ترامب سيرفع العقوبات عن إسرائيليين فور تنصيبه
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
سرايا - قالت مصادر إعلام عبرية، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيصدر أوامر رئاسية في اليوم الأول -أو الثاني- من ولايته ترفع العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن على عشرات المواطنين الإسرائيليين.
وأفادت صحيفة إسرائيل اليوم بحسب ترجمة عمون، بأن مسؤولين في وزارة الخارجية في الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها عملوا في الأيام الأخيرة على فرض عقوبات جديدة على مجموعة أخرى من الإسرائيليين المقيمين في الضفة الغربية، لكن المبادرة توقفت بعد أن حذر مسؤولون في وزارة الخزانة الأميركية من أن الخطوة ستلغى فور تنصيب ترامب، وأن هذا قد يسبب لهم إحراجا.
وأكدت مصادر إسرائيلية للصحيفة أنها تلقت تحديثا بشأن نية الرئيس القادم إصدار الأوامر الأسبوع المقبل.
وكان وزير خارجية الاحتلال، رون ديمير قد تقدم بطلب رفع العقوبات إلى ترامب خلال اجتماع بينهما في فلوريدا بعد فوز ترامب مباشرة، ورد ترامب بالإيجاب على الطلب.
ووفقا لترامب، فإنه في مثل هذه الحالة ستصدر هذه الأوامر في اليوم الثاني من ولايته.إقرأ أيضاً : أبرز ما جاء في خطاب بايدن الوداعيإقرأ أيضاً : تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزةإقرأ أيضاً : الجهاد الإسلامي: المقاومة ستبقى يقظة لضمان تنفيذ الاتفاق
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#اليوم#بايدن#الاحتلال#الثاني#الرئيس
طباعة المشاهدات: 760
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-01-2025 08:57 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس ترامب اليوم بايدن اليوم الرئيس ترامب ترامب ترامب اليوم الثاني ترامب اليوم بايدن الاحتلال الثاني الرئيس وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بايدن وترامب يتسابقان لتبني نجاح اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
تسابق كل من الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب لنسب الفضل في اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى جهود إدارته خلال المفاوضات بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
وفي مؤتمر صحفي بالدوحة مساء أمس الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التوصل للاتفاق وعرض بنوده الرئيسية. وأضاف أن قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي إعلانه عن الاتفاق، أشار جو بايدن إلى أن التوصل إليه يعكس إلى حد كبير إطار الاقتراح الذي طرحه في مايو/أيار الماضي. وعندما سأله أحد الصحفيين عمن يُنسب له الفضل في إعلان الاتفاق، أجاب ساخرا: "هل هذه مزحة؟"، في إشارة إلى أنه صاحب الفضل.
وقال بايدن، في خطاب الوداع الذي ألقاه مساء الأربعاء من مكتبه في البيت الأبيض، إن "فريقي طوّر هذه الخطة وتفاوض عليها، وسيتم تنفيذها إلى حد كبير من قبل الإدارة القادمة، لهذا السبب طلبت من فريقي إبقاء الإدارة القادمة على اطلاع كامل".
حذر من "جحيم"في المقابل، سارع دونالد ترامب، في منشور على منصات التواصل الاجتماعي، بالإعلان عن أنه هو صاحب الفضل في الانفراجة التي جاءت بعد أشهر من المفاوضات. وكان ترامب قد حذر مرارا من "جحيم" إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل تنصيبه المقرر الاثنين المقبل.
إعلانوقال ترامب "هذا الاتفاق الملحمي ما كان ليتم لولا انتصارنا التاريخي في نوفمبر/تشرين الثاني، إذ أشار ذلك للعالم أجمع إلى أن إدارتي ستسعى إلى السلام والتفاوض على الصفقات لضمان سلامة جميع الأميركيين وحلفائنا".
وأرسل ترامب مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف للمشاركة في المحادثات في الدوحة، حيث ظل هناك خلال آخر 96 ساعة من المفاوضات
التي أفضت إلى إعلان الاتفاق.
"جنبا إلى جنب"
وفي إفادة للصحفيين، أشاد مسؤول كبير في إدارة بايدن بمبعوث ترامب لمساعدته في التوصل إلى الاتفاق، مشيرا إلى أنه عمل جنبا إلى جنب بريت ماكغورك مبعوث بايدن، علما أن ماكغورك كان في الدوحة منذ الخامس من يناير/كانون الثاني الماضي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين إن بايدن أراد مشاركة فريق ترامب، لأن الرئيس المنتخب هو من سيتولى مهمة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. وقال بايدن: "خلال الأيام القليلة الماضية، كنا نتحدث كفريق واحد".
ولم يقدم بايدن تفاصيل خارج الخطوط العريضة المعروفة للاتفاق، لكنه رجح أنه قد يمهد الطريق لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وقال "بالنسبة إلى الشعب الفلسطيني، مسار موثوق به لدولة خاصة بهم. وبالنسبة إلى المنطقة، مستقبل من التطبيع والتكامل بين إسرائيل وجميع جيرانها العرب، ومنهم السعودية".