أدخل المسيحية إلى مصر.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى عودة رأس مارمرقس الرسول
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الخميس، الموافق الثامن من شهر طوبة القبطي ، بذكرى عودة رأس القديس مار مرقس الرسول.
وقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 360 للشهداء ( 644م ) تُعيِّد الكنيسة بتذكار عودة رأس القديس مار مرقس الرسول.
واضاف السنكسار : كانت الرأس المقدسة محفوظة في كنيسة بوكاليا أو دار البقر، فدخل أحد البحارة العرب فوجد تابوتاً توهَّم أن به ذهباً ولما وضع يده داخل التابوت أمسك بالرأس وأخذها ليلاً وأخفاها في السفينة. ولما عزم القائد عمرو بن العاص على المسير أبحَرَت كل السفن ما عدا تلك السفينة التي بها الرأس فأمر القائد بتفتيش السفينة فوجدوا الرأس مخبأة فيها فأخرجوها من السفينة بعدها تحركت السفينة.
وتابع السنكسار: استدعى القائد البحار فاعترف بجريمته فعاقبه. ثم سأل عمرو بن العاص عن بابا الأقباط وهو الأنبا بنيامين الثامن والثلاثون وكان مختبئاً بأديرة الصعيد فأرسل له خطاب أمان وطلب منه الحضور. فحضر البابا واستلم منه الرأس المقدس.
وبحسب الكنيسة القديس مارمرقس هو يوحنا الملقب مرقس الذي تردد اسمه كثيرا في سفر الأعمال والرسائل، وحمل أسمين يوحنا وهو اسم عبري يعني يهوه حنان، ومرقس اسم روماني يعني مطرقة.
وولد القديس مرقس في القيروان إحدى المدن الخمس الغربية بليبيا، في بلدة تُدعى ابرياتولس، من أبوين يهوديين من سبط لاوي، اسم والده أرسطوبولس، ووالدته مريم امرأة تقية لها اعتبارها بين المسيحيين الأولين في أورشليم.
وكانت هجمت بعض القبائل المتبربرة على أملاكهم تركوا القيروان إلى فلسطين وطنهم الأصلي وسكنوا بأورشليم نشأ في أسرة متدينة كانت من أقدم الأسر إيمانًا بالمسيحية وخدمة لها.
وكان يقال إن منزل أسرته هو الذي شهد عشاء المسيح الأخير مع تلاميذه الذي أسس فيه أول قداس إلهي وسر التناول.
فكان القديس مرقس أحد السبعين رسولًا الذين اختارهم السيد المسيح للخدمة، وقد شهد بذلك العلامة أوريجينوس والقديس أبيفانيوس.
وكان مارمرقس بدأ خدمته مع بطرس الرسول في أورشليم واليهودية، وانطلق مع الرسولين بولس وبرنابا في الرحلة التبشيرية الأولى وكرز معهما في إنطاكية وقبرص ثم في آسيا الصغرى، كما تعاون مع بولس الرسول في تأسيس بعض كنائس أوروبا وفي مقدمتها كنيسة روما.
ودخل القديس مصر عام 60 ميلادي، وبدأ هناك التبشير بالمسيحية وكان أنيانوس أول مصري بالإسكندرية يقبل الإيمان المسيحي على يد مرقس.
ويعتبر القديس مار مرقس الرسول أول من أدخل المسيحية إلى مصر، كما يعتبر بحسب التقليد الكنسى الإسكندرى البطريرك الأول، وأسس فى مصر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأطلقت الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية على أسم القديس مارمرقس الرسول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الأرثوذكسية السنكسار مار مرقس الرسول المزيد مار مرقس الرسول القدیس مار عودة رأس
إقرأ أيضاً:
مخاطر الاستخدام الخاطئ لسماعات الرأس والأذن
روسيا – أصبحت سماعات الرأس والأذن جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية، لكن الاستخدام غير المسؤول لها والخاطئ قد يهدد السمع بشكل دائم.
وفي مقابلة خاصة مع موقع Gazeta.Ru، حذرت الدكتورة سفيتلانا نوزنيتسكايا (أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة) من المخاطر غير المتوقعة لاستخدام السماعات في ظروف معينة، مشيرة إلى أن أخطر المواقف لاستخدامها هي عند ممارسة الرياضة أو السباحة أو الاستحمام.
وأضافت:” أظهرت الأبحاث العالمية أن استخدام سماعات الرأس يزيد من البكتيريا داخل قناة الأذن 11 مرة. جميعنا لدينا بكتيريا في آذاننا، وفي معظم الحالات لا تسبب هذه البكتيريا أي مشاكل صحية، ومع ذلك إذا ازدادت أو دخلت بكتيريا جديدة إلى الأذن، على سبيل المثال عند إعطاء سماعة أذن لصديق للاستماع إلى الموسيقى معا، فقد يؤدي ذلك إلى تطور التهابات داخل الأذن… جلد القناة السمعية الخارجية رقيق، لذا فإن الاستخدام المتكرر أو لفترات طويلة لسماعات الأذن قد يؤدي في النهاية إلى إتلاف سلامة الجلد، ويسبب التهاب القناة السمعية الخارجية”.
وأشارت نوزنيتسكايا إلى أن سماعات الرأس أو الأذن تمتص الحرارة والرطوبة، ما يجعلها بيئة مثالية لنمو جميع أنواع البكتيريا أو الفطريات، وقد يساهم هذا الأمر بانتقال البكتيريا أو الفطريات إلى الأذن مسببة عدوى خطيرة.
ونصحت الطبيبة الأشخاص الذين يستخدمون سماعات الأذن بشكل متكرر أن يقوموا بتنظيف السماعات وتعقيمها بالكحول الطبي مرة واحدة في الأسبوع على الأقل، وأن يحرصوا على تنظيفها من شمع الأذن المتراكم عليها باستمرار.
المصدر: mail.ru