سان جيرمان يهرب من مأزق «الخامسة»!
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
باريس (رويترز)
حجز باريس سان جيرمان مكانه في دور الستة عشر لكأس فرنسا لكرة القدم، بفوز صعب 4-2 على إسبالي المنتمي لدوري الدرجة الخامسة.
وفجر إسبالي مفاجأة مبكرة، عندما استغل كيفيس جيجي خطأ من أرنو تيناس، ليحرز هدف التقدم في غضون ثلاث دقائق، وسيطر باريس سان جيرمان على مجريات اللعب، لكنه لم ينجح في هز الشباك، وبدا أن لاعب الوسط فابيان رويز أدرك التعادل في الدقيقة 20، لكن تم إلغاء هدفه بداعي التسلل.
ونجح فريق المدرب لويس إنريكي في إدراك التعادل عبر وارن-زاير إيمري التعادل في الدقيقة 37 من تسديدة مفاجئة وبعيدة المدى.
وقدم جوردان إتيان حارس إسبالي أداءً رائعاً بعد الاستراحة، لكنه لم يتمكن من منع ديزيري دوي من التسجيل في الدقيقة 67، وعادل أصحاب الأرض النتيجة بعد أربع دقائق، عن طريق ماكسينس فورنيل.
وقال دوي: «كان الأمر معقداً، تعرضنا للمفاجأة في البداية، بعد ذلك، حافظنا على جديتنا وضغطنا بقوة وعدنا للتسجيل، وتمكننا من التسجيل، والوصول إلى مستوى أعلى من الفاعلية، على الرغم من أننا أهدرنا الكثير من الفرص».
وواصل باريس سان جيرمان، الذي كان مصمماً على إيجاد طريق للفوز، الهجوم وقبل دقيقتين من نهاية المباراة، نجح برادلي باركولا في تحويل تمريرة عرضية من نونو مينديز برأسه إلى داخل الشباك.
وأضاف جونسالو راموس الهدف الأخير من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع.
وقال باركولا: «بدأنا المباراة بشكل سيئ، وفوجئنا بما حدث (تلقي سان جيرمان لهدف)، ولكن لحسن الحظ تمكننا من العودة إلى المسار الصحيح قليلاً في النهاية وتعويض ذلك، كل ما يمكننا استخلاصه، هو قدرتنا على الفوز».
ومن المقرر أن تقام الجولة المقبلة من كأس فرنسا في فبراير المقبل.
ويتصدر باريس سان جيرمان دوري الدرجة الأولى الفرنسي، بفارق سبع نقاط عن أقرب ملاحقيه، وسيسافر للقاء لانس يوم السبت المقبل.
ويسعى الفريق أيضاً للتقدم إلى الدور التالي بدوري أبطال أوروبا، وسيواجه مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الأسبوع المقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا كأس فرنسا باريس سان جيرمان لويس إنريكي دوري أبطال أوروبا باريس سان جرمان
إقرأ أيضاً:
رصد 114 جسما فضائيا مجهولا في 5 أشهر من المراقبة الدقيقة
منذ أن أصدر مكتب مدير الاستخبارات الوطنية في الولايات المتحدة تقريره المفاجئ عام 2021 بشأن الظواهر الجوية المجهولة، ازداد الاهتمام العلمي بفهم هذه الظواهر، في ظل قلة البيانات المتاحة للجمهور.
ورغم التزام وزارة الدفاع الأميركية بإصدار تقارير سنوية عبر المكتب المعني برصد ومعالجة الظواهر الشاذة على جميع الأصعدة، فإن هذه البيانات تظل محدودة ولا تلبي حاجة العلماء للوصول إلى قراءات حاسمة.
ولتقليص هذه الفجوة، أطلق مركز "هارفارد-سميثسونيان" للفيزياء الفلكية بالتعاون مع مشروع "غاليلو" مبادرة جديدة تهدف إلى تصميم آلة تصوير متطورة لرصد أي مؤشرات محتملة لوجود مركبات فضائية في السماء على نطاقات واسعة تشمل الأشعة تحت الحمراء، والنطاق البصري والراديوي والصوتي، وهي المنصة الأولى من نوعها تغطي هذا الكم من المجالات لهذا الغرض.
ويعد مشروع غاليليو مبادرة بحثية لدراسة الظواهر الجوية المجهولة والأجسام الفضائية، ويهدف إلى البحث عن "بصمات تقنية" قد تشير إلى وجود حضارات فضائية متقدمة. وقد عُرضت تفاصيل هذا المشروع خلال مؤتمر علوم الكواكب والقمر لعام 2025 المنعقد في الشهر المنقضي.
وتمكن المشروع من الحصول على بيانات ضخمة، إذ سُجّل ما يقارب 100 ألف جسم شهريا خلال الفترة القصيرة الماضية، مما يجعل المشروع أكبر قاعدة بيانات مفتوحة جرى جمعها بشكل منهجي لرصد الأجسام القريبة من الأرض.
إعلانولمعالجة هذا الكم الهائل من البيانات، اعتمد الفريق على تقنيات الذكاء الاصطناعي مدمجة بين خوارزميات للتعرف على الأجسام وأخرى لتحديد مساراتها.
وقد دُرّبت هذه الخوارزميات على التمييز بين الأجسام المألوفة مثل الطائرات والمناطيد والطيور، مما يسمح بعزل الحالات الشاذة وتحليلها بشكل مستقل. وخلال الأشهر الخمسة الأولى فقط، سجلت المراصد نحو 500 ألف حالة رصد، منها 144 حالة لم تحمل أي تفسير، وهي نتيجة مبهرة.
وبالمقارنة، فإن الدراسات السرية التي تجريها الوكالات الحكومية والتي تعتمد على بيانات الرادار والمجسات المتعددة، تشير إلى أن نحو 3% من الحالات تبقى غامضة، وهي نسبة أعلى مما نتج عن الدراسة.
ويكمن الهدف النهائي من هذا المشروع في رصد أي جسم فضائي سيشكل لحظة فارقة في تاريخ البشرية، حتى لو كان ذلك على حساب دراسة ما يفوق مليون جسم طائر سنويا، فإن تقليص الاحتمالات إلى نسبة ضئيلة سيحصر خيارات العلماء في البحث والمراقبة.
ولا يمكن لأي أحد أن يتخيل ما الذي يمكن أن يتبع اكتشاف جسم فضائي، إذ سيكون ذلك بوابة إلى حضارات فضائية متقدمة، وستكون لحظة مفصلية في عمر الحضارة البشرية، وربّما الحضارات الكونية، إن كان ذلك أول لقاء بين حضارتين كونيتين سابحتين في الفضاء.