الخضيري يوضح هل يمكن أخذ تطعيمات الحصبة والكبد الوبائي مرتين؟
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أميرة خالد
أجاب أستاذ وعالم الأبحاث الطبية الأستاذ الدكتور فهد الخضيري، على تساؤل هل يمكن أخذ تطعيمات الحصبة والكبد الوبائي مرتين.
وقال فهد الخضيري، عبر حسابه على منصة إكس: “البعض يسأل عن اخذ تطعيمة الحصبة او الكبد الوبائي ب B أو غيرها من اللقاحات مرتين او يعيدها بعد سنة او سنتين فهل هناك ضرر؟ “.
وأضاف: “الجواب: لا لا يوجد ضرر لأن الأصل أن التطعيمات واللقاحات تحفز الجهاز المناعي لينتج اجسام مضادة للفيروس أو البكتيريا وتبقى هيئة وتركيبة الجسم المضاد في الذاكرة المناعية ومتى ما تعرض للفيروس مرة أخرى تنشط وتنتج اجسام مضادة اكثر”.
وتابع: “لذا فإن بعض أو معظم تلك اللقاحات والتطعيمات المكررة تنشط الذاكرة المناعية وتسمى تنشيطية وقد تكون ضرورية بعد سنوات معينة ؛ بعضها كل سنة ؟ مثل بعض الانفلونزا الموسمية، وأما الكبد الوبائي بB فيحتاج جرعة لقاح تنشيطية كل ٨ سنوات او كل عشر سنوات. وكذا بعضها”.
واختتم: “والأفضل تستشير طبيبك او الجهة الصحية التي تتابع لديها لإعادة التطعيمات التنشيطية لبعض الفيروسات والبكتيريا. ومتى تحتاج إلى اعادة اللقاحات ومعرفة متى تعيدها عبر جدول التطعيمات الموجود في ملفك الصحي”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التطعيمات الحصبة الخضيري الكبد الوبائي
إقرأ أيضاً:
أمريكا.. مخاوف كبيرة من تفشّي «الحصبة» واعتماد استراتيجية لمكافحة «إنفلونزا الطيور»
قال مسؤولوا الصحة في أمريكا، إنه “ارتفع عدد حالات الإصابة بمرض الحصبة في غرب ولاية تكساس إلى 58 حالة، بينما تم تشخيص ثماني حالات جديدة في شرق ولاية نيو مكسيكو المجاورة”.
وأشارت السلطات الصحية في نيو مكسيكو إلى أن “بعض الحالات قد تكون مرتبطة بتفشي المرض في تكساس، إلا أن هذا الأمر لم يتم تأكيده رسميًا حتى الآن”.
ووفقا لوزارة الصحة في تكساس، “فإن 13 شخصا حاليا يتلقون العلاج في المستشفيات بسبب الحصبة، في حين كشفت التحقيقات أن معظم المصابين إما لم يحصلوا على التطعيم أو أن وضعهم التطعيمي غير معروف”.
وقالت لارا أنطون، المتحدثة باسم وزارة الصحة في تكساس، إن “الحالات تتركز في مجتمع مينونايت المحلي، الذي يُعرف بـترابطه الاجتماعي وانخفاض معدلات التطعيم بين أفراده”.
وأضافت “أن مقاطعة جينز، التي تشهد التفشي الأكبر، ريفية للغاية، مما يجعل العديد من العائلات تفضل التعليم المنزلي أو المدارس الخاصة الصغيرة، وهو ما يحد من فرص الحصول على رعاية صحية منتظمة”.
يذكر أن “الحصبة هي فيروس شديد العدوى يمكن أن يبقى في الهواء لمدة تصل إلى ساعتين، ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، فإن ما يصل إلى 9 من كل 10 أشخاص غير محصنين معرضون للإصابة بالفيروس إذا تعرضوا له، ومن الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة شهدت ارتفاعا في حالات الحصبة خلال عام 2024، بما في ذلك تفش في مدينة شيكاغو أصاب أكثر من 60 شخصا، ووفقا لبيانات إدارة خدمات الصحة بولاية تكساس، ارتفعت نسبة الأطفال الذين يحصلون على إعفاءات من التطعيم خلال العقد الماضي من 0.76% في عام 2014 إلى 2.32% في العام الماضي”.
ووفق الأطباء، “لا توجد أدوية خاصة مضادة للفيروس، بيد أن الجسم يتأقلم معه ذاتيا من خلال علاج أعراض المرض، ويهدف علاج الحصبة إلى “تخفيف أعراض المرض، لذلك تستخدم الأدوية الخافضة للحرارة والمضادة للالتهابات، ومثبطات السعال، وقطرات العين المرطبة، وبخاخات تضيق الأوعية لسيلان الأنف، و يحتاج المريض إلى الراحة في الفراش والكثير من السوائل لمنع الجفاف، ويبقى التطعيم الطريقة الرئيسية والفعالة للوقاية من الحصبة في الطفولة ومن ثم إعادة التطعيم (التطعيم المعزز) في سن 30-35 عاما، ولكن لا ينصح بتطعيم النساء الحوامل وفي حالات ضعف المناعة الشديد ومرضى السرطان وغيرها من الحالات التي تحد من قدرة منظومة المناعة”.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “وقع مرسوما يسحب بموجبه الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية”.
استراتيجية لمكافحة “إنفلونزا الطيور“
ذكرت وكالة “أسوشيتد برس”، أن “إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تخطط لاعتماد استراتيجية جديدة لمكافحة “إنفلونزا الطيور”، حيث تركز الاستراتيجية على اللقاحات وتعزيز الأمن البيولوجي بدلا من اللجوء إلى إعدام ملايين الدواجن عند اكتشاف إصابة بالفيروس”.
وقال كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني، في برنامج واجه الأمة على قناة (سي بي إس)، إن “الحكومة الاتحادية تسعى إلى تحسين طرق المكافحة عبر الأمن البيولوجي والأدوية وغيرها، بدلا من الممارسة الحالية التي تقتضي بإعدام جميع الطيور في المزرعة عند اكتشاف العدوى”.
وأضاف “أن الإدارة ستعلن المزيد من التفاصيل هذا الأسبوع، مشيرا إلى أنهم يعملون مع أفضل الخبراء الحكوميين والأكاديميين في الولايات المتحدة والعالم لوضع الخطة”.