هرباً من البرد .. الفلسطيني تيسير عبيد يعيش مع عائلته في حفرة تحت الأرض
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
الثورة /
بأدوات بسيطة، اضطر نازح فلسطيني للحفر في الأرض لتوفير مأوى يحمي أسرته المكونة من 10 أفراد من الطقس البارد والرياح القوية، بالإضافة إلى توفير مساحة إضافية لزيادة حرية الحركة داخل خيمته الصغيرة.
ففي مواجهة البرد والمطر في الشتاء، خطرت لرب العائلة الفلسطيني تيسير عبيد (38) الذي لجأ مع أسرته إلى دير البلح وسط قطاع غزة، فكرة الحفر في الأرض.
وحفر الرجل في التربة الطينية في المخيم الذي نزحت إليه عائلته بسبب العدوان الإسرائيلي، حفرة مربعة بعمق مترين تقريباً، غطاها بقماش مشمّع مشدود فوق إطار خشبي.
يقول رب الأسرة “من الضيق فكرت أن أحفر في التراب حتى أتوسّع” ويضيف تيسير من داخل الملجأ المرتجل، فيما أطفاله يلعبون على أرجوحة صغيرة ثبتها على لوح يشكل إطاراً للقماش المشمّع، “بالفعل حفرت 90 سنتم وشعرت بتوسّع نوعاً ما”.
وتابع “ثم فكرت أن أعمّق الحفرة، وبالفعل عمقت الحفرة ونزلت إلى متر وثمانين سنتم، وكانت الأمور نوعا ما مريحة”.
حفر رب الأسرة بعض الدرجات في الأرض للنزول إلى الملجأ، وأقام ما يشبه مدخنة يحرق فيها بعض الأوراق أو الكرتون على أمل تدفئة الجو قليلاً، بدون أن ينجح في ذلك حقاً.. أمام الموقد، يفرك الأطفال أيديهم محاولين إيجاد بعض الدفء.
ويأمل عبيد أيضاً في توفير حماية أفضل من الغارات الإسرائيلية لعائلته التي فرت من القتال في شمال قطاع غزة، لكنه يخشى ألا يصمد الملجأ أمام غارة قريبة، ويقول “لو وقع انفجار حولنا وانهالت التربة، بدل أن يصير مأوى لي، سيصبح قبراً لي”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بدأ المؤتمر بهتاف هزيل ومضحك “يعيش أب كيعان النزّح الكيزان”
وسط مشاهد بائسة ضمت قاعة كنياتا في نيروبي اليوم أكبر تجمع للشفشافة والأرزقية، جاء بهم الكفيل لخدمة مشروعه الاستعماري، وقد بدأ المؤتمر بهتاف هزيل ومضحك ” يعيش أب كيعان النزّح الكيزان” ..فرحين بتشريد ملايين السودانيين من بيوتهم ومزارعهم! وقد تعالت صيحات الهياج من قبل إبراهيم الميرغني ومبروك سليم والتعايشي وتراجي عند سماع ذكر اسم المج رم دقل.و، قائد مجزرة الجنينة والقطينة والهلالية والسريحة.
وقد وصل المؤتمر ذروة المفارقة بعرض فيلم وثائقي يتحدث عن خطورة البندقية في حضور الحلو والطاهر حجر وبقية المرتزقة_ تجار الحروب_ والأكثر سخرية أن الفيلم كان يتحدث عن القضاء على دولة ٥٦ والخلفية الموسيقية لمحمد وردي والعطبراوي، ذات الأغاني التي انتجتها تلك الحقبة الثرية بالجمال.
عموماً هذا المؤتمر عبارة عن حفلة سياسية، مثل كل الفقاقيع التي انتجها المؤلف الذي وقف من قبل خلف تجمعات المعارضة ومناشطها الموغلة في العمالة، واليوم خلف المليشيا المهزومة عسكرياً وأخلاقياً، والفائدة الوحيدة التي سيخرج بها هذا التأسيس على شفا جرفٍ هار أنه سيوفر المزيد من تذاكر السفر وخدمات الفنادق والنثريات لعشرات العطالى الذين لا يملكون مهن ولا مواهب في هذه الحياة.
عزمي عبد الرازق