عربي21:
2025-03-18@21:23:04 GMT

دول عربية ترحب رسميا باتفاق وقف إطلاق النار في غزة

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

دول عربية ترحب رسميا باتفاق وقف إطلاق النار في غزة

رحبت دول عربية، مساء الأربعاء، باتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم إعلانه، مساء الأربعاء.

جاء ذلك في مواقف رسمية صادرة عن السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن واليمن، فضلا عن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

السعودية

حيث أعربت الخارجية السعودية عن ترحيبها بالاتفاق، مثمنةً "جهود قطر ومصر والولايات المتحدة" في التوصل إليه.



وشددت على "ضرورة الالتزام بالاتفاق ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية بشكل كامل من القطاع وسائر الأراضي الفلسطينية والعربية وعودة النازحين إلى مناطقهم".

كما أكدت على "أهمية البناء على هذا الاتفاق لمعالجة أساس الصراع من خلال تمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من حقوقه، وفي مقدمتها قيام دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وقالت إن المملكة "تأمل أن يكون هذا الاتفاق منهيا بشكل دائم لهذه الحرب الإسرائيلية الوحشية التي راح ضحيتها أكثر من 45 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف جريح".

الإمارات

وفي أبوظبي، أعرب وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، عن ترحيب بلاده بالاتفاق.

وأثنى على "الجهود التي قامت بها قطر ومصر والولايات المتحدة لتحقيق هذا الاتفاق".



وعبر عن "الأمل في أن يمهد الطريق لإنهاء المعاناة، ويمنع وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح، ويضع حدا للأزمة والأوضاع المأساوية في القطاع".

وشدد وزير الخارجية الإماراتي، على "ضرورة أن يلتزم الطرفان "بما تم التوصل إليه من توافقات والتزامات في سبيل إنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين".

وأكد على "ضرورة دعم المجتمع الدولي كافة الجهود الساعية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

قطر

وفي الدوحة، أعرب أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، عن "أمله في أن يُسهم إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في إنهاء العدوان والتدمير والقتل في القطاع والأراضي الفلسطينية المحتلة".

كما أعرب الأمير تميم عن أمله في "بدء مرحلة جديدة لا يتم فيها تهميش القضية الفلسطينية العادلة، والعمل الجاد على حلها حلا عادلا وفق قرارات الشرعية الدولية".

وأكد على أن "الدور الدبلوماسي لدولة قطر في الوصول لهذا الاتفاق هو واجبنا الإنساني قبل السياسي، ونشكر مصر والولايات المتحدة على جهودهما المقدرة".

مصر

وفي القاهرة، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، في بيان: "أرحب بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أمريكية".

وأضاف: "ومع هذا الاتفاق، أؤكد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة".

وأكد على أهمية ذلك بهدف "مواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، وذلك دون أي عراقيل، لحين تحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين، ولكي تنعم المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية في عالم يتسع للجميع".

وشدد على أن "مصر ستظل دائما وفية لعهدها، داعمة للسلام العادل، وشريكاً مخلصاً في تحقيقه، ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".

الأردن

وفي عمان، ثمن الأردن، عبر بيان لخارجيته، "الجهود التي بذلتها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل للاتفاق"، مشددا على "ضرورة الالتزام الكامل به".

ونقل البيان عن وزير الخارجية أيمن الصفدي، تأكيده على "ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري لإدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لمواجهة الكارثة الإنسانية التي سببها العدوان الإسرائيلي على غزة".

كما أكد الصفدي، على "ضرورة إطلاق جهد حقيقي لإعادة إعمار غزة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني".

ولفت البيان، إلى أن الأردن "بتوجيه ومتابعة من الملك عبدالله الثاني، سيستمر في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإسناد الشعب الفلسطيني الشقيق في سعيه للحصول على كامل حقوقه المشروعة لتحقيق السلام العادل".



ودعا إلى "ضرورة تكاتف الجهود لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، والبناء عليه لإيجاد آفاق حقيقية للتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة (...) لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".

وعدّ ذلك "سبيلا وحيدا لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة".

اليمن

من جانبه، ثمن اليمن، عبر بيان لخارجيته، الجهود التي بذلتها الوساطة المشتركة من قطر ومصر والولايات المتحدة، والتي قادت هذا الاتفاق "الذي من شأنه إنهاء الحرب في غزة وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني الشقيق".

العراق

فيما رحب العراق، باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، داعيا إلى ضرورة الإسراع في إيصال المساعدات الإنسانية للسكان الذين تعرضوا لإبادة جماعية.

وقالت الخارجية العراقية إنها "ترحب بالاتفاق الذي يأتي بعد تضحيات جسيمة ومعاناة كبيرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

وأشادت بدور الوساطة الذي قامت قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية به.

ليبيا

فيما رحب رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، معربا عن أمله في ضمان تنفيذه بسلاسة .

وأكد المنفي، في منشور على منصة "إكس"، أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للشعب الليبي.

وشدد على الموقف الرسمي الثابت لليبيا في دعم القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية.

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

وعلى صعيد المنظمات، رحب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيان بـ"بوقف العدوان على غزة ويثمن صمود أهلها وتضحياتهم"، داعيا إلى "إعادة إعمار غزة".

ومساء الأربعاء، أعلن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، في مؤتمر صحفي بالدوحة، نجاح الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والعودة للهدوء المستدام وصولا لوقف دائم لإطلاق النار بغزة وانسحاب إسرائيلي من قطاع غزة، لافتا إلى أن الاتفاق سيبدأ تنفيذه الأحد المقبل.



ووفق ما أعلنه بن عبد الرحمن، يتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة من 3 مراحل، تنطلق الأولى منه ومدتها 42 يوما، الأحد المقبل، وتتضمن الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 98 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت "حماس" مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.

أما المرحلتان الثانية والثالثة من الاتفاق، فيتم الاتفاق على تفاصليها في وقت لاحق.

وستعمل قطر ومصر والولايات المتحدة على ضمان تنفيذ الاتفاق، حيث ستكون هناك آليات لمتابعة تنفيذه وأي خروق قد تحدث.

يأتي التوصل للاتفاق في اليوم 467 من حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع التي بدأت في 7 أكتوبر 2023، وخلفت بدعم أمريكي نحو 157 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الاحتلال غزة الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطر ومصر والولایات المتحدة اتفاق وقف إطلاق النار فی مصر والولایات المتحدة وقف إطلاق النار فی غزة المساعدات الإنسانیة الشعب الفلسطینی وزیر الخارجیة هذا الاتفاق قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس تعلق على مقترح ويتكوف وترفض العودة إلى مرحلة الصفر

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان -مساء الاثنين- إن مقترح المبعوث الرئاسي الأميركي إلى المنطقة ستيفن ويتكوف يقتصر على تبادل الأسرى فقط، ولا يتناول وقف إطلاق النار وفتح المعابر وإنهاء الحصار، مؤكدا أنه لا يمكن قبول العودة إلى مرحلة الصفر.

وأوضح حمدان في مداخلة مع الجزيرة أن مقترح ويتكوف قدم أفكارا للخروج من اتفاق وقف إطلاق النار، إذ يقتصر على تبادل الأسرى فقط.

ووفق القيادي في حماس، فإن المطلوب هو العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي أعلن عنه في يناير/كانون الثاني الماضي، أو القبول بمقترح الحركة الإفراج عن الأسير الإسرائيلي مزدوج الجنسية.

وفي 14 مارس/آذار الجاري، أعلنت حماس موافقتها على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية وجثامين 4 من مزدوجي الجنسية.

وفي هذا الإطار، قال حمدان إن الولايات المتحدة هي من قدمت مقترحا للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية.

وشدد على أن الحصار على قطاع غزة والتجويع وإغلاق المعابر "لا يمكن أن يكون مقبولا للشعب الفلسطيني"، مطالبا بالسماح لإدخال المعدات الطبية ومعدات رفع الأنقاض.

إعلان

وأكد أن موقف حماس واضح في التمسك بما تم الاتفاق عليه وتقديم بعض التسهيلات في هذا الشأن، مشيرا إلى أن الحركة مستعدة لتنفيذ أي أمر يسهل تطبيق الاتفاق.

وقال إن الوسطاء لم يتمكنوا من الضغط على إسرائيل للدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، وكذلك لم تضغط واشنطن على إسرائيل للدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.

وجدد حمدان التأكيد على أن حماس لم تخرج عن سياق الاتفاق، ومصرة على الالتزام به حرصا على مصالح الشعب الفلسطيني.

وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق في الأول من مارس/آذار الجاري من دون توافق بشأن المراحل التالية، إلا أن الحرب المفتوحة لم تستأنف.

وامتدت هذه المرحلة 6 أسابيع، وأتاحت إفراج حماس عن 33 أسيرا إسرائيليا بينهم 8 قتلى، في حين أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 أسير فلسطيني بينهم مئات من الأسرى أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.

ومع نهاية المرحلة الأولى، طلبت إسرائيل تمديدها حتى منتصف أبريل/نيسان المقبل، لكن حماس تصرّ على الانتقال إلى المرحلة الثانية التي من المفترض أن تضع حدا للحرب.

بدوره، رفض ويتكوف المقترح الذي تقدمت به حماس بالإفراج عن أسير إسرائيلي أميركي وإعادة جثث 4 آخرين مزدوجي الجنسية، وقال في تصريح لشبكة "سي إن إن" إن مقترح حماس بشأن وقف إطلاق النار لا يصلح أن يكون منطلقا للتفاوض.

واعتبر ويتكوف أن الجواب الذي وصل من حماس بشأن تمديد وقف إطلاق النار في غزة "غير مقبول على الإطلاق"، كاشفا عن أن المقترح الأميركي بشأن وقف إطلاق النار بغزة يتضمن إطلاق سراح 5 أسرى أحياء، بينهم المواطن الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت -قبل أيام- أنّ إسرائيل عرضت تمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يوما مقابل أن تطلق حماس سراح قسم من الأسرى الأحياء والأموات الـ58 الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • إدانات بمجلس الأمن لخرق الاحتلال وقف إطلاق النار.. دعوات لتطبيق الاتفاق
  • إسرائيل تخرق الهدنة وتشن غارات جوية على غزة.. مئات الشهداء وإدانات عربية ودولية
  • إدانات عربية ودولية لتجدّد عدوان الاحتلال على غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يصدر تعليمات باستهداف حماس في مختلف أنحاء غزة
  • حماس تعلق على مقترح ويتكوف وترفض العودة إلى مرحلة الصفر
  • رسمياً.. إنهاء خلاف اتحاد الحراش والرويسات باتفاق بين طواهرية ولعروسي
  • حماس تدعو واشنطن لإلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف النار بغزة
  • شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع
  • حماس: تهديدات "ويتكوف" بشأن اتفاق غزة تعقد الأمور
  • حماس ترد على تصريحات ويتكوف