عالم: الحياة على الأرض ستختفي حتما بعد 1.6 مليار عام
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
#سواليف
تشير دراسة أجراها العالم الجيوفيزيائي جورج غراهام من جامعة “شيكاغو” إلى أن #الحياة على #الأرض في شكلها الحالي ستختفي حتما بعد 1.6 مليار سنة.
ويرتبط ذلك بالتغيرات طويلة المدى في #النشاط_الشمسي، وتأثيرها على دورة الكربون على الأرض.
وتصبح #الشمس أكثر سطوعا بنسبة 10٪ كل مليار سنة، مما يؤدي إلى ارتفاع تدريجي في درجة #حرارة_الأرض.
ونتيجة ذلك سيصل مستوى ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلى مستويات منخفضة بشكل حرج، مما يجعل التمثيل الضوئي مستحيلا للنباتات.
وبدون كمية كافية من ثاني أكسيد الكربون لن تتمكن النباتات من البقاء، مما سيؤدي إلى انهيار السلاسل الغذائية واختفاء أشكال الحياة المعقدة، بما في ذلك الحيوانات.
مع ذلك كان يُعتقد سابقا أن المحيط الحيوي للأرض سيستمر لمدة 600 مليون سنة، لكن الحسابات الجديدة تشير إلى أن هذه المدة قد تمتد إلى 1.6 مليار سنة.
بينما ستضاعف زيادة المدة المتوقعة لبقاء المحيط الحيوي الوقت المتاح لتطور أشكال الحياة المعقدة. وهذا يزيد من احتمالية ظهور حياة ذكية على كواكب أخرى.
وتؤكد الدراسة أن التغيرات المناخية طويلة المدى الناتجة عن النشاط الشمسي قد تكون أكثر أهمية من التأثيرات البشرية الحالية.
وعلى الرغم من أن 1.6 مليار سنة هي فترة زمنية هائلة، إلا أن الدراسة تذكرنا بهشاشة الحياة على الأرض، وضرورة الحفاظ على النظم البيئية، بالإضافة إلى ذلك، تؤكد على أهمية البحث عن أماكن بديلة للعيش في الفضاء، حيث أن الأرض ستكون غير صالحة للسكن في المستقبل البعيد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحياة الأرض النشاط الشمسي الشمس حرارة الأرض ملیار سنة
إقرأ أيضاً:
“أرامكو” تدشن أول وحدة تجريبية لاستخلاص الهواء المباشر لثاني أكسيد الكربون في السعودية
البلاد – الظهران
أطلقت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، أول وحدة تجريبية لاستخلاص الهواء المباشر لثاني أكسيد الكربون في المملكة، لها القدرة على إزالة 12 طنًا من ثاني أكسيد الكربون سنويًا من الغلاف الجوي.
وتمثّل هذه المحطة التجريبية التي تم تطويرها بالتعاون مع شركة سيمنز للطاقة، خطوة ذات أهمية ضمن جهود الشركة لتوسيع قدرات وحدة اختبار الاستخلاص المباشر من الهواء.
وتعتزم أرامكو السعودية استخدام هذه المنشأة كمنصة اختبار للجيل القادم من مواد احتجاز ثاني أكسيد الكربون في مناخ المملكة المتنوع، كما ستسعى أيضًا إلى تحقيق تخفيضات في التكاليف يمكن أن تساعد في تسريع تطبيق تقنيات استخلاص ثاني أكسيد الكربون في المنطقة.
كما تعتزم أرامكو السعودية وسيمنز للطاقة مواصلة العمل معًا عن كثب؛ بهدف توسيع نطاق هذه التقنية، مما قد يضع الأسس لمرافق استخلاص ثاني أكسيد الكربون على نطاق واسع في المستقبل.
وتعليقًا على ذلك، قال النائب الأعلى للرئيس للتنسيق والإشراف التقني في أرامكو السعودية علي المشاري: “من المرجّح أن تؤدي التقنيات التي تستخلص ثاني أكسيد الكربون من الهواء مباشرة دورًا مهمًا في الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي في المستقبل، خاصة في القطاعات التي يصعب الحد منها، ويشكّل مرفق الاختبار الذي أطلقته أرامكو السعودية خطوة أساس في جهودنا الرامية إلى توسيع نطاق أنظمة الاستخلاص المباشر لثاني أكسيد الكربون القابلة لتطبيقها داخل المملكة وخارجها، إضافة إلى المساعدة في معالجة الانبعاثات، ويمكن استخدام ثاني أكسيد الكربون المستخرج من خلال هذه العملية لإنتاج كيميائيات ووقود أكثر استدامة”.
وتؤكد مثل هذه المشاريع التركيز القوي لأرامكو السعودية على استخلاص الكربون، والذي يمثّل ركيزة أساس في إستراتيجية الشركة لتحقيق الحياد الصفري لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في النطاق 1 والنطاق 2 بمرافق أعمالها التي تملكها وتديرها بالكامل بحلول عام 2050، وتستكشف الشركة خيارات استخلاص ثاني أكسيد الكربون سواءً عند نقطة الانبعاثات أو مباشرة من الغلاف الجوي، من خلال نهج اقتصاد الكربون الدائري، وتطبيق حلول التقنية المبتكرة.
ويأتي إطلاق الوحدة التجريبية لاستخلاص الكربون وتخزينه في أعقاب الإعلان في ديسمبر 2024 عن توقيع أرامكو السعودية وشركائها، “ليندي” و “إس إل بي”، اتفاقية مساهمين تمهد الطريق لتطوير مركز لاستخلاص الكربون وتخزينه في الجبيل، وستكون للمرحلة الأولى من مركز استخلاص الكربون وتخزينه القدرة على استخلاص تسعة ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون من ثلاثة معامل غاز تابعة لأرامكو السعودية ومصادر صناعية أخرى.