موقع 24:
2025-04-24@12:13:43 GMT

بالأرقام.. "دمار شامل" في حرب غزة

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

بالأرقام.. 'دمار شامل' في حرب غزة

بعد مرور 468 يوماً على حرب غزة بين حركة حماس وإسرائيل، وإعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، أجرت وكالة "الأسوشيتدبرس" حصراً لحجم القتلى والدمار، وفق مسؤولين إسرائيليين، وآخرين في قطاع غزة.

قتلى ورهائن هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)    بلغ عدد القتلى في إسرائيل نحو 1200 شخص.   عدد الرهائن الذين تم أخذهم إلى غزة 251 رهينة.

  عدد الرهائن في غزة، الذين يُعتقد أنهم على قيد الحياة: 62.   عدد الأسرى في غزة الذين يُعتقد أنهم ماتوا: 36.   عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في غزة: أكثر من 46 ألفاً، أكثر من نصف القتلى من النساء والأطفال.   عدد الفلسطينيين الجرحى في غزة: أكثر من 109 آلاف شخص.   عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بلغ 840 جندياً.   عدد الصواريخ التي أطلقت على إسرائيل من غزة منذ بداية الحرب أكثر من 10 آلاف صاروخ.

The Israel-Hamas war's devastating toll, by the numbers https://t.co/2OPgxXWSmh

— The Independent (@Independent) January 16, 2025 النازحون نسبة سكان غزة الذين نزحوا: حوالي 90٪   عدد الإسرائيليين النازحين بسبب الهجمات من غزة في ذروتها: أكثر من 75 ألف شخص.   عدد الإسرائيليين النازحين حاليًا من منازلهم في الجنوب نحو 7 آلاف.   نسبة أراضي غزة الموضوعة تحت أوامر الإخلاء الإسرائيلية في فترات مختلفة نحو 90%.   حجم الدمار في غزة   عدد المباني المتضررة أو المدمرة بشكل معتدل إلى شديد: أكثر من 136 ألف.   عدد الوحدات السكنية المتضررة أو المدمرة: أكثر من 245 ألف.   نسبة المباني المتضررة أو المدمرة بلغت 69%   إجمالي التكلفة التقديرية للأضرار الناجمة عن الأشهر الثلاثة الأولى من الحرب سجلت 18.5 مليار دولار.   أعلى ناتج محلي إجمالي مسجل على الإطلاق في الضفة الغربية وغزة، في عام 2022 سجل 19.17 مليار دولار.   الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في غزة   نسبة الطرق الرئيسية المتضررة أو المدمرة بلغت أكثر من 92%.   نسبة المرافق الصحية المتضررة أو المدمرة سجلت أكثر من 84%.   نسبة مرافق المياه والصرف الصحي المتضررة أو المدمرة سجلت 67%.  

#فيديو| فرحة عارمة لأطفال في #غزة بعد التوصل لاتفاق بين #حماس وإسرائيل بوساطة قطرية مصرية أمريكية يقضي بوقف الحرب التي استمرت 15 شهراً pic.twitter.com/tD8lEyZSYD

— 24.ae (@20fourMedia) January 16, 2025 الكمية اليومية من المياه غير المعالجة ومياه الصرف الصحي التي تتدفق إلى البحر من غزة بلغت 60 ألف متر مكعب.   طول الشبكة الكهربائية المدمرة سجلت 510 كيلومترات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل اتفاق غزة أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

الذين يشبهون الدعاء لا يُنسَون

 

عائشة بنت سالم المزينية
هناك أشخاص حين تلتقي بهم، تشعر أنك لم تلتقِ بشخص، بل بدعاء سكن قلبك يوما، ولبّاه الله لك دون أن تدري. أولئك الذين يشبهون الدعاء لا يمرّون مرور الكرام في حياتنا، بل يزرعون شيئا ناعمًا في الروح، شيئًا لا يُرى بالعين، ولا يُقاس بالكلمات، لكنه يبقى. يبقى كأثر المطر على الأرض، وكطمأنينة السجود بعد ضيق.
ولأنهم يشبهون الدعاء، فإن حضورهم لا يكون صاخبا، بل هادئا يشبه نسيم الفجر، يدخل القلب دون استئذان، ويُضيء العتمة دون أن يُشعل ضوءًا. هم أولئك الذين يكفون عن الكلام حين يحين وقت الإصغاء، ويُحسنون الظن بك حين تعجز عن تبرير صمتك. وجودهم لا يعتمد على قرب المسافة، بل على نقاء النية، وصدق الشعور، وسخاء القلب.
وفي كل مرحلة من مراحل العمر، لا بد أن تصادف شخصًا واحدا على الأقل، يُعيد ترتيبك من الداخل. لا يطلب شيئا، لا ينتظر رد الجميل، لا يسعى لفرض حضوره، فقط يكون هناك حين تحتاج، كأن قلبه يرنّ مع ألمك، وكأن نفسه لا تهدأ حتى يطمئن عليك. هؤلاء لا يُنسَون، لأنهم ببساطة يشبهون تلك اللحظات التي بُثّت فيها أمنياتنا إلى السماء.
ولذلك، حين تتقاطع دروبنا مع أشخاص بهذه الروعة، فإننا نكسب شيئا أكبر من مجرد علاقة، نحن نكسب امتدادا روحيا لا يشيخ، لا يتغير بتقلبات المزاج، ولا يتبدد مع الزمن. وفي الحقيقة، ليست الصداقات التي تدوم هي الأطول عمرا، بل هي الأصدق أثرا. هؤلاء، هم أولئك الذين تجد آثارهم في كل لحظة فرح أو حزن، في كل إنجاز أو سقطة، كأنهم يرافقونك سرا حتى حين لا يكونون بجانبك.
ومن اللافت أن هؤلاء الأشخاص لا يبحثون عن أن يكونوا مميزين، هم فقط يعيشون ببساطة، ولكنهم يحملون قلوبا أكبر من العالم. تراهم في كلماتهم، في طريقة إنصاتهم، في تلك التفاصيل الصغيرة التي لا ينتبه لها أحد سواهم. هم يصغون أكثر مما يتحدثون، ويمنحون أكثر مما يأخذون، ويبتسمون رغم ما يخبئونه من أثقال.
ومع مرور الزمن، تكتشف أن أجمل العلاقات هي التي لا تحتاج إلى إثبات دائم. الذين يشبهون الدعاء لا يجعلونك تشك في محبتهم، لا يُربكونك بتقلّباتهم، لا يجعلونك تُرهق نفسك بتأويل كلماتهم. هم ببساطة نعمة، ومن رحمة الله بالقلوب أن يرزقها بأمثالهم في الوقت الذي يكون فيه الإنسان بأمسّ الحاجة ليد خفيفة على كتفه، أو لصوت صادق يقول له: "أنا هنا".
وعلى الرغم من أن الحياة تمضي، والوجوه تتغير، والأيام تأخذنا في دوّاماتها، إلا أن أولئك الذين يتركون فيك هذا الأثر الطيب، يبقون في القلب كأنهم تعويذة راحة، كأنهم غيمة طيبة تظلل عليك كلما اشتد الحر، كأنهم سكينة أُهديت لك في لحظة حيرة.
ومن المهم أن نعي، أنه كما نُرزق بهؤلاء الأشخاص، فإن علينا أيضا أن نسعى لنكون نحن من يشبهون الدعاء للآخرين. أن نُخفّف، لا أن نُثقل. أن نستمع، لا أن نحكم. أن نترك أثرا طيبا، حتى لو لم نعد موجودين. فالحياة لا تُقاس بعدد الأصدقاء، بل بجودة القلوب التي مرّت بنا.
وهنا، لا بُد أن نتأمل: من الأشخاص الذين يأتون إلى ذاكرتنا حين نكون في قاع الحزن؟ من أولئك الذين نشعر بوجودهم حتى وهم بعيدون؟ من الذين نُرسل لهم في سرّنا دعاءً خالصا لأننا لا نملك إلا أن نحبهم دون مصلحة؟ هم بلا شك الذين يشبهون الدعاء، أولئك الذين نحتفظ بهم في دعائنا لأنهم نادرا ما طالبوا بشيء، لكنهم أعطونا كل شيء.
ولعلّ أجمل ما في هذا النوع من البشر، أنهم لا يتبدلون حين تتبدل الظروف، ولا يخذلون حين يشتد التعب. هم الثابتون حين يتغيّر كل شيء. تراهم في رسائل بسيطة، في مكالمة مفاجئة، في دعاء صامت، في نصيحة غير متكلّفة، في وقفة لا يُرجى منها مقابل.
وما أجمل أن نكون مثلهم، أن نمرّ في حياة الآخرين كنسمة طيبة، لا تُؤذي، لا تُثقل، لا تُحاكم، بل تُساند، وتبتسم، وتدعُو في ظهر الغيب. إن الذين يشبهون الدعاء لا يحتاجون إلى مقدمات طويلة، ولا إلى تبريرات عند الغياب، لأن حضورهم يكفي ليملأ القلب رضا، وذكراهم تكفي لتسند الروح حين تتعب.
وهنا، تأكد أن الحياة لا تحتفظ بكل من مرّ بك، لكنها لا تنسى أبدا من شابه الدعاء في حضوره، وأثره، ونقائه. فلا تكن من أولئك الذين يعبرون الحياة بأصواتهم المرتفعة، بل كن من الذين يعبرونها بأثرٍ لا يُمحى، ومن أولئك الذين إذا ذُكروا، سبقتهم دعوة صادقة من قلب أحبهم بصدق.
فالذين يشبهون الدعاء لا يُنسَون، لأن الله وحده هو من وضعهم في دروبنا، في اللحظة التي كنّا فيها بأمسّ الحاجة لهم.
 

مقالات مشابهة

  • لجنة التعويضات تُشدد على الشفافية والعدالة بمعالجة ملف المنازل المتضررة
  • بالأرقام.. العجز التجاري الأمريكي أمام الصين وكم من الوقت يحتاج لموازنته؟
  • بالأرقام .. أوكرانيا تكشف خسائر الجيش الروسي منذ بداية الحرب
  • إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
  • شاهد بعض ما خلفته الحرب بالخرطوم من دمار وخراب
  • المسلماني: المخدرات سلاح دمار شامل ولا ينبغي على الفنان الانحياز لمدمنيها
  • أسعار البيض تحلّق في أوروبا... من هي الدولة التي تدفع أكثر من غيرها؟
  • الذين يشبهون الدعاء لا يُنسَون
  • استمرار حملة رفع مخلفات السيول في تعز
  • بالأرقام: 11 ألف مفقود لا يزالون تحت أنقاض المنازل والمباني المدمرة في غزة