“مجموعة الأندلس” تطلق مساكن بوتيغا نوفي الفاخرة في دبي باستثمارات 210 ملايين درهم
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أعلنت مجموعة الأندلس، الرائدة في مجال التطوير في إمارة دبي، عن إطلاق مشروع مساكن بوتيغا نوفي الفاخرة في دبي التي تجسد للحياة الفاخرة على الطراز الإيطالي بتكلفة استثمارية 210 ملايين درهم.
وتمتد هذه التحفة المعمارية على تسعة طوابق، مصنوعة بالكامل من مواد إيطالية رائعة، تعكس قمة التصميم الإيطالي الحديث.
ويقع مشروع “بوتيغا نوفي” في منطقة مجان متعددة الاستخدامات والنابضة بالحياة في دبي لاند، فيما يعد السكان بأسلوب حياة من الفخامة التي لا مثيل لها.
وأبرمت “مجموعة الأندلس” شراكة استراتيجية مع شركة الوساطة العقارية الرائدة “كاندي” والتي ستقدم خدمة الوساطة حصريًا لمشروع “بوتيغا نوفي”.
وتعتبر الخبرة الكبيرة لدى “كاندي” أمرًا بالغ الأهمية في مواءمة المشروع مع المشترين والمستثمرين المميزين الذين يقدرون مساحات المعيشة الراقية.
وتعليقًا على المشروع، قال صالح طباخ، الرئيس التنفيذي لمجموعة الأندلس للتطوير العقاري: ” سعيدون يإطلاق مشروع (بوتيغا نوفي) الرائد الذي يجسد التزامنا الدائم بإنشاء علامة تجارية متميزة مرادفة للحياة الفاخرة المتطورة، فنحن ملتزمون بتقديم مفاهيم مبتكرة من شأنها أن تضع معيارًا جديدًا في سوق العقارات في دبي”.
وأكد طباخ، أن مشروع “بوتيغا نوفي” يقدم فرصًا استثمارية استثنائية للعملاء، مع إتاحة خيارات مرنة بما في ذلك التمويل الجماعي، لإشراك مجموعة أوسع من المستثمرين الذين يرغبون في أن يكونوا جزءًا من هذا المشروع الفاخر.
وذكر طباخ أن دبي لم تعد تنافس على مستوى الأسواق المحلية والإقليمية بل تنافس الأسواق العالمية، مضيفا أنه بعد جائحة كورونا تغير نوع المستثمرين وطبيعتهم لتصبح جاذبة بشكل أوسع لفئة الأثرياء.
وكشف طباخ، عن أن جاذبية دبي تعد عاملا أساسيا لنجاح ونمو القطاع العقاري، مؤكدًا على قوة اقتصاد الإمارة والذي يعتبر جاذبا جدا للاستثمار العالمي، هذا بالإضافة إلى البنية التحتية المتطورة والتي تجعل المرافق ذات المستوى العالمي من دبي مثالية للعيش والأعمال.
وأشار طباخ إلى التنوع الثقافي وأسلوب الحياة النابض بالحياة في دبي يسهم في جذب جمهورًا دوليًا كبيرًا، مضيفا “في نفس الوقت لا يمكن أن نغفل دور السياسات والتشريعات الداعمة كذلك التحركات الحكومية التي تعزز السياسات التجارية وإطلاق الأعمال الجديدة بما يحافظ على مكانة دبي كمركز مالي عالمي”.
وأفاد طباخ، بأن القطاع العقاري أيضا يستفيد من السياحة المستدامة والفعاليات المستمرة طوال العام التي تشتهر بها دبي.
وأضاف صالح طباخ، أن دبي مدينة ذات إمكانيات لا حصر لها وتتميز باقتصادها الديناميكي وثرائها الثقافي الذي يدعم نمو الشركات العقارية، لافتًا إلى أن “مجموعة الأندلس” تستفيد من الاستثمار في دبي بفضل إمكانات الإمارة وسعيها الدائم لتعزيز مكانتها العقارية العالمية بالفخامة والإبداع.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی دبی
إقرأ أيضاً:
لافروف: 90% من تبادلات روسيا مع “بريكس” تتم بالروبل وعملات المجموعة
روسيا – أشاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالتحول الجذري في تجارة روسيا مع دول “بريكس”، لافتا إلى أن 90% من تبادلات روسيا معها تمت بالروبل وعملات المجموعة عام 2024.
وجاء تصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة حصرية مع صحيفة “غلوبو” البرازيلية، حيث تم التطرق لأولويات روسيا خلال رئاسة البرازيل لمجموعة “بريكس” لعام 2025، مع التركيز على تعزيز التبادل التجاري بالعملات المحلية وإصلاح النظام المالي العالمي.
تعزيز التسويات بالعملات المحلية
أكد لافروف أن دول “بريكس” تعمل على تقليل الاعتماد على العملات الغربية في المدفوعات البينية، مشيرا إلى أن 90% من التبادلات التجارية بين روسيا ودول المجموعة تمت بالروبل والعملات الصديقة في 2024.
وقال: “لا يمكن قبول استخدام العملات الاحتياطية كسلاح في الصراعات الجيوسياسية، أو تعطيل المدفوعات لأسباب سياسية”.
وأوضح أن المجموعة تعمل على تطوير آليات دفع مستقلة، بما في ذلك: نظام مقاصة عابر للحدود، ومنصة استثمارية جديدة، وشركة إعادة تأمين مشتركة.
ولفت إلى أن هذه المبادرات تهدف إلى خلق الظروف المواتية لزيادة حجم التجارة والاستثمار بين دول مجموعة “بريكس”.
عملة بريكس الموحدة
وردا على سؤال حول إمكانية إصدار عملة موحدة للمجموعة، أشار لافروف إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن انتقال مجموعة “بريكس” إلى عملة موحدة، وقال: “نركز حاليا على تعزيز استخدام العملات الوطنية وإنشاء بنية تحتية للدفع للتسويات العابرة للحدود بين دول مجموعة (بريكس)”.
وأشار إلى أن عملية التخلي عن الدولار أصبحت واحدة من الاتجاهات الرئيسية في تطور الاقتصاد العالمي، وهذا مرتبط بانعدام الثقة في الآليات المالية الدولية التي يسيطر عليها الغرب.
وذكر لافروف أن مجموعة “بريكس” منذ تأسيسها في 2006، توسعت بشكل ملحوظ، وتعد المجموعة اليوم مركزا لتنسيق مصالح الدول الرائدة في الأغلبية العالمية، مؤكدا التزامها بمبادئ: المساواة بين الدول الأعضاء، والاحترام المتبادل، وتوازن مصالح جميع المشاركين.
وكشف أن المجموعة تستقطب المزيد من الدول الراغبة في الانضمام، حيث تمت دعوة “إندونيسيا” خلال الرئاسة الروسية عام 2024، كما انضم 9 دول أخرى كشركاء.
كما أكد لافروف أن بريكس لا تسعى لـ”أن تحل محل أحد”، بل تهدف إلى تهيئة الظروف المواتية لتعزيز قدراتها ومعالجة التحديات الاقتصادية والتنموية.
ويأتي ذلك بالتزامن مع استعدادات البرازيل لرئاسة المجموعة هذا العام، حيث من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تعزيزا للتعاون في مجالات التجارة والاستثمار والابتكار التكنولوجي بين أعضاء “بريكس”.
لمحة عن “بريكس”
و”بريكس” عبارة عن مجموعة سياسية واقتصادية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009. وضمت المجموعة البرازيل وروسيا والهند والصين تحت اسم “بريك”، ثم انضمت جنوب إفريقيا إليها عام 2011 لتصبح “بريكس”.
والتحقت بالمجموعة في 2024 مصر والإمارات وإيران وإثيوبيا، وفي مطلع العام الجاري 2025 انضمت إندونيسيا إلى “بريكس”، فيما تمتلك السعودية صفة “دولة مدعوة”، كذلك أعربت عشرات الدول بينها وتركيا وفنزويلا وفيتنام وغيرها نيتها دخول “بريكس”.
وتعمل المجموعة على تشكيل نظام سياسي واقتصادي دولي متعدد الأقطاب، حيث تشكل مساحة دولها ربع اليابسة وعدد سكانها 40% من سكان الأرض، وتشغل 40% من الناتج العالمي.
المصدر: RT