أحمد موسى: مصر ستبني وستعمر غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إن اتصال الرئس الأمريكي جو بايدن بالرئيس السيسي كان من أجل غزة، مؤكدا على أن مصر عملت من أجل دعم غزة، وإنجاز صفقة وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والأسرى ودخول المساعدات.
وأضاف أحمد موسى، في حلقة خاصة من مدينة بورتسودان بالسودان خلال برنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن مصر ستبني وستعمر غزة من خلال شركاتنا، وستساهم في إعادة بناء البنية التحتية فى غزة، معلقا: "غزة انتهت وأصبحت مدمرة تماما".
وأردف: مستشفيات ومدارس ومحطات مياه غزة كلها دمرت .. أهل غزة يعيشون مأساة بسبب العدوان الإسرائيلي".
وأوضح الإعلامي أحمد موسى، أن الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب، سيتولى الحكم بداية من الاثنين القادم، مضيفا أنه لا أحد يعلم مستقبل الشرق الأوسط مع وصول ترامب للحكم.
وتابع: "ترامب يحب مجرم الحرب نتنياهو، ولابد من الاستعداد للقادم بعد تولي ترامب .. ترامب قد يعترف بالأراضي السورية المحتلة لدعم إسرائيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي السودان بايدن غزة العدوان الإسرائيلي المزيد أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يؤكد لوزير الخارجية الأمريكي رفضه تهجير الفلسطينيين
أكد الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الأربعاء، على موقف بلاده "الثابت الرافض" لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وذلك خلال استقباله وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في أبوظبي، في المحطة الأخيرة من جولته الشرق أوسطية.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) عن بن زايد تأكيده على "رفض دولة الإمارات لأي محاولات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه"، معربًا عن ضرورة ربط عملية إعمار غزة "بمسار يؤدي إلى السلام الشامل والدائم، القائم على أساس حل الدولتين".
يأتي ذلك في وقت قال فيه سفير الإمارات لدى واشنطن، يوسف العتيبة، إن الولايات المتحدة تتبع نهجًا "صعبًا" بشأن غزة، مشيرًا إلى عدم وجود خطة بديلة لما تم طرحه حتى الآن.
وجاءت تصريحات العتيبة خلال جلسة حوارية في القمة العالمية للحكومات التي عُقدت مؤخرًا في دبي.
وأضاف السفير الإماراتي، ردا على سؤال حول إمكانية إيجاد أرضية مشتركة مع الإدارة الأمريكية بشأن الشرق الأوسط: "سنحاول، أعتقد أن النهج الحالي سيكون صعبًا، لكن في النهاية، نحن جميعًا في مهمة البحث عن حلول، ولا نعرف أين ستنتهي الأمور".
في 4 شباط/فبراير الجاري، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي جمعه برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها إلى دول أخرى، مثل مصر والأردن.
لاقى مخطط ترامب لغزة رفضًا فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا واسعًا، بينما قوبل بإشادة كبيرة على المستوى السياسي في إسرائيل بمختلف التوجهات.
في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، والذي يتضمن ثلاث مراحل تستمر كل منها 42 يومًا. تشمل المرحلة الأولى تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية، ثم التفاوض لبدء المرحلتين الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
ارتكبت الاحتلال بدعم أمريكي، بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.