قالت الولايات المتحدة والوسيط القطري إن إسرائيل وحماس توصلتا إلى اتفاق من شأنه أن يوقف الحرب في غزة ويشهد إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين.

الرئيس الأميركي جو بايدن لفت إلى أن المرحلة الأولى ستستمر 6 أسابيع وستشهد "وقف إطلاق نار كامل وشامل".

وقال بايدن إن "عددا من الرهائن" الذين تحتجزهم حماس، بما في ذلك النساء وكبار السن والمرضى، سيتم إطلاق سراحهم مقابل مئات السجناء الفلسطينيين.

وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية ستنسحب خلال هذه المرحلة من "كل" المناطق المأهولة بالسكان في غزة، في حين "يمكن للفلسطينيين أيضاً العودة إلى أحيائهم في كل مناطق غزة".

كما ستكون هناك زيادة في عمليات تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع السماح لمئات الشاحنات بالدخول كل يوم.

المرحلة الثانية

وفقاً لبايدن فإن المرحلة الثانية ستكون "نهاية دائمة للحرب".

وسيتم إطلاق سراح الرهائن الأحياء المتبقين، بما في ذلك الرجال، في مقابل المزيد من السجناء الفلسطينيين.

وسوف يكون هناك أيضا انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.

المرحلة الثالثة

ستشمل المرحلة الثالثة والأخيرة إعادة إعمار غزة وهو أمر قد يستغرق سنوات ويتضمن إعادة أي جثث رهائن متبقية.

هل ينهي الاتفاق الحرب نهائيا؟

لقد استغرق الوصول إلى هذه النقطة شهوراً من المفاوضات غير المباشرة المضنية، ويرجع هذا جزئياً إلى عدم الثقة التامة بين إسرائيل وحماس.

لقد أرادت حماس إنهاء الحرب بشكل كامل قبل إطلاق سراح الرهائن، وهو الأمر الذي لم تقبله إسرائيل.

إن وقف إطلاق النار من شأنه أن يوقف الحرب في الواقع إلى حين تنفيذ شروطه، ولكن من غير الواضح ما إذا كان هذا يعني أن الحرب انتهت إلى الأبد.

وقف إطلاق نار هش أم صلب؟

لقد كان أحد الأهداف الرئيسية لإسرائيل في الحرب تدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس.

ورغم أن إسرائيل ألحقت بها أضراراً بالغة، فإن حماس لا تزال تتمتع ببعض القدرة على العمل وإعادة التجمع.

لا يُعرف ما إذا كانت إسرائيل ستوافق على الانسحاب من المنطقة العازلة بحلول تاريخ معين، أو ما إذا كان وجودها هناك سيكون مفتوحاً إلى أجل غير مسمى.

وهناك ترجيحات بأن يكون وقف إطلاق النار هشاً، وأي حادث صغير قد يتحول إلى تهديد كبير.

ماذا عن مصير الرهائن والأسرى المتبقين؟

من غير الواضح أي الرهائن ما زالوا على قيد الحياة أو أمواتاً أو ما إذا كانت حماس تعرف مكان كل أولئك الذين لا يزالوا في عداد المفقودين.

من جانبها، طالبت حماس بالإفراج عن بعض السجناء الذين تقول إسرائيل إنها لن تطلق سراحهم، ويُعتقد أن هذا يشمل أولئك الذين شاركوا في هجمات 7 أكتوبر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرهائن القوات الإسرائيلية غزة إعادة إعمار غزة إسرائيل إسرائيل حماس غزة حماس إسرائيل الرهائن القوات الإسرائيلية غزة إعادة إعمار غزة إسرائيل إسرائيل حماس شرق أوسط وقف إطلاق ما إذا

إقرأ أيضاً:

عاجل| حماس: مستعدون لإطلاق جميع الرهائن مقابل وقف إطلاق النار والانسحاب من غزة

قال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.

وأضاف النونو، في تصريح متلفز اليوم الاثنين، أن المشكلة ليست في أعداد الأسرى، لكن المشكلة أن الاحتلال يتنصل من التزاماته ويعطل تنفيذ اتفاق وقف النار ويواصل الحرب، وأن الاحتلال يريد إطلاق سراح أسراه من دون الانتقال إلى قضايا المرحلة الثانية المتعلقة بوقف النار الدائم والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.

وشدد النونو على أن حماس أكدت للوسطاء على ضرورة توفر ضمانات لإلزام الاحتلال تنفيذ الاتفاق، لافتا إلى أن حماس تعاملت بإيجابية ومرونة كبيرة مع الأفكار التي عرضت في المفاوضات، لوقف النار وتبادل الأسرى.

يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة.. كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.

وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م).. وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.

اقرأ أيضاًحماس: نحذر من تحويل المفاوضات إلى عملية تبادل أسرى واستئناف العدوان

حماس: قصف المستشفى المعمداني بمدينة غزة جريمة حرب جديدة

حماس: «نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقف إطلاق النار»

مقالات مشابهة

  • ناشطة إسرائيلية: على حكومة نتنياهو أن تجيب عن 4 أسئلة
  • نتنياهو يوجّه بمواصلة مفاوضات غزة.. وحماس تعد ردها
  • إسرائيل تحول ثلث مساحة غزة إلى “منطقة عازلة”
  • إستشهاد 13 فلسطينيا .. والخارجية تدين اقتحام نتانياهو لشمال القطاع
  • حماس تدرس مقترح الوسطاء وتتمسك بوقف دائم لإطلاق النار
  • إسرائيل تعلن توسيع «المنطقة العازلة» في غزة
  • آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بالقاهرة
  • “حماس”: مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة
  • إنتهاء جولة محادثات وقف إطلاق النار في غزة دون حدوث اختراق
  • عاجل| حماس: مستعدون لإطلاق جميع الرهائن مقابل وقف إطلاق النار والانسحاب من غزة