كتبت -داليا الظنيني:

أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن بعض الأطفال يعانون من فرط الحساسية في الجهاز العصبي، مما يجعل استجاباتهم عاطفية وعنيفة في بعض الأحيان.

وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "راحة نفسية"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هذه السلوكيات قد تكون ناتجة عن التكوين النفسي للطفل، حيث يكون لديه صعوبة في التكيف مع الآراء والسلطات المحيطة به، مثل سلطات الأب أو المدرسة، مما يجعله يميل إلى التمرد.

وأشار إلى أن الطفل الذي يعاني من هذه الصفات قد يكون قد تعرض لعدة صدمات نفسية في طفولته، أو ربما كان الطفل الوحيد في الأسرة، أو قد يكون ولد بعد فترة طويلة من الانتظار، مما يجعله محورًا للتركيز والاهتمام، وفي هذه الحالات، يطور الطفل شعورًا بأن طلباته هي أوامر يجب أن تُنفذ على الفور، وهذا قد يعزز سلوك التمرد.

وأضاف أن من بين الأسباب المحتملة لهذه السلوكيات، هو أن الطفل قد اكتسب هذه الأنماط من السلوك نتيجة لتعامل الأسرة معه بشكل خاطئ، حيث يتم تلبية طلباته عند إظهار الغضب أو العناد، مما يعزز فكرة أن هذه الأساليب هي الطريقة الوحيدة للحصول على ما يريد.

وأوضح أنه في العديد من الحالات، قد يضطر الآباء إلى تلبية طلبات الطفل في الأماكن العامة، مثل السوبر ماركت أو المولات، لتجنب الإحراج، وهذا قد يؤدي إلى زيادة هذه السلوكيات التمردية.

وأوضح أن بعض الآباء الذين يعانون من صعوبة في التفاوض مع أطفالهم، ويميلون إلى فرض سلطتهم بالقوة، قد يعززوا من هذه السلوكيات السلبية، كما أن الأمهات المرهقات أو المكتئبات قد يكون لديهن ميل مشابه للتصرف مع أطفالهن بشكل صارم، مما يساهم في تكوين شخصية الطفل المتمرد.

ونصح الدكتور المهدي الآباء بضرورة اتباع أسلوب تربوي متوازن، حيث يجب أن يتم تعليم الطفل الاحترام والتفاهم، والتعامل معه بروح من الحوار والتفاوض، وتجنب تلبية كل رغباته بطريقة تكرس السلوكيات السلبية.

اقرأ أيضا

حبس سنتين وغرامة حتى مليون جنيه.. ننشر النص الكامل لقانون تجريم المراهنات الإلكترونية

الطقس.. تحذير عاجل من الأرصاد خلال الـ 48 ساعة المقبلة

وزير التعليم: الدين مادة مجموع وهذه تفاصيل نظام البكالوريا الجديد

أسباب عناد الأطفال الدكتور محمد المهدي فرط الحساسية في الجهاز العصبي برنامج راحة نفسية على قناة الناس التكوين النفسي للطفل

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الخبر التالى: مصدر: مصر وقطر والأمم المتحدة يشرفون على خطة إعادة إعمار غزة الأخبار المتعلقة تدهور في السلوكيات.. استشاري نفسى يكشف تأثير الموبايل على الصحة أخبار قد تصل إلى الانتحار.. أستاذ طب نفسي يحذر من خطورة عمليات التحول الجنسي أخبار نشرة التوك شو| عقوبات مغلظة ضد سارقي الأفكار ووثيقة لإعادة رأس نفرتيتي أخبار أستاذ طب نفسي: السمات النرجسية زادت لدى الأشخاص بعد انتشار "سوشيال ميديا" أخبار أخبار مصر باقي 48 ساعة.. تفاصيل التقديم للحصول على دعم لمشروعات التخرج بالجامعات منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر تفاصيل لقاء رئيس الوطنية للصحافة ووفد وكالة أنباء "كونا" الكويتية منذ 3 ساعات قراءة المزيد أخبار مصر حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 16-1-2025 منذ 3 ساعات قراءة المزيد أخبار مصر "ارحل وعارَك في يديك".. "صوت الأزهر" تخصص عددها الأسبوعي عن "بايدن" - صورة منذ 4 ساعات قراءة المزيد أخبار مصر خالد الجندي يوضح معانى الضرب في القرآن - فيديو منذ 5 ساعات قراءة المزيد أخبار مصر حدث ليلًا| بيان ثلاثي بشأن وقف إطلاق النار بغزة ومدبولي يستعرض سيناريوهات منذ 7 ساعات قراءة المزيد

إعلان

إعلان

أخبار

سباب عناد الأطفال.. يوضحها أستاذ طب نفسي بالأزهر - فيديو

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك عاجل - السيسي: أُرحب باتفاق وقف إطلاق النار.. ومصر ستظل داعمة للسلام العادل رسميا.. وقف إطلاق النار في غزة رسميا.. حماس توافق على وقف إطلاق النار في غزة أكسيوس: التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة غزة غدًا رئيس الوزراء يشهد افتتاح خطوط تجميع سيارات جيلي في مصر 23

القاهرة - مصر

23 14 الرطوبة: 39% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حرائق كاليفورنيا نظام البكالوريا الجديد معرض القاهرة الدولي للكتاب سعر الدولار مسلسلات رمضان 2025 أسعار الذهب سكن لكل المصريين الحرب على غزة سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 الدكتور محمد المهدي قراءة المزید أخبار مصر وقف إطلاق النار هذه السلوکیات صور وفیدیوهات أستاذ طب نفسی

إقرأ أيضاً:

حوارات ثقافية| أحمد فضل شبلول لـ «البوابة نيوز»: «أدب الأطفال في الوطن العربي قضايا وآراء».. وقفة حول الشكل الجديد والمؤثر فى عالم الطفل تابعت جهود 22 شاعرا عـربيا قدموا 525 نصًّا شعريَّا للصغار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

 

_دور التكنولوجيا فى صنع أدب جديد للأطفال العرب أحد محاور الكتاب

 

_ المسيرة الحقيقية لأدب الطفل بدأت من الشاعر أحمد شوقى

يشير الشاعر والكاتب أحمد فضل شبلول إلى أن الاهتمام بالكتابة إلى الطفل في العصر الحديث بدأ منذ سفر رفاعة الطهطاوي إلى باريس حيث لاحظ الاهتمام بأدب الطفل هناك، فحاول ترجمة ما كتب وتقديمه للأطفال في مصر بعد عودته، ولكن مشروعه هذا لم يتم.

ثم جاء بعده محمد عثمان جلال وإبراهيم العرب، وجبران النحاس ثم الشاعر أحمد شوقي الذي تبدأ من عنده المسيرة  الحقيقية لأدب الأطفال والشعر الموجه إليهم، حيث تأثر شوقي بقصص الحيوان عند لافونتين الفرنسي، أكثر مما تأثر بكليلة ودمنة.

«البوابة نيوز» التقت الشاعر والكاتب  أحمد فضل شبلول، لمعرفة الكثير عن تاريخ أدب الطفل، وللحديث عن تفاصيل كتابه الجديد «أدب الأطفال في الوطن العربي قضايا وآراء»، مزيد من التفاصيل في نص الحوار التالي:

 

 

 

 

 

■ متى جاء الاهتمام في المؤسسات الثقافية الرسمية أو غير الرسمية بأدب الأطفال؟

- حتى وقت قريب،  قبل منتصف السبعينيات تقريبا ، لم يكن هناك اهتمام حقيقي في المؤسسات الثقافية الرسمية أو غير الرسمية بأدب الأطفال، ولكن يلاحظ أنه منذ منتصف السبعينيات حدث في العالم كله اهتمام كبير بأدب الطفل وتنميته، فتكونت الجمعيات والمجالس المتخصصة والمكتبات والمعارض والمهرجانات، وأنشئت الجوائز.

واهتم الأكاديميون وعدد لا بأس به من الأدباء بهذا الأدب الوليدـ أو بهذا الأدب القديم الجديد ـ وبدأت تظهر إلى النور سلاسل من الكتب والمجلات الجديدة للأطفال، ومما لا شك فيه أن هذا سوف يثري حركة أدب الطفل والطفولة في عالمنا العربي. 

وهذا الأمر أدَّى إلى وجود اهتمام متزايد بأدب الأطفال الذي صارت له أبحاثه العلمية، وأقسامه الأكاديمية في بعض الكليات والجامعات العربية، الأمر الذي أدى إلى وجود رصيد نقدي وتأليفي وثقافي حول هذا الأدب، ولكن من ناحية أخرى لوحظ أن هناك بعض الكتاب والباحثين يكـررون جهود من سبقوهم في هذا الميدان.

وأن هناك فريقا آخر يبدأ دائما من الصفر، وكأنه لا وجود لكتابات وأبحاث أجريت قبلهم، وهم عادة يلجأون ـ في جانب كبير من مؤلفاتهم ـ إلى الجانب التنظيري، وإلى تأكيد الحاجة إلى وجود أدب للأطفال (مع أنه أصبح حقيقة واقعة لا مراء فيها) وإلى وضع شروط يجب توافرها فيمن يَكتب للأطـفال، وفيما يُكـتب للأطفال، ناسين أن مبدعينا الأوائل حينما كتبوا للأطفال ـ بنجاح كبير ـ لم يضعوا مثل هذه الشروط التي يضعها ـ بصرامة ـ بعض مؤلفينا الآن.

لقد كتب الأوائل من أمثال: محمد عثمان جلال وأحمد شوقي ومحمد الهراوي وكامل كيلاني، ومحمد سعيد العريان ومحمد أحمد برانق وغيرهم ـ بحس داخلي، وقناعة أكيدة بضرورة وجود هذا اللون من ألوان الأدب الموجَّه لأطفالنا، فأبدعوا في هذا المجال، وأعطوه ما يسـتحق من الرعاية والاهتمام.

 

■ كيف جاءت فكرة  كتابك "أدب الأطفال فى الوطن العربي _ قضايا وآراء"؟

- قمت بتأليف كتاب سابق على كتاب "أدب الأطفال في الوطن العربي قضايا وآراء"، بعنوان: "جماليات النص الشعري للأطفال" تابعت فيه جهود اثنين وعشرين شاعرا عـربيا قدموا أكثر من ٥٢٥ نصًّا شعريَّا لأحبائنا الصغار، وذلك من خلال اثنتين وعشرين دراسة في نصوصهم قدموها عبر دواوينهم المختلفة.

ومع مزيد من القراءات المتتابعة حول أدب الأطفال، وحول الدراسات التي قُدمت إلى المكتبة العربية في هذا المجال، وخصوصا أثناء عملى في إعداد معجم شعراء الطفولة في الوطن العربي خلال القرن العشرين.

ومع مزيد من التأمل في عالمنا المعاصر بتقنياته المؤثرة، ومفرداته التكنولوجية الجديدة، وجدت أن لأدب الأطفال (بمعناه الشامل أو الواسع) نصيبًا كبيرًا من هذا التقدم التكنولوجي الذي أخذ يزاحم الكتاب المطبوع على الورق، لذا رأيت أن تكون هناك وقفة حول الشكل الجديد والمؤثر في عالم الطفل وأدبه وثقافته الجديدة.

■ كتاب "أدب الأطفال في الوطن العربي – قضايا وآراء" يناقش ثلاثة محاور.. اشرح لنا ذلك؟

- القسم الأول: وضعت فيه بعض المقالات والدراسات التي كتبتها حول أدب الأطفال، وبخاصة الشعر المكتوب لهم مثل: تجربته مع معجم شعراء الطفولة في الوطن العربي خلال القرن العشرين، وأحمد شوقي في عيون دارسي أدب الأطفال، وجدل أدبي حول ريادة شعر الأطفال.

القسم الثاني: عرضت فيه لبعض الكتب التي تناولت أدب الأطفال في بعض البلاد العربية، والتي تخللها بعض القضايا والآراء حول هذا الأدب، مثل: شعر الأطفال لعبدالتواب يوسف، وأدب الأطفال في ضوء الإسلام لنجيب الكيلاني، وأساسيات في أدب الأطفال لمحمود شاكر سعيد، والأسلوب التعليمي والتهذيبي في كليلة ودمنة لمحمد علي حمد الله، ورواد أدب الأطفال.

وأدب الطفولة بين كامل كيلاني ومحمد الهراوي لأحمد زلط، وأطفالنا في عيون الشعراء لأحمد سويلم، ودراسات في أناشيد الأطفال وأغانيهم لعبد الفتاح 

أبومعال، وأدب الطفل وبحوثه وثقافته في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لعبدالرحمن الربيع وأحمد زلط، والإنتاج الفكري المطبوع للطفل في المملكة العربية السعودية لهدى با طويل.

القسم الثالث: تحدثت فيه عن دور التكنولوجيا في صنع أدب جديد للأطفال العرب وثقافتهم، وعرضتُ فيه لبعض القصص الإلكترونية التي أنتجت للأطفال على شرائط الـ c.d سواء كان الإنتاج مباشرا مثل قصة "الطاووس المغرور، أو بعد تحويل القصة الورقية إلى قصة إلكترونية مثل قصة "القرد والغيلم" المأخوذة من كتاب كـليلة ودمنة.

وكان لا بد من الحديث في هذا القسم من الكتاب حول خصائص  البرنامج الإلكتروني الموجَّه  للأطفال، والذي به اختتم فصول هذا الكتاب وأقسامه.

ومن القضايا أو الملاحظات العامة التي لاحظتها، وتحدثت عنها في كتابي الذي صدرت طبعته الثانية منذ أيام، أنه لا تزال الشواعر العربيات اللواتي يكتبن للأطفال بعامة، عددهن أقل بكثير عن الشعراء.

وهي الملاحظة التي لاحظتها أيضا أثناء إعدادي لمعجم "شعراء الطفولة في الوطن العربي خلال القرن العشرين" في منتصف التسعينيات من القرن الماضي، ولا يزال الوضع على ما هو عليه. ولا تزال الإجابات غامضةً حول هذا الشأن.

■ ما أهدافك الأساسية من هذا الكتاب ؟                                                                                

أمل أن يكون بكتابى هذا، قد أضفت حجرًا جديدًا في صرح أدب الأطفال في وطننا العربي.

484282955_1833741304080027_3465744741681073941_n

مقالات مشابهة

  • حوارات ثقافية| أحمد فضل شبلول لـ «البوابة نيوز»: «أدب الأطفال في الوطن العربي قضايا وآراء».. وقفة حول الشكل الجديد والمؤثر فى عالم الطفل تابعت جهود 22 شاعرا عـربيا قدموا 525 نصًّا شعريَّا للصغار
  • الاحتفاء بالمرأة ودورها عبر العصور ضمن ليالي رمضان الثقافية بالفيوم| صور
  • بين الجرأة والواقع.. كيف تناول "لام شمسية" قضية البيدوفيليا؟
  • استشاري نفسي يكشف لـ«الأسبوع» تأثير العنف المدرسي على صحة الأطفال
  • أستاذ طب نفسي يحذر من شيء خطير يؤثر على الجهاز العصبي عند تناول وجبة إفطار رمضان
  • استئصال اللوزتين يعالج مشاكل النوم لدى الطفل
  • «استشاري نفسي»: العطاء بلا حدود قد يتحول إلى استغلال.. فيديو
  • روايات صادمة.. عربي21 ترصد معاناة الأطفال المعتقلين داخل السجون المصرية
  • روايات صادمة.. عربي21 ترصد معاناة الأسرى الأطفال داخل المعتقلات المصرية
  • ندوة توعوية حول أحكام حقوق المرأة والطفل بالجامعة الروسية بالقاهرة