الثورة نت:
2025-02-19@19:34:20 GMT

الشهيد القائد.. صوت الحق في وجدان الأمة

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

 

ليست الشهادة نهاية للرجال العظام، بل هي بداية لخلود أبديّ، يُضيء دروب الأجيال القادمة في ذكرى استشهاد السيد القائد حسين بدر الدّين الحوثيّ، لا نتحدث عن رحيل جسدٍ، بل عن بقاءِ رسالةٍ، وعن فكرٍ ثائرٍ لم تُخمدهُ رصاصاتُ الظلم، بل ازداد تألقاً بشهادة سجلت اسمه في سجل الخالدين، تضحيته لم تكن عبثًا، بل كانت بذرة أثمرت عزةً وكرامةً، وألهمت أمةً بصمودها.

كان الشهيد القائد، رحمه الله، أكثر من مجرد رجلٍ سياسي، كان رمزا للمقاومة والثبات، صوتًا يرن في وجدانِ الأمة، ينادي بالحرية والاستقلال، فكره كان ملهمًا، كلماته كانت مؤثرة، وأفعاله كانت شاهدة على إيمانه الراسخ بقضيته لم يكن يخشى الموت، بل كان يرى في الشهادة النصر والخلود.

اختار الطريق الصعب، الطريق الذي يقتضي التضحية والصمود، الطريق الممطر بدماء الشهداء لم يكن ذلك مجرد اختيار شخصي، بل كان اختيارًا لرسالة وقضية عظيمةٍ، قضيةٌ تتجاوز الحدود والثقافات، وتمثل أَمل الأُمة في التحرر من الظلم والاستبداد كان يؤمن بقدرة الشعب على صنع مستقبله، وكان يحارب من أجل كرامة الإنسان، ومن أجل بناء مجتمع عادل، يحكم بالعدل والإنصاف.

دعوته لم تكن مجرد كلمات، بل كانت أفعالاً دعا إلى العودة إلى أصول الدين الحنيف، إلى إحياء قيم الأخوة والعدل والحرية، إلى بناء مجتمع يحترم فيه كرامة الإنسان لم يكن هدفه مجرد تغيير سياسي، بلْ كان يسعى إلى تغيير جذري في النفوس والقلوب أراد بناء مجتمع يحكم بالقانون، وترعى فيه حقوق المُستضعفين، ويحافظ على هويته وثقافته.

في ذكرى استشهاده، لا نتذكر مجرد رجلٍ سقط شهيدًا، بل نتذكر فكرًا وإرثًا يستمر في الإلهام، ورسالة تتجاوز حدود الزمان والمكان يجب علينا أن نستلهم من حياته ومثله، أن نسير على نهجه، أنْ نكمل رسالته بالجد والعزم قضيته لم تزل تستدعي الجهاد والنضال، وإرثه يتطلب منا أن نكون أوفياء لعهده، أوفياء للمثل والقيم التي دافع عنها بروحه.

شهادة السيد القائد لم تكن نهاية، بل كانت بداية لمسيرة طويلة، مُسيرةٍ تَستدعي الصَّمودَ والثَّباتَ، والإيمان بالنصر، والعزيمة على تحقيق الأهداف إن ذكرى استشهاده ليست مجرد يوم نتذكر فيه رجلًا شريفًا، بل هي يوم نجدد فيه العهد مع المبادئ والقيم، مع الحرية والعدالة، مع الأمل في مستقبل أفضل للأُمة فليشهد التاريخ أن تضحيته لم تكن عبثًا، بل كانت بذرة أثمرت عزة وكرامة لليمن وللأُمة.

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حزب الحرية المصري: الرئيس السيسي يتبنى صوت الحق والعدل في قضية فلسطين

ثمن حزب الحرية المصري، الجهود المصرية لاستكمال الهدنة وإتمام عملية تبادل الأسرى وإنهاء الأزمة في غزة في إطار سعيها الدائم لتحقيق التهدئة وحماية المدنيين.

وقف إطلاق النار

وأكد النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام للحزب وعضو مجلس النواب، أنه يأتي ذلك تأكيدًا على الموقف المصري الثابت برفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وهو موقف أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ اليوم الأول للأزمة، مشددًا على أن الحل يكمن في وقف العنف والعودة إلى طاولة المفاوضات.

تقدير دولي لجهود مصر

وأضاف مهنى، أن الموقف المصري حظي بتقدير دولي واسع، حيث أكدت العديد من الدول والمنظمات الدولية رفضها القاطع لأي محاولات لفرض تهجير قسري على الفلسطينيين، وشددت على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وحماية حقوق المدنيين، مشيرا إلى أن مصر تواصل جهودها الدبلوماسية لإيجاد حلول عادلة ومستدامة تضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.

إعادة إعمار غزة

وأوضح مهنى، أن الجهود المصرية المبذولة من أجل إتمام  اتفاقية وقف إطلاق النار واستكمال المرحلة بإعمار غزة دون تهجير أو مساس بأهلها، تعد بمثابة طوق نجاة لمعاناة الشعب الفلسطيني، فمصر تتبنى الصوت الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • وزير العدل وحقوق الإنسان يزور معرض الشهيد القائد بالحديدة
  • وزير العدل وحقوق الإنسان يزور معرض الشهيد القائد في مدينة الحديدة
  • رئيس جامعة الأزهر يحاضر حول «بناء التعاون العلمي من أجل ازدهار مستقبل الأمة الإسلامية»
  • الخارجية الصينية: الفلسطينيون لهم الحق في إدارة دولتهم
  • قيادات أمنية تزور ضريح الشهيد القائد وتستذكر تضحياته في صعدة
  • قيادات تعصف بلا مطر
  • وزير الكهرباء ونائبه يزوران معرض الشهيد القائد في الحديدة
  • حزب الحرية المصري: الرئيس السيسي يتبنى صوت الحق والعدل في قضية فلسطين
  • كيف استطاع الشهيدُ القائد حسين بدر الدين الحوثي كسرَ حاجز الخوف من أمريكا؟
  • مدير شرطة المرور يزور معرض الشهيد القائد في الحديدة