" كبيرة ووقوع العديد من الهجمات.
في الأثناء، ذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت حملة اعتقالات واسعة خلال اقتحام الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، كما ذكرت وسائل إعلام محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة طولكرم.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 6 فلسطينيين مساء أمس الأربعاء في قصف مسيرة إسرائيلية استهدف موقعا في حارة الدمَج في مخيم جنين.
ولاحقا أفادت الوزارة في بيان محدث بأن الشهداء هم محمد يونس عرعراوي (33 عاما) وأحمد ياسين عرعراوي (37 عاما) ومحمود أحمد فياض (22 عاما) وأسامة عبد الكريم أبو دروبي (26 عاما) ومصطفى محمد فياض (26 عاما) وعوض صبحي أبو زيد (27 عاما).
وقال الهلال الأحمر إن عناصره تمكنت من دخول المنزل المستهدف ونقل الشهداء وسط اشتعال النيران في المنزل بعد القصف.
إعلانمن جانبه، قال الجيش الإسرائيلي أمس في بيان "في عملية مشتركة للجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)، هاجمت بطائرة تابعة لسلاح الجو هدفا في منطقة جنين"، وهي المرة الثانية التي تشن فيها مقاتلات إسرائيلية هجمات على مخيم جنين في أقل من يوم واحد.
وكان جيش الاحتلال أعلن أول أمس الثلاثاء أن "طائرة حربية تابعة لسلاح الجو هاجمت بالاشتراك مع جهاز الأمن العام هدفا في منطقة جنين" دون توضيح طبيعة الهدف.
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 858 شهيدا من الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
هجمات المستوطنينوفي الإطار ذاته، نقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر محلية أن مستوطنين أشعلوا النار بمركبة في منطقة الكسارة جنوب الخليل، كما أقاموا غرفا متنقلة على أراضي الفلسطينيين في قرية دير رازح بقضاء مدينة دورا جنوبي الخليل أيضا.
وكان المستوطنون استولوا على عشرات الدونمات من أراضي الفلسطينيين في قرية دير رازح قبل شهرين، وشقوا طريقا استيطانيا التهم عشرات الدونمات من أراضيهم لصالح بؤرة استيطانية جديدة، ومنعوا الفلسطينيين من الوصول لأراضيهم.
وبموازاة الإبادة على غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر إلى جانب الشهداء عن إصابة نحو 6700 فلسطيني، واعتقال 14 ألفا و300، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وقد خلّفت الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة نحو 157 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس بالضفة الغربية من حاجز دير شرف
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، عن اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس بالضفة الغربية من حاجز دير شرف، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل منذ قليل.
إصابة فلسطينيين خلال مواجهات عقب اقتحام قوات إسرائيليةويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في خروقاته إذ أصاب فلسطينيين خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام قواته الخاصة "مستعربين"، البلدة القديمة في نابلس بالضفة الغربية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، أمس الأحد، بإصابة مُسن يبلغ من العمر (60 عامًا) بالرصاص الحي في القدم، وشاب بالرصاص الحي في اليد، إثر المواجهات التي اندلعت عقب عملية الاقتحام.
محاصرة منزل في حارة حبس الدمواقتحمت وحدة المستعربين التابعة لجيش الاحتلال البلدة القديمة، وحاصرت منزلًا في حارة حبس الدم، وسط سماع انفجارات، وإطلاق كثيف للرصاص.
في وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه سينشر قوات إضافية في الجنوب تتضمن تعبئة جنود الاحتياط، بحسب "رويترز".
تأتي تعزيزات جيش الاحتلال بعد أن حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن وقف إطلاق النار في غزة سينتهي، وأن الجيش سيستأنف القتال ضد حماس إذا لم يُطلق سراح المحتجزين.