وساطة إماراتية جديدة بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية أن نجاح وساطتها في عملية تبادل الأسرى، يدل على تقدير البلدين دور دولة الإمارات في دعم الجهود الدبلوماسية كافة لإنهاء الأزمة بين البلدين.
ونوهت الوزارة إلى أنه بنجاح الوساطة الجديدة يبلغ عدد الوساطات الإماراتية التي تم إتمامها منذ بداية العام الماضي 11 وساطة؛ وهو ما يعكس الثقة التي تجمع دولة الإمارات بالبلدين.
وأكدت وزارة الخارجية على أن الإمارات تعتزم الاستمرار في تقديم كل ما من شأنه إنجاح الجهود التي تعمل على الوصول إلى حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عن الأزمة كاللاجئين والأسرى.
يذكر أن جهود الوساطة الإماراتية نجحت حتى الآن في إتمام 11 عملية تبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا، كما نجحت في ديسمبر (كانون الأول) 2022 في تبادل مسجونَيْن اثنين بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المركز الأوكراني للحوار: شروط موسكو وكييف تعرقل مسار التسوية
صرّح الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، بأن نجاح أي مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا يعتمد على التوافق المبدئي حول نقاط النقاش الأساسية، مع ضرورة تحديد شروط الأطراف المعنية، موضحًا أن روسيا وضعت شرطًا رئيسيًا يتمثل في عدم فتح النقاش حول المناطق التي تم ضمها، مع إمكانية مناقشة قضايا أخرى مثل انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو.
وأشار أبو الرب، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن أوكرانيا بدورها وضعت شروطًا قد تتعارض مع الشروط الروسية، مما يزيد تعقيد المفاوضات، مؤكدًا أن غياب دور حاسم للأمم المتحدة كجهة دولية محايدة يسهم في تعميق الأزمة، مشددًا على أهمية وضع كلا الطرفين على مسافة متساوية من القانون الدولي.
عقوبات بايدن على روسيا.. كيف سيتعامل ترامب مع هذا الملف الشائك؟الوساطة الإماراتية بين روسيا وأوكرانيا تنجح في تحرير 50 أسيراروسيا لا تستبعد ردا من جانبها على العقوبات الأمريكية الأخيرةالناتو يحذر من ضعف موقف أوكرانيا حال دخولها مفاوضات مع روسيا فلاديمير بوتينواعتبر أبو الرب أن استمرار أوكرانيا في رفض مناقشة القضايا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجعل دور الوساطة أكثر صعوبة، داعيًا إلى استعادة أسس السلام والجيرة الحسنة والعودة إلى الوضع الذي كان قائمًا قبل تصاعد الأزمة في 2014، حين كانت أوكرانيا تسعى نحو الاتحاد الأوروبي دون الحديث عن استضافة قواعد عسكرية للناتو.
وأضاف أبو الرب أن أوكرانيا بدأت تدرك أن البحث عن ضمانات أمنية قد يكون أكثر واقعية من السعي للانضمام إلى حلف الناتو، مشيرًا إلى أن المواقف الدولية المتباينة تعكس حاجة أوكرانيا إلى الوقت والعمل على أولويات أخرى.