اختتمت الندوة المتخصصة بعنوان (هل المؤسسات الحكومية الأمنية جاهزة لثورة الذكاء الاصطناعي والابتكار المتسارع في ظل استراتيجيات الأمن السيبراني واستراتيجيات الاستدامة العالمية) أعمالها بأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي .

و كرم اللواء ثاني بطي الشامسي مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية الخبراء المشاركين وشكرهم على جهودهم المتميزة في إثراء الندوة بمعلومات مفيدة وقيمة .

وأشاد بنتائج الندوة والتي استعرض خلالها الخبراء المشاركين أبرز المحاور الأساسية التي تسهم في تعزيز التوجه المستقبلي لبناء استراتيجيات متطورة للذكاء الاصطناعي في المؤسسات الشرطية والأمنية لافتًا إلى أهمية عرض التجارب المحلية والدولية المتطورة التي تعزز جهود الاستباقية والتطوير بما يعزز الرؤى المستقبلية في استدامة الأمن والأمان بأساليب علمية مواكبة ومتقدمة.

وقال العقيد الدكتور مهندس علي غانم الطويل إن إدخال الذكاء الاصطناعي ضروري لضمان المرونة والابتكار والقدرة على التكيف في مواجهة التهديدات الديناميكية، ودعم مجتمعات أكثر أمانًا من خلال الأتمتة والتحول الرقمي والتحليل المتقدم للبيانات ضمانًا لتحقيق الرشاقة الاستراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي بكل كفاءة وفعالية.

وأكد البروفيسور بيتر كواليك رئيس المجموعة الأكاديمية لإدارة المعلومات والذكاء الاصطناعي – جامعة لوفبرا من المملكة المتحدة، على أهمية أن تستعد المؤسسات الأمنية بالعمل على إدخال تقنية الذكاء الاصطناعي من خلال بناء استراتيجيات شاملة ومتكيّفة تركز على الوعي المستمر والابتكار.

وأشار إلى أنه ولضمان عملية الموائمة في المرحلة المقبلة فينبغي على الأجهزة الشرطية تطوير شراكات استراتيجية متماسكة على المستويات الحكومية والإقليمية والدولية، وتعزيز أطر الاتصال لإدارة متطلبات الذكاء الاصطناعي، وإنشاء أنظمة تواصل مشتركة لتجاوز الفجوات الحالية والمستقبلية.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

جلسة حوارية حول تعزيز الكفاءة والابتكار بقطاع التعليم العالي

العُمانية: استعرضت الجلسة الحوارية الـ11 حول تعزيز الكفاءة والابتكار في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار التشريعات الداعمة في قطاع التعليم العالي ودور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تطوير حلول تعليمية مبتكرة والشراكات البحثية بين مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى تحديات الكفاءة والموارد البشرية في هذه المؤسسات.

جاء ذلك خلال أعمال الجلسة التي نفذتها اليوم هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بحضور سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار، وسعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وذلك في إطار سعي الهيئة إلى الشراكة والتكامل مع الجهات ذات العلاقة وتحسين بيئة الأعمال وجاذبيتها للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وتناولت الجلسة عددًا من الموضوعات، منها تعزيز الكفاءة والابتكار في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار لدى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بهدف تعزيز دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تطوير قطاع التعليم العالي من خلال تقديم أفكار مبتكرة وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتشجيع الشراكات والتعاون بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة، إضافة إلى تعزيز الوعي بأهمية القطاع كعنصر حيوي لدعم الاقتصاد الوطني.

وأشارت الهيئة إلى أن إجمالي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بلغ 231 مؤسسة منها 63 مؤسسة حاصلة على بطاقة ريادة الأعمال، والتي تنوعت بين مؤسسات متخصصة في خدمات التعليم العالي بلغ عددها 191 مؤسسة، بينما بلغ إجمالي المؤسسات المتخصصة في المعاهد العليا 22 مؤسسة، و15 مؤسسة في مجال الكليات الجامعية.

مقالات مشابهة

  • ثورة في أبحاث ألزهايمر.. اكتشاف أدوية بواسطة الذكاء الاصطناعي
  • ثورة في أبحاث ألزهايمر.. تسريع اكتشاف أدوية بواسطة الذكاء الاصطناعي
  • ثورة في أبحاث الزهايمر.. تسريع اكتشاف أدوية بواسطة الذكاء الاصطناعي
  • «المعاشات» تشارك بندوة لـ «إيسا» بمسقط
  • جلسة حوارية حول تعزيز الكفاءة والابتكار بقطاع التعليم العالي
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة حول "الذكاء الاصطناعي" بمدرسة الإسماعيلية الرسمية للغات
  • الاستثمار في عصر الذكاء الاصطناعي «استراتيجيات، فرص، وحوكمة»
  • «البلديات والنقل» تستخدم الذكاء الاصطناعي لتعزيز نظافة شوارع أبوظبي
  • كلية الزهراء للبنات تستضيف ندوة حول "الذكاء الاصطناعي والنمو الاقتصادي"
  • الوراقة المغربية وصناعة المخطوط.. من أسرار النساخ إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي