يرفضون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.. بعض عائلات الرهائن الإسرائيليين يوضحون السبب
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
(CNN)-- مع إعلان التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن بين إسرائيل وحماس، الأربعاء، فإن عدداً صغيراً من العائلات التي لا يزال أحباؤها محتجزين في غزة يقولون "لا" للصفقة.
منتدى تكفا، الذي يقول إنه تأسس لإعادة الرهائن إلى الوطن "من مكان قوة وإيمان ومسؤولية وطنية واهتمام بوحدة وأمن جميع الإسرائيليين"، يختلف عن منتدى عائلات الرهائن، الذي يمثل غالبية عائلات الرهائن الإسرائيليين، وكان يقود الاحتجاجات المطالبة بوقف إطلاق النار واتفاق الرهائن.
ويعتقد المؤسس المشارك لمنتدى تكفا، تسفيكا مور، أن ابنه إيتان، المحتجز في غزة، يريد منه أن يعارض الصفقة، مضيفا في تصريح لـCNN، الأربعاء: "هذه الصفقة التي يتحدث عنها رئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو اليوم خطيرة للغاية بالنسبة لابني ومعظم الرهائن، وخاصة الشباب والجنود الذين سيبقون في غزة لعقود من الزمن".
وتابع: "أعرف بالتأكيد أن إيتان يريدني أن أتأكد من أن دولة إسرائيل ستكون آمنة"، مضيفًا أنه لو لم يكن ابنه في الأسر لكان "جنديًا في غزة أو لبنان أو سوريا".
ويذكر أن العديد من أعضاء منتدى تكفا (الأمل)، بما في ذلك المستوطنين في الضفة الغربية، يحملون أيديولوجيات يمينية، ويعارضون إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين في إسرائيل كجزء من الصفقة، بحجة أن الإفراج الجزئي عن الرهائن الإسرائيليين من غزة أمر غير مقبول، وبدلاً من ذلك، يصرون على أن هزيمة حماس من خلال العمل العسكري القوي لابد أن تكون على رأس الأولويات، وهي الإستراتيجية الأفضل لاستعادة الرهائن.
وأعلن عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار وإعادة الرهائن في غزة، الأربعاء، ويتوقع أن تصوت الحكومة الإسرائيلية، الخميس، على ما إذا كانت ستصادق على الاتفاق بين حماس وإسرائيل.
ومن المتوقع أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ، الأحد، وهو أول إعفاء من الحرب لشعب غزة منذ أكثر من عام، والثاني فقط منذ بدء القصف الإسرائيلي قبل 15 شهرا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية حركة حماس غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحتفظ بقواتها في خمس نقاط حدودية جنوب لبنان بعد انقضاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار
انتهت فجر الثلاثاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وفق اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، إلا أن الجيش الإسرائيلي أعلن إبقاء قوات "محدودة مؤقتًا" في خمس نقاط استراتيجية على طول الحدود، مبررًا ذلك بـ"ضمان عدم وجود تهديد فوري" من حزب الله.
مع اقتراب انتهاء المهلة، بدأ الجيش الإسرائيلي بسحب قواته من بعض القرى الحدودية، مثل ميس الجبل وبليدا، حيث تقدمت وحدات من الجيش اللبناني للانتشار في هذه المناطق. ل
لكن في المقابل، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن إسرائيل أقامت موقعًا عسكريًا جديدًا في جبل بلاط داخل الأراضي اللبنانية، وهو ما يعد انتهاكًا للاتفاق، ويهدد بتصعيد التوتر.
من جانبها، أكدت الحكومة اللبنانية رفضها المطلق لبقاء أي قوات إسرائيلية في الجنوب، مطالبة الجهات الدولية الراعية للاتفاق، بما في ذلك الأمم المتحدة، بالضغط على تل أبيب لتنفيذ التزاماتها.
في هذا السياق، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إن لبنان متمسك بالمسار الدبلوماسي لمعالجة الأزمة، لكنه حذر من العواقب المترتبة على استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأي جزء من الأراضي اللبنانية.
فيما يتعلق بحزب الله، فقد حمل الحكومة اللبنانية مسؤولية ضمان انسحاب إسرائيل بالكامل، مشيرًا إلى أن أي تهاون في تطبيق الاتفاق قد يؤدي إلى تصعيد عسكري جديد.
رغم الإعلان عن وقف إطلاق النار، لا يزال نحو 100 ألف لبناني نازحين عن قراهم الحدودية، بسبب استمرار الضربات الإسرائيلية، وعدم اكتمال انتشار الجيش اللبناني في الجنوب. وقد دعت البلديات المحلية السكان إلى تأجيل العودة إلى قراهم، ريثما يتم ضمان الاستقرار الأمني بشكل كامل.
عشية الانسحاب، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على بلدتي طيرحرفا والعيشية، كما نفذت تفجيرين في بلدة العديسة الحدودية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وتعتبر هذه العمليات جزءًا من سلسلة انتهاكات إسرائيلية مستمرة للاتفاق، حيث وثقت السلطات اللبنانية 925 خرقًا منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي، مما أدى إلى مقتل 74 شخصًا وإصابة 265 آخرين.
من الجدير بالذكر أن الحرب الإسرائيلية على لبنان أسفرت عن خسائر بشرية ومادية جسيمة، حيث أظهرت الإحصاءات الرسمية مقتل نحو 4000 لبناني وإصابة 16,890 آخرين، بالإضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد 500 يوم من الحرب.. غزة تحت الركام: "لا حياة هنا" نتنياهو يرفض إدخال مساعدات إعادة إعمار غزة رغم الاتفاق..هل تفشل جهود التهدئة؟ مهندس "خطة الجنرالات": إسرائيل فشلت بتحقيق أهدافها في غزة محادثات - مفاوضاتإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني قوات عسكريةجنوب لبنانحزب الله