ترحيب دولي واسع باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
عواصم- رويترز
توصل مفاوضون أمس الأربعاء إلى اتفاق لوقف إطلاق النار على مراحل بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وفيما يلي بعض ردود الفعل:
الرئيس الأمريكي جو بايدن
قال بايدن في البيت الأبيض "يمكنني إعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى بين إسرائيل وحماس".
وأضاف "سيتوقف القتال في غزة وقريبا سيعود الأسرى إلى عائلاتهم".
الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب
قال في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال) "لدينا اتفاق بشأن الأسرى في الشرق الأوسط وسيطلق سراحهم قريبا. شكرا لكم!".
وقال ترامب في منشور ثان "ومع التوصل إلى هذا الاتفاق، فإن فريقي للأمن القومي، من خلال جهود المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، سيواصل العمل بشكل وثيق مع إسرائيل وحلفائنا للتأكد من أن غزة لن تصبح مرة أخرى ملاذا آمنا للإرهابيين"، حسب تعبيره.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش
قال جوتيريش للصحفيين "الأمم المتحدة مستعدة لدعم تنفيذ هذا الاتفاق وتكثيف توصيل المساعدات الإنسانية المستدامة إلى الأعداد التي لا تحصى من الفلسطينيين الذين تستمر معاناتهم".
"من الضروري أن يعمل وقف إطلاق النار هذا على إزالة العقبات الأمنية والسياسية الكبيرة التي تحول دون إيصال المساعدات إلى جميع أنحاء غزة حتى نتمكن من تحقيق زيادة كبيرة في الدعم الإنساني العاجل المنقذ للحياة".
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان
قال للصحفيين في أنقرة إن الاتفاق خطوة مهمة لاستقرار المنطقة، مضيفا أن جهود تركيا للتوصل إلى حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني ستتواصل.
رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني
دعا رئيس الوزراء القطري إلى الهدوء في قطاع غزة في الفترة المستمرة من الآن إلى سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير كانون الثاني.
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
قال السيسي في منشورة على منصة إكس "أرحب بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة... أؤكد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة".
رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش
"آمل أن يشكل هذا الاتفاق بداية جديدة. ولا بد من حماية أرواح المدنيين وإعطاء الأولوية لاحتياجاتهم. والأيام المقبلة حاسمة ونحن نعول على الأطراف في الوفاء بالتزاماتها. ورغم الترحيب بالاتفاق، إلا أنه ليس النهاية".
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين
قالت فون دير لاين "أرحب بشدة باتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى في غزة. وسيتمكن الأسرى من العودة إلى أحبائهم وسيجري إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة. وهذا يبعث الأمل في منطقة عانى فيها الناس معاناة هائلة لفترة طويلة للغاية. ويتعين على الطرفين تنفيذ هذا الاتفاق بالكامل باعتباره نقطة انطلاق صوب الاستقرار الدائم في المنطقة وحلا دبلوماسيا للصراع".
وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد
شدد وزير الخارجية "على ضرورة أن يلتزم الطرفان بما تم التوصل إليه من توافقات والتزامات في سبيل إنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين، كما جدد التأكيد على موقف دولة الإمارات الراسخ الداعي إلى ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين بشكل عاجل ومستدام والسماح بتدفقها بكل السبل وبلا عوائق؛ لإنهاء الأوضاع الإنسانية الحرجة التي يواجهها المدنيون منذ أكثر من 15 شهرا".
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
عبر أمير قطر عن أمله في أن يسهم الإعلان عن إنهاء "العدوان والتدمير والقتل في القطاع والأراضي الفلسطينية المحتلة" والبدء في مرحلة جديدة لا يجري فيها تهميش "هذه القضية العادلة".
وزارة الخارجية السعودية
رحبت السعودية بالاتفاق ووجهت الشكر للدول التي شاركت في جهود الوساطة.
وشددت المملكة "على ضرورة الالتزام بالاتفاق ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية بشكل كامل من القطاع وسائر الأراضي الفلسطينية والعربية...كما أكدت أهمية البناء على هذا الاتفاق لمعالجة أساس الصراع".
محمد عبدالسلام المتحدث باسم جماعة "أنصار الله" اليمنية
"نحيي بإكبار وإجلال صمود غزة الأسطوري والتاريخي في مواجهة أعتى وأشرس عدوان إسرائيلي استهدف الشعب الفلسطيني المظلوم...باستمرار احتلالها لفلسطين، تمثل (إسرائيل) تهديدا لأمن واستقرار المنطقة".
حكومة جنوب أفريقيا
"ترحب جنوب أفريقيا باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحماس بعد 15 شهرا من الهجوم الإسرائيلي الذي اتسم بالإبادة على غزة بعد أن شنت حماس وجماعات مسلحة أخرى هجوما على إسرائيل".
"تدعو جنوب أفريقيا إلى تنفيذ سلام عادل ودائم يضمن حماية وتعزيز حقوق الإنسان لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين."
رئيس وزراء استراليا أنتوني ألبانيزي
"هذا الاتفاق يشكل خطوة بناءة نحو السلام والاستقرار في المنطقة. ولابد وأن يشكل هذا الاتفاق بداية فصل جديد للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني. ونأمل أن يتيح هذا الاتفاق للشعب الفلسطيني الفرصة لإعادة بناء وإصلاح حكمه الذي يعد أمرا ضروريا للغاية، والسعي إلى تقرير المصير".
"لا تزال أستراليا تندد بشكل لا لبس فيه الفظائع التي ارتكبتها حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول والإيديولوجية التي تحرك هذه المنظمة الإرهابية. ولا ينبغي أن يكون لحماس أي دور في حكم غزة في المستقبل".
سيندي مكين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي
"وقف إطلاق النار هو البداية وليس النهاية. لقد قمنا بتخزين المواد الغذائية على الحدود مع غزة، ونحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على إدخالها على نطاق واسع. ولهذا السبب، نحن بحاجة إلى فتح جميع المعابر الحدودية وأن نكون قادرين على نقل المواد الغذائية بأمان من نقاط العبور إلى المحتاجين في جميع أنحاء غزة".
رئيس وزراء بلجيكا ألكسندر دي كرو
"بعد أشهر طويلة من الصراع، نشعر بارتياح كبير من أجل الأسرى وعائلاتهم وسكان غزة. دعونا نأمل أن يضع وقف إطلاق النار هذا حدا للقتال ويمثل بداية سلام دائم. بلجيكا مستعدة للمساعدة".
وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك
قالت بيربوك "في هذه الساعات، هناك أمل في أن يطلق سراح الأسرى أخيرا وأن تنتهي عمليات القتل في غزة. على جميع من يتحملون المسؤولية ضمان اغتنام هذه الفرصة الآن".
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
قال ستارمر في بيان مرسل عبر البريد الإلكتروني "بعد إراقة الدماء وإزهاق عدد لا يحصى من الأرواح على مدى أشهر، هذا هو الخبر الذي طال انتظاره والذي كان الشعبان الإسرائيلي والفلسطيني ينتظرانه بشدة".
وأضاف "بالنسبة للفلسطينيين الأبرياء الذين تحولت منازلهم إلى منطقة حرب بين عشية وضحاها والكثيرين الذين أُزهقت أرواحهم، يجب أن يسمح وقف إطلاق النار هذا بزيادة هائلة في المساعدات الإنسانية، وهو أمر مطلوب بشدة لإنهاء المعاناة في غزة".
وتابع "وبعد ذلك يجب أن يتحول انتباهنا إلى كيفية تأمين مستقبل أفضل دائم للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني على أساس حل الدولتين الذي سيضمن الأمن والاستقرار لإسرائيل، إلى جانب دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للاستمرار".
رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستوره
قال ستوره "لا بد من تعزيز المؤسسات الفلسطينية وأن تستعد لتولي السيطرة والمسؤولية الكاملة، بما في ذلك في غزة. ولا بد وأن تحصل إسرائيل وفلسطين على ضمانات أمنية ذات مصداقية، ولا بد وأن يكون للحل أساس راسخ إقليميا".
رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث
" هذا الاتفاق ضروري لتحقيق الاستقرار الإقليمي. وهو يمثل خطوة لا غنى عنها على الطريق نحو حل الدولتين والسلام العادل الذي يحترم القانون الدولي".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار المساعدات الإنسانیة رئیس الوزراء هذا الاتفاق فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تدرس مقترح الوسطاء وتتمسك بوقف دائم لإطلاق النار
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس -في بيان لها- إن قيادة الحركة تدرس بمسؤولية وطنية عالية المقترح الذي تسلمته من الوسطاء وإنها ستقدم ردها عليه في أقرب وقت فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.
وجددت حماس تأكيد موقفها الثابت بضرورة أن يحقق أي اتفاق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا للاحتلال وأكدت حماس موقفها الثابت بالتوصل لصفقة حقيقية وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وكان قيادي في حركة حماس قال للجزيرة، إن مقترحا تلقته الحركة في مصر يشمل إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين في الأسبوع الأول من الاتفاق، كما يشمل تهدئة مؤقتة لـ45 يوما مقابل إدخال الطعام والإيواء، كما يشترط المقترح تسليم جميع الأسرى الأحياء والأموات بنهاية اليوم 45 لتمديد الهدنة وإدخال المساعدات.
وأضاف القيادي في حماس للجزيرة أن وفد الحركة المفاوض فوجئ بأن المقترح الذي تلقته في مصر يتضمن نصا صريحا بنزع سلاح المقاومة، وأن مصر أبلغت حماس أنه لا اتفاق لوقف الحرب دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة.
وقال القيادي في حماس للجزيرة، إن الحركة أبلغت مصر أن المدخل لأي اتفاق هو وقف الحرب والانسحاب وليس السلاح، وأن نقاش مسألة سلاح المقاومة مرفوض جملة وتفصيلا، مؤكدا على أن سلاح المقاومة حق أساسي من حقوق الشعب الفلسطيني غير خاضع للنقاش.
إعلان
صفقة جادة
وفي وقت سابق، قال القيادي في حماس طاهر النونو إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة مقابل صفقة تبادل جادة ووقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من القطاع.
وقال النونو -وهو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس- "نحن جاهزون لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين مقابل صفقة تبادل جادة ووقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وإدخال المساعدات".
وفي تصريحاته لوكالة الصحافة الفرنسية، اتهم النونو إسرائيل بتعطيل الاتفاق، وقال إن "المشكلة ليست في أعداد الأسرى، لكن المشكلة أن الاحتلال يتنصل من التزاماته ويعطل تنفيذ اتفاق وقف النار ويواصل الحرب".
وأجرى الوفد المفاوض برئاسة رئيس حماس في قطاع غزة خليل الحية -أمس الأحد- في القاهرة عدة لقاءات بمسؤولين مصريين عن ملف المفاوضات بمشاركة مسؤولين قطريين.
وتسعى كل من القاهرة والدوحة الوسيطتين في مفاوضات الهدنة، إلى تقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل لإنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني وتثبيت وقف إطلاق النار.
استعداد إسرائيلي
في الأثناء، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع قوله إن إسرائيل مستعدة لتقديم بعض التنازلات بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة "لكن ليس على حساب منع تدمير حماس".
من جانبها، قالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات أسرى بغزة أن عمليات تفاوض مكثفة تجري حاليا لإعادة الأسرى.
وقالت هيئة عائلات الأسرى في غزة، إن طريقة الإفراج الجزئي عن ذويهم على شكل دفعات هي نهج خطير يعرض جميع المختطفين للخطر، وطالبت باعتماد حل مناسب يفضي إلى إنهاء الحرب وإعادة جميع الأسرى دفعة واحدة وبشكل فوري.
يذكر أنه في يناير/كانون الثاني 2025، تمكن الوسطاء من التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس ينص على وقف إطلاق النار في غزة وفق عدة مراحل، قبل أن تنتهكه إسرائيل وتعلن من طرف واحد، استئناف الحرب في مارس/آذار الماضي.
إعلان