غزة في الواجهة وسوريا في الظل.. إسرائيل تزعم مصادرة آلاف الأسلحة التابعة للنظام السوري السابق
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
وسط الانشغال الدولي بصفقة غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي تحركاته داخل الأراضي السورية، وقد أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم أن قوات الفرقة 210 تواصل ما وصفه بـ"مهمة الدفاع الأمامي" في سوريا.
وادعى المتحدث أن هذه التحركات تهدف إلى "توفير الأمن لسكان إسرائيل وسكان هضبة الجولان على وجه الخصوص".
وبالتعاون مع وحدة إزالة الغنائم التابعة لشعبة التكنولوجيا واللوجستيات، زعم الجيش الإسرائيلي مصادرة أكثر من 3300 قطعة عسكرية، شملت دبابات تابعة لجيش النظام السوري السابق، أسلحة مضادة للدبابات، قذائف آر بي جي، قذائف هاون، أجهزة مراقبة، وقنابل متنوعة.
ووفقاً للبيان الصادر، فقد بلغت إجمالي المضبوطات أكثر من 170,000 قطعة منذ بداية العمليات العسكرية في قطاع غزة ولبنان وسوريا.
وفي هذا السياق، أدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتصريحات دعا فيها إلى "وقف الأعمال العدوانية ضد سوريا"، مع الإشارة المباشرة إلى التحركات الإسرائيلية.
Relatedجواد ظريف يعترف: إسرائيل زرعت متفجرات في أجهزة طرد مركزي اشترتها طهران عبر وسطاءقلق وانتظار.. عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تترقب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النارمظاهرة أمام البرلمان الإسرائيلي في القدس للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزةوأكد أردوغان في مقابلة تلفزيونية أن "الأعمال العدوانية التي تقوم بها القوات التي تهاجم سوريا، وخاصة إسرائيل، يجب أن تتوقف فوراً، وإلا فإن النتائج ستكون لها تأثيرات سلبية على الجميع".
كما أعرب عن أمله في أن تسهم محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بخلق فرصة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
استغلال إسرائيلي للوضع في سوريااستغلت إسرائيل حالة الفوضى في سوريا عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد، حيث شنت الطائرات الإسرائيلية أوسع حملة قصف جوي في تاريخ المنطقة، مستهدفة مواقع متعددة داخل سوريا.
وأعلنت تل أبيب بشكل أحادي الجانب عن انهيار اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، ونشرت قواتها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان، التي تحتل معظمها منذ عام 1967، في خطوة أثارت انتقادات واسعة من الأمم المتحدة ودول عربية.
ومن جهتها، أكدت الإدارة السورية الجديدة أنها لا تسعى إلى مواجهة مع إسرائيل أو أي جهة خارجية، داعية مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى التحرك لوقف التوغل الإسرائيلي في جنوبي البلاد. وأكدت الإدارة أن استمرار هذه التحركات يهدد الاستقرار الإقليمي ويضعف فرص إحلال السلام في المنطقة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ما هي أهم بنود اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة؟ سوريا بعد الأسد: فرصة للأردن أم تهديد لوجودها؟ بعد فترة من الإغلاق.. متحف سوريا الوطني يستأنف نشاطه في دمشق أسلحةقطاع غزةرجب طيب إردوغانسوريابشار الأسدإسرائيلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس وقف إطلاق النار إسرائيل دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس وقف إطلاق النار أسلحة قطاع غزة رجب طيب إردوغان سوريا بشار الأسد إسرائيل إسرائيل دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس وقف إطلاق النار غزة أسرى شرطة محادثات مفاوضات فساد روسيا وقف إطلاق النار یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
قتلتهم إسرائيل.. هولنديون يحيون ذكرى آلاف الأطفال الفلسطينيين
هولندا – شهدت مدينة ليدن الهولندية، امس الأحد، فعالية لإحياء ذكرى آلاف الأطفال الفلسطينيين الذين قتلوا جراء هجمات إسرائيل على غزة.
وذكر مراسل الأناضول أن الفعالية جرت في ساحة “بيستنبارك”، تحت إشراف مؤسسة “ازرع شجرة زيتون” الهولندية.
ولجذب الانتباه إلى الضحايا، وضع منظمو الفعالية آلاف الأحذية الخاصة بالأطفال في الساحة، ثم رددوا أسماءهم وأعمارهم عند مقتلهم.
كما وزع متطوعون منشورات على المارة توضح ما يحدث في غزة، وقدموا لهم معلومات لزيادة الوعي حيال الأوضاع هناك.
وقالت إيستر فان دير موست، مديرة مؤسسة “ازرع شجرة زيتون”، للأناضول، إن فعالية اليوم تعتبر الحادية عشرة من نوعها.
وأوضحت فان دير موست، أن الفعالية مخصصة للأطفال الفلسطينيين الذين قتلوا في هجمات إسرائيل على غزة.
وتابعت: “نحن هنا لتسليط الضوء على حقيقة تعرض الفلسطينيين للقتل في غزة منذ 18 شهراً”.
وأضافت فان دير موست: “كل يوم يموت المزيد من الأطفال الفلسطينيين، ويفقدون أطرافهم، ومنازلهم، وآباءهم، وكل ما لديهم”.
وشددت على ضرورة وقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 167 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الأناضول