تأهيل المؤثرين المجتمعيين في عدن وبناء قدراتهم حول رفع التوعية بحملة التطعيم في اليمن
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
شمسان بوست / عدن
نفذت منظمة “انتر سوس”، بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم الأربعاء، لقاءًا خاصًا بالمناصرة والحشد حول { رفع التوعية بحملة التطعيم في اليمن } بتمويل مؤسسة بيل ومليندا جيتس الإنسانية بالتنسيق مع المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني.
وشارك في اللقاء التدريبي 13 متدربًا من مديريتي دارسعد والبريقة، وسيتلقى المشاركون معارف ومفاهيم علمية حول ( التعرف عن تاريخ اللقاحات ، التعريف بالمناصرة والحشد ، ودور المؤثرين المجتمعيين في رفع الوعي المجتمعي، والتحديات التي تواجه حملات التطعيم، ووضع آلية للعمل والتنسيق والخروج برؤية موحدة من المشاركين مع الجهات المختصة.
وفي افتتاحية اللقاء رحبت مدير إدارة التثقيف والإعلام الصحي بعدن نهوان محمد عبده الأغبري في كلمة نيابة عن مدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان في العاصمة المؤقتة عدن الدكتور / أحمد مثنى البيشي، بالضيوف والمشاركين في الورشة، مؤكدةً على أهمية هذا اللقاء التدريبي الذي سيسهم في رفع الوعي الصحي المجتمعي، من خلال استهداف شريحة المؤثرين المجتمعيين الذين سيكونون عاملا مساعدا للقطاع الصحي في التعريف بأهمية اللقاحات والتحصين الروتيني للأطفال سيما بعد تراجع وبروز ظاهرة المنع من قبل عدد من الاسر المنساقين خلف إشاعات باطلة وغير حقيقية مما كان لها الاثر في ظهور العديد من الاوبئة والامراض بعد ان اختفت وتشكل خطرا على المجتمع، مقدمة شكرها وتقديرها لمنظمة انترسوس لدعم لقطاع الصحة.
فيما نقل المدير العام للمركز الوطني للتثقيف والاعلام الصحي بوزارة الصحة الدكتور عارف محمد الحوشبي، في مستهل حديثه تحيات معالي وزير الصحة العامة والسكان الاستاذ الدكتور / قاسم محمد بحيبح ، مشيرا الى مثل هذه اللقاءات التدريبية للمؤثرين المجتمعيين الذين يشكلون تأثيرا مباشرا في نقل الحقائق والمعارف وكبح الشائعات الكاذبة والجهل، حول أهمية لقاحات التحصين، التي أصبح أثرها على الواقع من خلال معاودة العديد من الأمراض بعد أن تم الإعلان عن خلو اليمن منها وهي ( شلل الاطفال والحصبة ) والآن أصبحت تشكل خطرًا على أطفالنا فلذات أكبادنا.
وأكد الحوشبي على أن وزارة الصحة العامة حريصة على العمل مع شركاء المجتمع كفريق عمل واحد لخدمة المجتمع وتوعيته.. مشددًا على ضرورة الأخذ بالإجراءات الإحترازية لتعزيز السلوكيات الصحية المانعة لانتشار الأمراض في المجتمع.
داعياً المشاركين للإستفادة القصوى من اللقاء وعكس مخرجاته في الواقع العملي، وإيصال الرسالة التوعوية والتثقيفية السليمة والمعززة لدور عمل التحصين الصحي.
من جانبها، أوضحت د. فاطمة أحمد محمد، مسؤول الأنشطة في برنامج التحصين في منظمة “انترسوس”،
عن حرص المنظمة على مواصلة دعم المشاريع الصحية، مؤكدة أن هذه الجهود تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات الصحية وتعزيز قدرات النظام الصحي المحلي بما يخدم صحة المجتمع·
وأشارت د. فاطمة أن المشروع بدأ في مارس 2024 وسيستمر حتى فبراير 2025، ويهدف إلى رفع الوعي بأهمية التحصين.
مؤكدةً على أهمية أن يخرج هذا اللقاء بتوصيات كثيرة لتوحيد العمل بين لنبذ الشائعات وإرسال الرسالة الصحية الهادفة للمجتمع، والمساهمة في زيادة الوعي الصحي المجتمعي.
يأتي هذه اللقاء ضمن الجهود المبذولة لتحسين معدلات التحصين وضمان صحة الأطفال في المناطق المستهدفة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
التواصل الفعال وبناء علاقات أسرية مترابطة.. ندوة بمركز إعلام الخارجة بالوادي الجديد
عقد مركز إعلام الخارجة بمقر مدرسة الشعراوى الثانوية بنات اليوم الثلاثاء ، ندوة بعنوان (التواصل الفعال وبناء علاقات أسرية مترابطة)، حيث حاضر فيها الدكتور منصر صلاح فتحى، أستاذ علم النفس بكلية آداب جامعة الوادى الجديد، وبحضور آمال عوض مدير إدارة المدرسة وعدد من أعضاء هيئة التدريس وطالبات الفرقة الأولى والثانية بالمدرسة.
حيث افتتح اللقاء محمد عطية أخصائى الإعلام بالمركز بتقديم الشكر لإدارة المدرسة لحسن التنسيق وكذا إدارة الخارجة التعليمية لإتاحة مثل هذه الفرص للوصول إلى الطلبة والطالبات لنشر التوعية والتثقيف للفئة المستهدفة، كما أكد أيضاً على أهمية دور المركز في تنفيذ خططه التوعوية بانتقاء كافة أطراف اللقاء المحتوى والمحاضر والجمهور المستهدف.
ومن جانبه أوضح الدكتور منتصر معنى التواصل الفعال بأنه يُعرّف التواصل الفعال بأنه الحوار الذي يكون بين شخصين أو أكثر، ويمكن أن يكون هذا التواصل وجها لوجه، أو عن طريق الرسائل الإلكترونية، وغيرها من طرق التواصل، ويكون التواصل الفعال بتبادل المعلومات والأفكار والآراء بشكل مريح وسلس وواضح مع القدرة على نقل الرسالة بوضوح بطريقة يشعر الشخص فيها بأن أفكاره مسموعة ويمكن أن يؤخذ بآرائه، وبأنّه قادر على الاستماع والإصغاء إلى الطرف الآخر دون مقاطعته ومع احترام آرائه، وأكد على أن العلاقات الأسرية هى البيئة الأكثر احتياجاً لهذا المناخ الأمن من التواصل بين أفراد الأسرة، لأن الأسرة هى جزء من المجتمع.
كما أشار منتصر خلال اللقاء إلى مهارات التواصل الفعال ومنها: الاستماع الجيد والإصغاء: وهو فهم ما يُقال، بفهم المشاعر والنوايا التي يحاول الطرف الآخر توصيلها، ويكون ذلك بالتركيز بشكلٍ كامل على الحديث، دون التشتت بأي أمرٍ آخر، مثل؛ الهاتف، أو التفكير في أمورٍ أخرى. والتركيز على الإشارات غير اللفظية: ويعنى التركيز على لغة الجسد، من حركة اليدين، وتعابير الوجه، وغيرها...، وتعد لغة الجسد من أهم الأمور التي يُمكن أن تؤثر سلبًا أو إيجابًا على الحوار، والتحكم بالتوتر: إذ لا يكون التواصل فعالًا أبدًا بوجود شخص متوتر، وكثيرًا ما يؤدي التوتر إلى جعل الشخص يقول كلامًا يُمكن أن يندم عليه لاحقًا، فمن الضروري جدًا التحكم بالتوتر أو بأي مشاعر سلبية يُمكن أن يشعر بها الفرد، وكذا الثقة بالنفس: إذ تُساعد الثقة بالنفس على التواصل الفعال مع الآخرين خاصة في الأجواء الأسرية، إذ أنها تجعل الفرد قادرًا على الاستماع واحترام الطرف الآخر مهما كان مختلفًا معه بالرأي، فيكون هدف التواصل فهم الطرف الآخر، وليس فرض الرأي عليه، أو التقليل من ذاته، وأخيراً الإيجابية وهي مجموعة من السلوكيات، مثل؛ الود، واللطف، والصدق، والثقة بين أطراف التواصل، وبأنَّ يكون الشخص بروح رياضية، ووجه مبتسم، ومن الممكن تعزيز هذه الصفات بتذكير النفس بإيجابيات أطراف التواصل، ويعد التواصل الفعال مهارة من الممكن تطويرها عن طريق العلاقات والتواصل مع الآخرين أكثر وأكثر.
وفى ختام اللقاء توجه الدكتور منتصر إلى الطالبات بمجموعة من النصائح الغالية فيما يخص أهمية الترابط الأسرى لخلق مجتمع قادر على انتاج بناة المستقبل، فالتعامل داخل الأسرة يستلزم التراحم والاحترام والعطف والمساعدة والالتزام وكسب الثقة والمناقشة بين الجميع، والإنصات لكافة الآراء مع إعطاء الحق الكامل للقيادة للأب والسماح له بذلك عن حب ورضا.