باع أثاث منزله بالكامل.. فنان شهير يستغيث بزملائه قبل طرده من منزله
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أثارت صورة الفنان إحسان الترك تعاطفًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهر في مقطع فيديو وهو راقد على سريره في وضع صحي متدهور. وناشد الترك زملاءه في الوسط الفني إسناد بعض الأعمال له لسد احتياجاته المادية الأساسية، مشيرًا إلى أنه يعيش أزمة خانقة تهدد استقراره.
الوضع المادي الحرج
صرّح الفنان إحسان الترك بأنه مهدد بالطرد من منزله في منطقة فيصل بمحافظة الجيزة خلال شهر، موضحًا أنه قد اضطر إلى بيع كافة أثاث منزله ولم يتبقَّ له سوى سرير وكرسي.
اتهام بإقصاء جيله الفني
في تصريحات سابقة، أبدى إحسان الترك استياءه من إقصاء جيله الفني، مؤكدًا وجود مؤامرة لإبعاد العديد من الفنانين القديرين عن الساحة. وقال: "أنا وغيري من الممثلين الأكفاء قاعدين في البيت بدون عمل، رغم أن هناك من هم أقل كفاءة منا ولديهم فرص عديدة."
دعم من النجم محمد رمضان
على إثر هذه التصريحات، عبّر النجم محمد رمضان عن دعمه للترك ووعده بمشاركته في أعماله الفنية. وبالفعل، ظهر إحسان الترك في مسلسل "جعفر العمدة"، حيث علّق رمضان على مشاركته قائلاً: "الفنان القدير إحسان الترك نورت المسلسل." وردّ الترك قائلاً إن رمضان هو بمثابة "ابنه البار".
مشاجرة مع مالك العقار
في حادثة أثارت جدلًا واسعًا قبل عدة أشهر، دخل الترك في مشاجرة كبيرة مع مالك العقار الذي يسكن فيه، بسبب مطالبة الأخير بزيادة قيمة الإيجار. تصدرت هذه المشاجرة منصات التواصل الاجتماعي آنذاك، ما دفع الكثيرين للتفاعل مع معاناة الفنان.
مسيرة فنية حافلة
رغم أزمته الحالية، يملك إحسان الترك تاريخًا فنيًا مشرفًا، حيث شارك في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية الشهيرة. ومن أبرزها: "العصيان"، "يوميات السلكاوي"، "معالي الوزير"، "سحر العيون"، "تيتو"، "مرجان أحمد مرجان"، "حدائق الشيطان"، و"الملك فاروق". ورغم مسيرته الفنية الحافلة، يعاني الترك حاليًا من غياب فرص العمل وتدهور ظروفه المعيشية.
ردود فعل متباينة
أثارت استغاثة إحسان الترك تعاطفًا واسعًا بين الجمهور وزملائه في الوسط الفني، وسط مطالبات بضرورة دعم الفنانين الذين يعانون من أزمات مماثلة. ويظل السؤال قائمًا حول الدور الذي يمكن أن يلعبه الوسط الفني لدعم الفنانين القدامى وضمان حياة كريمة لهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد رمضان الجيزة الفنان إحسان الترك إيجار المزيد إحسان الترک
إقرأ أيضاً:
ملتقى الفنانين والأدباء ينظم المؤتمر الفني والأدبي الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب
نظم ملتقى الفنانين والأدباء اليمنيين، اليوم بمدينة مأرب، المؤتمر الفني والأدبي الثاني للأدب والفن المقاوم بمشاركة نخبة من الشعراء والأدباء والأكاديميين والمثقفين.
وفي افتتاح المؤتمر الذي عقد تحت شعار(دور الفن والأدب في إسناد المعركة الوطنية) أشار رئيس الملتقى طه الرجوي، إلى أن المؤتمر يعكس حرص الملتقى على خدمة وتخليد الشعر الجمهوري المقاوم، وتأكيد على أهمية القصيدة منذُ الوهلةِ الأولى التي كانت مساندةً ومحفزةً للجيشِ اليمني والمقاومة، في مُواجهة لمليشيات الحوثي الانقلابية ومشروعِهِا السلاليّ.
ودعا إلى العمل بجدية نحو وحدة الصف وإعادة بناء الوعي الجمعي للدولة وتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقها،ولكون الأدب والفن ملهم الجيوش ومثبت الخطى في المواجهة،والصائغ لفكر الأجيال، وضمير الوطن الحي، وما يقدمه يعد إسهاما فاعلا في خطوط المواجهة الوطنية... مثمِّنا الدور الريادي لأدباء اليمن ومثقفيه وفنانيه الذين يناضلون بالكلمة ويحافظون على الهوية الوطنية ويقاومون كل أشكال الاستبداد.
من جانب آخر تناول الصحفي والكاتب جمال أنعم أهمية ومكانة الأدب باعتباره عصب الحياة،ودوره في تنوير المجتمعات لايقل عن دور البندقية في المعركة الوطنية وحمله رسالة وعي خلاق،يصنع الفكر ويصوغ الرؤى والتوجهات بما يحمله من اهداف ومبادىء سامية.
كما أوضح أنعم موقف الأدب والشعر ودوره الثابت المؤيد والمساند للجيش والمقاومة كرافعة أساسية لمشروع التحرير والبناء، وضرورة التزام الشعراء والأدباء أفرادا ومؤسسات بالثوابت الوطنية، وإذكاء روح النضال والمقاومة أدبيا وثقافيا وفكريا.
وشدد على ضرورة توثيق الشعر المقاوم الذي حمل في ثناياه القضايا الوطنية لدرجة التضحية بالنفس،كونه محل احتماء وحماية للهوية، والنبراس الفاعل في المعركة الوطنية، مؤكدا أهمية إحياء تراث الشهداء الأدباء والكتاب والشعراء ،وتضمين نصوصهم في المناهج التعليمية، بما يمكن من المساهمة في صياغة الفكر والوعي الثوري.
ودعا إلى استيعاب الكفاءات من الأدباء والمثقفين في المؤسسات الإعلامية والثقافية وتمكينهم من القيام بمهام التوعية والتنوير وبث روح المقاومة ومجابهة ثقافة الاستسلام.
وطالب في محاضرته القوى والتنظيمات السياسية وكافة أبناء الشعب اليمني بتوحيد الصف ونبذ الخلافات والالتفاف حول مشروع التحرير واستعادة الدولة، والانخراط في مشروع وطني، يضع المقاومة الشاملة العسكرية والسياسية والإعلامية والثقافية عنواناً له.
كما القيت في المؤتمر قصيدة ثوربة للشاعر مجيب الرحمن غنيم، تناول فيها وضع البلاد ،وأهمية تعاضد الكلمةوالبندقية في القضايا الوطنية المصيرية في مواجهة مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني.
كما استعرض المؤتمر ريبورتاجاً تناول إنجازات وأعمال وإصدارات ملتقى الفنانين والأدباء خلال الأربع السنوات الماضية.