إلغاء المادة الملونة بالأحمر للأطعمة في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
عدّلت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لوائحها الخاصة بالمواد المضافة للألوان، بحيث لم تعد تسمح باستخدام المادة المضافة للألوان (الأحمر رقم 3)، بموجب قانون الغذاء والدواء ومستحضرات التجميل الفيدرالي في الأغذية والأدوية المتناولة.
ووفق "هيلث داي"، تُستخدم المادة المضافة للألوان الأحمر رقم 3 (FD&C Red No.
وتمنح مادة الأحمر رقم 3 الأطعمة لوناً أحمر كرزياً ساطعاً.
ويستند قرار الوكالة إلى عريضة مضافة للألوان في عام 2022 تستشهد بأبحاث تُظهر أن هذه المادة المضافة للألوان تسبب السرطان لدى الفئران الذكور المعرضة لمستويات عالية من هذه المادة.
ومع ذلك، تنص إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على عدم وجود دليل على أن المادة المضافة للألوان (الأحمر رقم 3) لها نفس التأثير الضار على البشر، وتشير إلى أن البشر يتعرضون عموماً لمستويات أقل بكثير من المادة المضافة.
الصبغة الحمراءودافعت الرابطة الدولية لمصنعي الألوان عن استخدام الصبغة الحمراء، مشيرة إلى أن الأبحاث التي أجرتها اللجان العلمية التي تديرها الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية أظهرت أن مادة الأحمر رقم 3 آمنة في المستويات التي يستهلكها البشر عادة.
وبحسب القرار الجديد، سيكون لدى الشركات المصنعة التي تستخدم هذه المادة في الأغذية حتى 15 يناير (كانون الثاني) 2027 لإعادة صياغة منتجاتها.
بينما سيكون لدى شركات الأدوية حتى 18 يناير 2028.
كما سيتعين على جميع المنتجات المستوردة إلى الولايات المتحدة الامتثال للوائح الإضافات الملونة الجديدة.
وبذلك، ألغت الوكالة الترخيص السابق لاستخدام مادة مضافة للألوان في الأغذية والأدوية المتناولة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الأحمر رقم 3
إقرأ أيضاً:
استطلاع: تراجع شعبية ترامب في الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهر استطلاع للرأي أجرته "رويترز"، أن نسبة تأييد الشعب الأمريكي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تراجعت بشكل طفيف في الأيام الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بقلق العديد من الأمريكيين بشأن اتجاه الاقتصاد الأمريكي حيث يهدد الزعيم الجديد مجموعة من الدول بفرض رسوم جمركية.
وأظهر الاستطلاع الذي استمر ستة أيام، وتم الانتهاء منه يوم الثلاثاء الماضي، أن 44٪ من المستطلعين وافقوا على أداء ترامب الوظيفي، انخفاضا من 45٪ في استطلاع أجرته "رويترز" في الفترة من 24 إلى 26 يناير. وبلغت نسبة تأييد ترامب 47٪ في استطلاع أجري في الفترة من 20 إلى 21 يناير في الساعات التي أعقبت عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
وارتفعت نسبة الأمريكيين الذين لا يوافقون على أداء ترامب الوظيفي بشكل أكبر، إلى 51٪ في الاستطلاع الأخير، مقارنة بـ 41٪ بعد توليه منصبه مباشرة.