قال نائب رئيس البرلمان السلوفاكي أندريه دانكو لوكالة تاس إن الجهود المشتركة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي سيتولى منصبه في وقت لاحق من يناير، ستساعد في تسوية الأزمة الأوكرانية بحلول عام 2025.

 قال دانكو لوكالة الأنباء الروسية “تاس”، عندما سئل عما إذا كان من الممكن تحقيق أي تقدم نحو تسوية الصراع الأوكراني في عام 2025 من خلال التعاون بين بوتين وترامب، قال: "نعم.

أعتقد أن هذا سيكون هو الحال. وأدعو الله من أجل ذلك لأن هذا الوضع سيئ بالنسبة لنا، وبالنسبة لك وبالنسبة لجميع الآخرين".

وتابع رئيس البرلمان السلوفاكي:"عندما يتشاجر السلوفاكيون مع التشيك، أو عندما تنشأ التوترات بين البولنديين والمجريين أو بين السلوفاك والمجريين، فلدينا تاريخ صعب في هذا الصدد، على الرغم من أن لدينا روابط عائلية وثيقة بين الشعوب في نفس الوقت، لكننا ألحقنا الكثير من الأذى ببعضنا البعض بالفعل، فإن الصراع بيننا يتم تدبيره من قبل الغرب"، كما قال. "يفرح الألمان والفرنسيون والأميركيون، إنهم يستغلون هذا".

وأشار إلى أن العديد من الدول الغربية كانت لديها مستعمرات في الماضي. وأضاف دانكو: "لم تغير الدول الغربية هذا النهج، فهي تريد الاستمرار في التمتع بمستويات معيشتها وتريد أن يعمل شخص آخر لديها".

لقاء محتمل بين ترامب وبوتين قريبا 

وكان ترامب في العاشر من يناير قال أن الاستعدادات للقاءه المحتمل مع بوتين جارية لأنه ضروري لإنهاء الصراع الأوكراني. 

وبحسب السكرتير الصحفي ل بوتين “دميتري بيسكوف”، فإن الزعيم الروسي مستعد للقاء الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب دون أي شروط مسبقة، لكن "لم تكن هناك تفاصيل محددة حتى الآن".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوتين فلاديمير بوتين ترامب الأزمة الأوكرانية الصراع الأوكراني رئيس البرلمان السلوفاكي

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس حزب المؤتمر: جماعة الإخوان وسيلة لتنفيذ أجندات خارجية لهدم الدول بالشائعات والتفرقة

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن جماعة الإخوان ليست مجرد تنظيم سياسي أو ديني، بل هي أداة ممنهجة تستهدف هدم الدول وتقويض استقرار المجتمعات من الداخل، وذلك عبر استغلال الشعارات الدينية لتحقيق أهداف سياسية مدمرة وتاريخ الجماعة يكشف عن منهجية واضحة في استغلال الأزمات وبث الفتن والتفرقة بين أبناء الوطن مشيرا إلى أن مخططاتهم تجاوزت الحدود الوطنية لتصب في خدمة أجندات خارجية تهدد الأمن القومي للدول.


وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن الشائعات هي إحدى أدوات الإخوان الرئيسية لتفكيك المجتمعات من الداخل، حيث تسعى الجماعة إلى خلق حالة من انعدام الثقة بين الشعب ومؤسساته، وزرع الانقسام من خلال نشر الأكاذيب التي تستهدف ضرب الروح الوطنية وزعزعة الأمن الاجتماعي واستغلال التحديات الاقتصادية التي تواجه الدول كذريعة لتحريض المواطنين وتأليبهم ضد الحكومات الشرعية، مستخدمة أدوات الإعلام الموجه والمنصات الرقمية التي أصبحت ساحة رئيسية لبث الأكاذيب.


وشدد الدكتور رضا فرحات على أهمية الوعي المجتمعي في التصدي لهذه المخططات، موضحا أن الشعب الواعي الذي يدرك حقيقة هذه الجماعات وأهدافها هو خط الدفاع الأول عن الدولة و أن بناء الوعي لا يقتصر على دور المؤسسات التعليمية والإعلامية فقط، بل يمتد إلى كل مواطن يساهم في نشر الحقيقة ودحض الأكاذيب مؤكدا على أن مواجهة مخططات جماعة الإخوان تتطلب تضافر الجهود بين الدولة والمجتمع وتعزيز القيم الوطنية وإظهار الإنجازات الحقيقية التي تتحقق على أرض الواقع، لقطع الطريق أمام محاولاتهم المستمرة للنيل من استقرار الدول ومقدرات شعوبها.

مقالات مشابهة

  • تقرير: الاتفاقية الإيرانية - الروسية رد استراتيجي على الضغوط الغربية
  • رئيس البرلمان العربي يؤكد الحرص على تعزيز العلاقات مع مجلس الشوري السعودي
  • الكرملين: هناك إرادة سياسية لعقد اجتماع بين بوتين وترامب
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: جماعة الإخوان وسيلة لتنفيذ أجندات خارجية لهدم الدول بالشائعات والتفرقة
  • الكرملين يعلق على عقد اجتماع بين بوتين وترامب: تُوجد إرادة سياسية
  • الكرملين: لا يوجد تحضيرات جوهرية للقاء بين بوتين وترامب حتى الآن
  • ‏الكرملين: لا توجد أية تحضيرات جارية بشأن لقاء محتمل بين بوتين وترامب
  • سيول: مقتل 300 جندي كوري شمالي وإصابة 2700 في الحرب الروسية الأوكرانية
  • السويح: كيف يمكن الاتفاق على قانون للمصالحة إذا كان الفرقاء رافضين للتحاور؟